[كيف لقلبي ان يجن بكِ وأنتِ بهذا البعد]
رفعت رأسها صاحبة الوشاح وبسبب الدور يصعب عليها الرُأيه لكن هذا الصوت هوه صوت كڤن
وعندما حاولت التركيز القى عليها ماء بارد حتى ارتجفت عظامها
وقبل ان تفهم ذلك اعاد رمي المياة عليها لكن كانت الكمية اكثر من ذي قبل!! ابتعد وهوه يقهقه
جالت عيناها على حالها المقيدة ولغرفه المليئه بالدم ولباب الحديدي لا توجد له فتحه من الداخل
ذو فتحه من الخارج وعينها استقرت على تلك الادوات الغريبه كانت ادوات تعذيب حاده والحبال السميكه..
أنجل"ماذا تفعل ايها الغبي؟"
كڤن" اتريدين المعرفه؟ اذن انا من قتلتي اخيه في تلك العربه اتذكرين؟من غرزتي السكين بعيناه؟
لم ارد الاقتراب منك كانت غايتي نامجون فقط لكن قتلك لاخي غير كل شيء
انتم مضحكون حقًا بعددكم هذا ترون ان الانتصار حليفكم؟ اغبياء انتم وقائدكم
باتيستا سيقتلكم واحد تلوى الاخر فقط عندما يجد مكان العاهرة لوجين
وانت ستخبريني اين هي فلا تقاومي يا حلوتي انا وانتِ نعلم ان قائدكم السخيف قد اخبرك"
أنجل"ايها العاق لن اخبرك لو قتلتني فأن لم اقتل باتيستا انا ، فأنه مقتول على يد الثائرين
ونحن جسد واحد بارواح عديده لذا لا يفرق معي لا تحاول اخافتني فـ انا لا ابالي"
كڤن"أن كان حديثي لن يجدي نفعًا لنرى الى اي مده سوف تصمدين؟...هممم انا مُحتار بمن ابدأ؟
جسدك لا يشوبه شائبه جيد جدًا لنقش الاثار وكبداية لنخلع تلك الاضافر الامعه ما رئيك؟"
وبقوله هذا هو تقدم يحمل تلك الأداة المسننة امسك بيدها اليسرى وعيناه في عيناها ويبتسم بكل خبث لما سيفعل
وضع الأداة على أظفر الابهام وضغط عليه بقوة ليثبت الاداة عليه وبدء بالسحب...
فكرة ان يخلع الأظفر من الجلد مؤلم حد الموت ف لا احد يلم تلك التي تصرخ آلامًا
بسبب فقدانها للاظفر الرابع! الدماء ملأت الارض تحاول بكل جهد الصمت وسيطره على الالم
بقدر ما تشعر بالاحتراق بيدها كان هو مستمتع ويخلع الخامس ولاخير من اليد اليسرى
أنت تقرأ
أنِــجـل¹⁹⁵²
Fiction Historiqueعـام ١٩٥٢ حيث أقامة ثورة ضد الأنقلاب العسكري وظهور شخصيات تقود تلك الثورة للأنتصار "معنى أسمها ملاك لكن ليست ملاك الرحمه، بالـ ملاك الموت" - بدأت٢٠٢٢/٩/٣ أنتهت ٢٠٢٣/٣/٣٠