[ رأيتك تتلاشى ولم يكن بوسعي سوى النظر ]
سجن يغرق بالدماء شخص يحارب وشخص يصد شخص يقتل وشخص يلفض انفاسه الاخيره
احدهم يطلب النجدة واخر يسلبه روحه وشخص يهرب من قاتله المجنون لا مفر ، لا مفر من الموت المحتم
في هذا الليلة قد اقسم الثائرين رد الثأر يطلبون الرحمة؟ عن اي رحمة في عيون الجحيم
لا وقت للغد اليوم لن يخرج احد خلفهم اليوم لن يتعب هوسوك بالهروب فهم قد ابادو من كان خطر عليه
أنجل"هوسوك اذهب لنامجون ، يونقي تعال خلفي"
ناولت كل من رفاقها سلاحًا وباشرو بلقتال لم يكن عليهم قتال الحرس فقط لا بل حتى السجناء
هناك دخل كل زنزانه قتيل حتى السير اصبح صعبًا فالجثث في كل مكان وبعد ساعات
ساعات من الدمار ساعات من اخرج الاروح من الضلام ولعتمه قد خرج الثائرين ملطخين بدماء النصر
وهنا بدأت النهاية باوامر نامجون خصم الموقف بانقسام الثائرين...
نامجون"جونغكوك انت ستاخذ الاوراق وتجلس في العربه واكمل فضائح كل باتيستا ونحن سنحارب
عندما يكون باتيستا بحوزتنا سننقذ الاطفال سنعود ومعنا لوثر"
كانت الارتعاشات تجري في قلب كل ثائر هذا هي الخاتمه هذا هي النهاية المصيريه لسنين العداد قارب وصوله للصفر
الساعه الرمليه سينفذ ترابها لقد بدء التاريخ بكتابة الحرف بدم الثائرين...
توجه القائد مع جيشه تاركًا حربًا قائمه في السجن ذهب لمواجهة من خسر عائلته بسببه
كل من الثائرين لديهم قصة جارحه مع باتيستا كل منهم يحمل كرهًا وحقدًا تجاه لذلك عن اي خوف نتحدث؟
ان الموت هوه النجاة لهم ان هذا الدماء كانت مصدر راحتهم كانت المهدئ الوحيد لاعاصير من الغضب
ينظرون الى الطريق وبهجة الروح كانت تسود في كل عربه
اما عن أنجل؟ فكانت تحرك ساقها بقوة غير صبورهليست صبوره كانت تنتظر هذا القاء من اشهر مرت كل هذا الاشهر كالعقود كل لحظة حزن وفقدان
كل لحظة الام سيرد ثأرها متجهين الى المقر الذي يسكنه من بعد علمه بوصول الثائرين
نزلوا من السيارات على بعد امتار ينظرون الى المقر؟ لم يكن مقر ولم يكن قلعه كان مدينه خاصه به
أنت تقرأ
أنِــجـل¹⁹⁵²
Fiction Historiqueعـام ١٩٥٢ حيث أقامة ثورة ضد الأنقلاب العسكري وظهور شخصيات تقود تلك الثورة للأنتصار "معنى أسمها ملاك لكن ليست ملاك الرحمه، بالـ ملاك الموت" - بدأت٢٠٢٢/٩/٣ أنتهت ٢٠٢٣/٣/٣٠