[أصراري للقياك كان هذا اخر محاولة للعيش]
وصلنا اليها وكان التعب يأكل بأجسادنا وتفاجئنه بتواجد القوات الدكتاتور باتستا ومع التعب
فالقد بدأنا بالجريان وبسبب مرورنا على الشواطئ ولمستنقعات المالحه قد أمتلأت الأحذيه بالملح
وتقرحت أرجلنه ولم نقدر على السير بكل أريحيه
ولكن كل فكري أن ذلك هو لقائي بأخيالصغير ذو العشر سنوات وهذا ما زاد من سرعتي
كنت أريد النجاة لأجل لقياهوعند ذلك لم أعود لواقعي إلا عندما هجمت علينا موجه من الرصاص وبسبب وجودي في المقدمه سقطو خلفي
رفاقي أصبح بعضهم أموت وحمونا للتقدم
وأخذ القائد البندقيه وصوبها تجاههموكان بسيره معنا ولم نستطع غير مساندته
وأخذ الجميع يعود للخلف ويطلقون النار على الأعداءوصراخ نامجون قد وصل لنا جميعاً قائل
"دعوهم علي وأنتو خلف قصب السكر"ولم تكن بيدنا غير الطاعه ولم نذهب خلف قصب السكر إلا عندما أنتهى الرصاص الذي كان قليلاً
وكانت كل الأعين على نامجون حتى أتى جين ويحمل القناص ذو العيار 23 وأسقط كل من أمامه
وأنا بدوري تقدمت أحمي قائدنا كان نامجون يجري أمامي وأنا خلفه ويداي للأعلى أخشى أن يصاب هو
لنمت جميعنا وليحيى القائد
وباقي الثوار ساندنا وحمى القائد، وأنسحبنا وهناك من يسقط لم يستطع السير ولكن قبل السقوط
كانو الأخرين يمسكونه أدت تلك المعركه لمقتل أربعة منا
ولم نستطع حتى العوده لجلب الجثث
كان نامجون يجري امامناولدم يخرج من قدماه
ولكن لم يشتكي وسرعته كانت أقوى منا
حتى أختفينا وراء قصب السكر مبتعدين كل البعد عن ضفاف الأنهار
وهنا لم يستطع الجميع المقاومه وكان الطبيب تايهيونغ يعالج كل من يصرخ إلمً
ولم يكن يقل إلمً منا فـ أرجله متقرحه بشده
أستمرينا بالجلوس لما يقارب الساعتينونأكل من قصب السكر نملئ بطونا الفارغه
حتى تكلم القائد نامجوننامجون"الأن يا رفاق علينا أكمال طريقنا تحملو أكثر هذا الثورة ستنتصرون بها ويذكركم التاريخ"
أنت تقرأ
أنِــجـل¹⁹⁵²
Fiction Historiqueعـام ١٩٥٢ حيث أقامة ثورة ضد الأنقلاب العسكري وظهور شخصيات تقود تلك الثورة للأنتصار "معنى أسمها ملاك لكن ليست ملاك الرحمه، بالـ ملاك الموت" - بدأت٢٠٢٢/٩/٣ أنتهت ٢٠٢٣/٣/٣٠