- قتال جـنوني -

71 8 2
                                    

[كُلي أثار إحتراق لم يعد خدشك يؤلمني]

كُنا مصدومين وهي تقف أمامنه وتنزف من خاصرتها
ونامجون قرر التكلم لاحقاً وأخبر تايهيونغ بمعالجته

وبعد دقائق طويله أغلق تايهيونغ جرح أنجل

وعندما أستطاعت التكلم وقف نامجون أمامها
وهي أستقامت وتنظر له بعيناها كانت تخبره أن يتكلم

نامجون"ماذا تفعلين أنتِ،هل تعتقدين أن والدك قد يكن فخوراً بك وأنتِ تواجهين الموت بيداك الفارغه؟"

أنجل"لا تطلعني عن رأيك وأنا أعلم ما هو شعور أبي لكن لا تتوقع مني الوقوف عندما قتل باتيستا أبي أمامي ضاحكٍ!"

نامجون"كيف قتلتيهم؟"

أنجل"كانت هذا دروس أبي لي وأستطعت قتلهم وسأنظم لكم كل منا لديه هدف وأنا هدفي مقتل باتيستا"

نظر نامجون مطولاً ثم أدار عيناه لنا ونحن لا نمتلك أي ردودًا ،كلام جسار في رأسي عندما قال لي

"أحميها لا تتركها"

وأجاب نامجون قبل تكلمي"لن تقفي في مقدمة الثوار ستكونين حاملة القناص مثل جين هذا شرطي"

أنجل"سأفعل...الكثير ليكن في علمك"

وكان هذا يوحي لي النهاية ولم تكن غير المصائب بما تحمله من تممرد بأجابتها هذه الفتاة

رحلت أنجل وتوقف عن السير ونظرت الى نامجون الذي تشكلت عقدة بين حاجبيه من الواضح عليه غضبه

أنجل"ألن تتبعوني؟"

نامجون"إلى أين؟"

أنجل"مكان أسلحه من قتلتهم"

صرخات سعادة دوت منا لقد وجدنا امل ومصدوم كيف؟...همهم نامجون وأشار لنا بالذهاب معها

وكان سر ثقة نامجون في أنجل هي ثقته بأبيها وكل من قتلته من أجل أبيها...ملفت ما تفعله ليس فقط لنا

بالـ للعالم

اتبعنا أتجاه قصب السكر مرا أخر وكنت أتقدم بالقرب منها ومن هذا اللحظه قررت تنفيذ ما قاله لي أبيها

حتى موتي سأحميها وأخرج أخي

<أنجل>

هذا الجرح يمزق أشلائي حتى عند أغلاقه الإلم لم يكف أسير معهم وتنفسي يضيق

أنِــجـل¹⁹⁵²حيث تعيش القصص. اكتشف الآن