Quarrels {Struggles over self- affirmation}

278 12 0
                                    


  🪶وَلاَ خَيْرَ فِي وِدّ امْرِئٍ مُتَلَوّنٍ * إِذَا الريحُ مَالَتْ مَالَ حَيْثُ تَمِيلُ🪶

                       PART8



فأحد المقاهي الشعبية كانت جالسة ميسان و كل مرة كتدور موراها، رجليها كتحركهم بسرعة دليل على توترها فكل لحضة كتحك فرقبتها كعلامة لعدم ارتياحها حتى جلسات قدامها الموظفة[لي حصلاتها بنت الليل] و علامات الخوف مزال ظاهرين عليها، قادات جلستها و شافت فيها بحدة و هي تنطق:

ميسان: فين الوراق؟

الموظفة:حصلاتني(بدات كتبكي) جراتني لطواليطات و كانت غاتقتلني كون ما سي الكابوني  كنت غانكون ميتة.

ميسان(بتساؤل) :جود كان تما؟ من امتى كيحضر لهاذ الاجتماعات.

الموظفة : ماعرفتش امدام مزال ماكملت معاهم الشهراين و راك شفتي شنو وقع.

ميسان:مصيييبة شنو غانقول لعساف دابا (شافت فيها بحدة) غادي تغبري فلوسك غايوصلوك خوي البلاد(تمتمات بصوت شبه مسموع) واخا متأكدة الا دارت فيك بنت الليل عقلها تجبدك تجبدك.

حركات ليها الأخرى راسها و رجعات منين جات في حين هي تسنات خمس دقائق عاد خرجات ، ركبات سيارتها الأودي و تاجهات للمنزل عارفة جود الا جا و مالقاهاش غايغوت عليها خصوصا انها خرجات بدون علمو.


فٱحدى  الغرف السفلية لفندق ٱبنة الليل كنت جالسة مايا و فيديها كأس ديال الماء فوق الكنبة بدون ملابس، جسدها مطبوع بأثار باللونين الاحمر و الازرق و اثار قديمة لضرب بالسوط، نزلات دمعة متمردة من عينيها لكن سرعان مامسحاتها  فاش شافت محسن[مساعد الكاندي]خارج من الدوش لابس بينوار أسود فالجنب ديالو كاين شعار الفندق ابتاسم و تقدم لعندها تحنى على رجليه و قبل يديها عقد حواجبو فاش لمح دموعها رجعو كتساقطو

محسن : مايا مالك؟

مايا: عييت ندمت علاش دخلت لهاذ العالم ندمت.

محسن(بغضب) : علاش ماباغاش تقبلي عرض زواجنا علاش.

مايا(ضحكات بالفقسة) : شنو غايقولو اليد اليمنى لسي كاندي مزوج بعاااهرة! ياكما صحابك العاهراات هنا بحال اوروبا هه المجتمع عندنا متناقض.

محسن: على اساس الكاندي مراتو شريفة هه طايحة مع صاحبو القديم عساف.

مايا(انتافضات من مكانها) : ماتقولهاااش.

محسن ضحك و حرك راسو بالايجاب: خبارها كيوصلوني و الكاندي ناعس على وذنيه.

ضحكات مايا بصوت عالي لقات ماتشد عليها الحظ ضحك ليها و أخيرا و غاتنتاقم من ختها، ختها لي كبراتها و قطعات من راسها و عطاتها باش فلخر تنكرها و تدير بحالا مكتعرفهاش، ختها الصغيرة لي من ديما عينيها كبيرة و كطمع لي شافتها عند الناس بغاتها.

مدة ست سنين مكانتش كفيلة باش تخليها تنسا شنو عاشت هي وياها و شنو السبب لي خلاها تهرب مع ختها و يدخلو لهاذ المستنقع ،  فظرف ست سنوات فهمات عالم العهر لي كانت كتشوفو من منظور اخر الناس لي كانو كيحاربوه هوما نفسهم لي كيدعموه بالخفاء نساء رجال الاعمال  و السياسيين لي كيملكو مجمل اوكار الذعاارة فالبلاد .

رغم انها كتكره كتاليا لكنها كتحمد الله انها خدامة معاها ماشي مع شي وحدة أخرى مزال كتذكر اول نهار عرفاتها بحالا غالبارح.

قــبــل ســت ســنـــوات.

بعدما قضات ثلاث ايام رفقة أختها فالشارع، اتاجهات لأحد المقاهي بهدف تقلب على خدمة تجيب بيها مصروف.

مايا: ميسان تسنايني هنا عنداك تحركي.

حركات ليها راسها بالايجاب بينما هي دخلات دوات مع الباطرون و كالعادة سمعات الجملة الشهيرة"خلي نمرتك فاش نحتاجو نعيطو ليك"

شعرات بخيبة امل ، علاش لي ماتشعرش حتى هي بشر عندها روح حتى هي كتحس حتى هي كتألم الفرق أنها مكتبينش  عكس ختها لي كل مكتعرف الدير انها تذمر من حالتهم.  .   .

     كـتـالـيـا |بنت ٱلليل|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن