الفصل الحادي عشر

3K 84 0
                                    

في احدي الايام كان ظافر يحاول الاتصال بناردين علي الهاتف ليزفر بحده وزهق وأخذ يحاول للمره ال١٠ ف منذ سهرتهم الاخيره علي الهاتف وهي تتهرب من الحديث معه بطريقه غريبه وكانها لا تريد ان تحادثه من الأساس عكس حالته تماما فهو يشعر انه علي وشك الجنون بسبب ابتعادهم لايعلم مايحدث له عندما يستمع الي نبره صوتها
فخلال الأيام الماضيه اشتاق اليها كثيرا اشتاق اليها بطريقه لا يمكن وصفها اشتاق ان يستمع الي حروف اسمه من بين شفتيها الجميله

حاول الاتصال للمره التي لا يعلم عددها ليستمع الي صوتها اخيرا وهي تردد بحروف اسمه بنعومه شديده .الو ظافر ايه اخبارك

اغمض ظافر عينه بقوه ليردد بانفاس متقطعه من شده اشتياقه لها .مكنتش عايش قبل ماسمع صوتك
ناردين بخبث شديد وهي لاتهتم بدقات قلبها التي ارتفعت بسبب حديثه .يااه للدرجادي

ظافر بصدق ولهفه شديده. واكتر من كده تعرفي انا عمري ماحسيت بكده انتي ممكن تستغربي وتقولي عليا مجنون وازاي حسيت بكده واحنا متكلمناش غير مره واحده بس ربنا هو الشاهد علي كلامي وشاهد علي كل كلمه قولتلهالك وشاهد علي قلبي الدق لاول مره في حياتي يوم ماشوفت عيونك الحاموت واشوفهم تاني

اغمضت حيدر عينيها محاوله الاتتاثر بحديثه الذي أرهق قلبها فهي تكن له بعض المشاعر منذ أن كان يسكن عندها في المنزل
عادت الي وعيها سريعا لتردد بسرعه حتي لا تجعله يكمل حديثه الذي يتسبب بارتفاع دقات قلبها بطريقه غريبه .ظافر مقولتليش كنت بتتصل بيا ليه

ظافر بحزن والم لانه تريد تغير مجري الحديث .عاوز اشوفك بكره حفله خطوبه ميرا وانا حابب تكوني موجوده ارجوكي انا حاولت اوصل للفيلا بتاعتك بس دايما مش بلاقيكي

ناردين .ظروف شغلي هي البتحكم عشان كده مش بكون موجوده دايما في الفيلا

ظافر برجاء.طيب حاتحضري الحفله مش كده

ناردين بتلاعب .اممم مش عارفه حاضر ثواني سوري ياظافر بس مضطره اقفل دلوقتي باي

ظافر بسرعه .لا لا الو الو اوووف دي قفلت

ظااافر .رددت نيروز بتلك الكلمه وهي تقتحم الغرفه بدون إستئذان

ظافر بحده وغضب .هو أنا مش قولت مليون مره تخبطي عالزفت قبل ماتدخلي إنتي بهيمه مش بتفهمي

نيروز بشك .اشمعنا يعني مانا طول عمري بدخل بالطريقه دي ايه التغير

ظافر باحتقار .التغير انه ميصحش انك تدخلي بالطريقه دي احنا مش متجوزين عشان تعملي كده

اقتربت منه بدلال وأخذت تردد بنعومه مقززه .طيب ماحنا حانتجوز

ابتعد ظافر عنها بقرف وضيق واخذ يردد باقتضاب وهو ينظر في الهاتف .كنتي عاوزه ايه

سوق حيدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن