سوق حيدر

الفصل الثالث عشر

رددت ناردين بصعوبه  وهي تشعر بدقات قلبها ارتفعت بشكل غير طبيعي لتحاول سحب يدها من يده ولكنه ضغط عليها بقوه حتي لايتركها .انا انا مش بفكر في الجواز دلوقتي وبعدين انا يعني

ظافر بمقاطعه وهو يضغط علي يدها بقسوه أبكتها من شده الألم ليردد بعدها بغيره شديده ووجهه مخيف غير مهتم ببكائها. انتي ليه مش عاوزانا نتجوز انتي في حد في حياتك عشان كده مش موافقه إننا نتجوز مين هو اسمه اييييه انا عاوزك تعرفي حاجه واحده انك مش حاتكوني لغيري مهما حصل ومهما كان هو مين حاعرفه وحاقدر اوصله وساعتها حاقتله بنفسي فاهمه

ناردين بغضب وهي تسحب يدها من يده سريعا .اولا انا قولتلك رأي ولو كان في أي امل اني أوافق انت دلوقتي قضيت عليه

ثانيا أحب او محبش دي حاجه متخصكش واعتبر صداقتنا إنتهت من انهارده

انهت ناردين حديثها وقامت بالتوجه الي سيارتها سريعا لاتري البركان الذي اشعلته خلفها بعدما أكدت له ظنونه وأن هناك أحد في حياتها بالفعل

كانت ناردين تستعد لقياده سيارتها لتتفاجا بمن يقتحم عليها السياره بطريقه غريبه

ناردين بحده وعدم إستيعاب .ايه الطريقه دي وبعدين انا مش قولتلك

قاطعها ظافر بصراخ جهوري وهو يقوم بسحبها علي قدميه تحت صدمتها الشديده من فعلته .اسمعي بقا ياتوافقي تتجوزيني الدقيقه دي يا حازعق وألم الناس علينا ومش حايجو يشوفونا واحنا كده عارفه حايشوفونا واحنا بنعمل ايه
ناردين برعب وقلق فهي تعلم انه قادر علي تنفيذ تهديده فخلال الفتره الماضيه أدركت شخصيته جيدا وعلمت انه انسان عنيد يحصل علي ماأراد بأي طريقه .ايه

ظافر بوقاحه شديده وهو يفك ازرار قميصه ويده الاخري توجهت اسفل البلوزه التي ترتديها .حايشفونا ملط ياحبيبتي فاهمه يعني ايه ملط وحتي لو روحنا القسم مش حاطلع منه غير واحنا متجوزين

شهقت ناردين بصوت مرتفع وقد تحول وجهها بالكامل الي الاحتراق لتقوم بابعاد يده عنها وأخذت تردد بغضب وخوف داخلي .انت بني ادم مش متربي انت فاكر انك كده بتهددني يعني

ظافر ببرود وقد انتهي من فك ازرار قميصه تحت عينيها المصدومه مما يفعله ليقوم بمحاوطه وجهها سريعا وهو ينظر الي شفتيها بنيران وشوق واضح فيكفي مايشعر به وهي تجلس علي قدميه بتلك الطريقه فهو يشعر ان جسده به نار تحرقه وتحرق روحه أيضا. انا من زمان حاموت وادوقهم نخليها في الحلال احسن ولا نمشيها دلوقتي ليكمل وهو ينظر الي جسدها بنظرات وقحه للغايه بس اعملي حسابك أنا مش عايزاهم هما بس فاهمه 

توسعت عين حيدر علي الاخير وتلقايا حاولت صفعه ليقوم بمسك يدها وأخذ يردد بلامبالاه وهو يقترب من شفتيها حتي صارت علي بعد إنش واحد من شفتيه لدرجه أن شفتيهم كادت ان تتلامس معا بعضها البعض .اخر مره قولتي ايه