1

6.8K 176 15
                                    

بَعدها عاد السُلطان الى قصّر والدهُ أو قصره، لقد إستَقبلتهُ والدتهُ وكانت فِي غايه السَعّاده ، وَتم إعطَأهُ مِنَ زَوجتِه القدِيمّة ثِيابُ المَلك مِنَ أجَل أن يَرتَدِيها ، وَلقد جَائِت أُخَتهُ اليَانا وقامَت بَتقبِيلُ يديهُ،

ذهّب المَلك إلى غُرفتِه وَلبِس بدلتهُ وَلقد كان يَتذكرُ ماضِيهُ وَكيف تَم قَتلُ جَمِيع اخُوتِه امامَ عِينيهُ وَكيف انهُ كان يكرهُ حُكم والدهُ جدًا بَسبب انهُ قتَل اخُوتَهُ و أنهُ كان يُجبرَهُ  علىٰ مُمارسَه الجنس مَع الفتياتُ والفتَيان ، مِنَ أجَل حُكمه ، قَد قام بكتَابه وثِيقهّ قبل مماتهِ بأن يَستمرُ حُكمه وأن يبقى حَريم السُلطان كما هوه ولا يغيّر قرارهُ ،

ذَهب السُلطان إلى عرشِه أمامَ الملايين مِنَ الجُنود والوزرَاء وَكان للسُلطان صَديق واحد وهوه "نامجون" ، قد كان صديقُ المَلك مِن صُغره الى الآن ،

كان تاي نائم وَ يحلمُ فِي حَبيبتُه وَ أسُرته وكيف تَم اختِطافهُ ،  شَعر وكأن المياه تصُب عليهُ ، لقد قام وهو مَفزع وبدأ بالبُكاء بَشده ، بعد وصُولهم للقصر تَم فك قيود تاي وَنقله مع البيّقه إلى دَاخل القصرُ ،

في جِها آخرا كان السُلطان جَالسٌ مَع رفيقهُ نامجون يتنَاولونّ العَشاء،  كانت الجَواري تُجهز نَفسها مِن أجَل ليله الخُلوه  للسُلطان ، كان قد وصَلوا إلى الداخل وجائت رئيسَه الحرم مَع مُساعِدها الياكس وكانوا يرون الأولاد الذين أتو هَديه للسُلطان وكان مَن ضِمنهُم تاي قاموا بأختِيار الأولاد الذين سَوف يُجري لهم عَمليهٌ الخَصِي وتاي من ضِمنهُم وكانوا الاولاد يمشُونَ بِدون حَركه أو همَس لكن تاي بدأ بالصُرَاخ والبُكاء وَيحاول المُقاومَه مِن أجَل الافلاتِ مَن يد الياكس ، لانهُ لايُريد أن يَكون لعُبه مُمارسَه للمَلك ، مِن شَدة صُراخهِ لقد سَمعتهُ أم المَلك وطَلبت أن تراهُ وقَد اخذوهُ لها وقالت له أن هذا المكان إذا قُمت بالدُخول  لهُ لن تَخرُج منهُ ابدًا إلاّ اذا كُنت مَيتً ،

أمرت الحَرس  بأن يأخِذوا  كان تاي يَبكي جدًا ويصارُخ  باعلىٰ صُوته تم اخذه وَأجباره علىٰ الخضُوع الىٰ العَمليه ، وقد خضَع إلى عَمليه الخصي بِنفس الوَقتّ خضَع لها جَميعُ الاولاد الذين معهُ مِن ضُمنهم جيمين اخَذوهم  إلى غُرفه الجَواري وقد تم اعَطاهم فُرصَه مِن أجَل الراحَه لِفتره مَن الوَقت،

فِي مَكان آخر كان المَلك يُمارس الجَنس مَع اليانا الجَاريه التي انتقلت مِن جَاريه عاديهٌ إلى غُرفه الممُيزات وكانت تدعي طُول اللَيل مِنَ أجَل أن تحمل فِي وَريث للمَلكه فِي اليَوم الثانِي كان قَد طلبوا مَن الأولاد أن ينَظُفوا مَكانُ الحَريم ، لكن تاي  لم يَستَجِيبُ لهُم ولم يُنظف وَيساعدهِم، آثار تاي غضّب رئيسه الحَرم السُلطان والتي هيَ خَادمِه السُلطانه الأم أيضًا وقد امرتهُ أن يُنظف لكن لم يُجيَب ابدًا، اتت مُساعده رئيسه الحَرم وَ قامت بَضربَهُ علىٰ قدمَه وجعلته يَركعُ الى رَئيسه الحَرم ،

ذهبت رَئيسه الحَرم، ومساعده رئيسه الحَرم مونبَيل اخذت تاي إلى مَكان فارغٌ وقالت لهُ لو كُنت ذكي وتَقومُ بَتشيغل  عقلكَ كُنت تَجعل المَلك يَنجَذبُ اليكَ ويعُجب بكَ واذا أنعجب بكَ سوف تكون أكثر شَخصٌ مَحظوظ ، سَتأخذُ جميع ثَروتهُ وَتنتقِل إلى غُرفه المَمُيزينَ ولن تُجبر علىٰ التَنظيف هُنا مكان الجَواري وهوهَ ابتسمَ لها وذهب إلى الجَاريه التي كَانت عِند المَلك الليله المَاضيه ، وَسئلها كَيف كانت ليَلتكِ اجَابتهُ وقَالت انها مِن اجملُ الليَالي ،  وكانها ليلهٌ منَ الجَنه وقالت له انها كانت تَدعي  طَول الليل مِن أجَل أن تَحصُل علىٰ طفل أو وريثٌ للمَملكه ، بعِدها نادوّا الجَاريه وذهبت بقيه تاي يُفكر في مستَقبله وفِي مَاضيه وقرر ، أن يَذهب فِي مُستَقبله ويتركُ مَاضيهُ كان المَلك ذاهب لزياره والدتهُ في الحَرم مِن أجَل أن ياخُذ رِضاهَا وَعِندمَا خرجَ مَن غُرفت والِدتهُ وجِدَ تاي مَع مِجمَوعه مِنَ الحَرم أمَرِتهُم رئَيسَه الحَرم أن يُنزلَون رَائسِهُم ولا يَرفَعُونهُ ابدًا وكان مَع السُلطان الوَزِيرُ نَامجون وَعِندمَا مَر مِنَ جَانِب تاي صَرخَ بَصُوت مُرتفعٌ وَ واضحَ السُلطان جَيِون نَاظرهُ السُلطَان ، نَاظر جَمال عِيونُه وَ جَمال وجههُ الفَاتِن ،  عِيونه العَسليه بَشرَتهُ السَمراء وَشِفتَيه  الحَمراءُ كَحِمَالُ النَبيِذُ مِن يلمسهُ يَسكَرُ بجَمال وجَههُ ، قد اغُمى تاي علىٰ يدين المَلك بعد أن ناظر المَلك وناداهُ جونغكوك أمَر السُلطان رئيسه الحَريم أن تراه إذا كان حدث لهُ شَيء ،وذهب وعندها نسى إلى اين ذاهب وَعِندهَا ذكرهُ نامجون فِي المَكان الذي يَجب أن يذهبُ إليهُ ذهبَ السُلطان الى قاعه الحُكم وجَلس هُناك ياخُذ بعَض القرارات مَع الوزراء، فِي مكان آخر كانت قد عادت زُوجَه السُلطان إلى القَصر وكانت من اجَمل نِساء المَملكه بَعيونهُا الواسِعه وشعرها الحَرير وخِصرُها الضَيق كان جَميعُ مَن فِي الحَرم يَحظرونَ اليها عِندمَا وصَلت ذهبت إلى جِناح ام السُلطان تُلقي عليها التحَيه والى جِناح اخُت السُلطان تلقي عليها التَحيه لكِنها تجاهلت زُوجَه السُلطان السَابقه وبقيت تَنظر لها بِحقد ومَن ثم ذهبت إلى حَرم الجَوارِي تَنظرُ اليهم بَحقد كبير فهي بِنظر السُلطان فتاه لطَيفه غَير مؤذيهٌ لكِنها فِي الحقيقه فتاه تكرهُ أي شَخص يُشاركها فِي السُلطان تشوه وجهُها أو تَقتلهُ ذهبت إلى غُرفتها مَن اجَل ان ترتاح وذهب ابنها مَعها وكُل مَن فِي الحَرم ينحَنون اليها كان تاي يَنظر لهُم ويحلم أنه سَوف يكون مَكانها ولا يعلم أن حُلمه سَوف يتحقق كانت ام السُلطان تُجهز حَفله رقص لسِلطان من أجَل أن يختار الشَخص الذي يُريد أن يقضي ليلتهُ مَعهُ

𝐓𝐊| حَرِيمُ جِيوّنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن