الرابع من يوليو

Part 6

الاستاذ كاي بحده : سيدي المدير انا اعرف ان من قوانين التعليم انه يمنع منع بات ضرب الطالب او جرحه بكلمه، ويمكن ان يرفع الطالب عليك قضيه لن تخرج منها ومالك معك، هل نسيت هذا سيدي

المدير بتوتر : ممـ ماذا انا لم اضرب احد، انا ماذا تقول انت

الاستاذ كاي بحده : اعتقد ان لدى الكاميرا رأي آخر سيدي المدير

المدير : ا انا

لم يكمل المدير كلامه بسبب دانيل الذي ركض للأستاذ وتمسك به وهو يبكي ويشهق بقوة خائف ان يتم ضربه مرةً آخرى

Pov كاي :
كنت انتظر إجابة المدير لكن قاطعني ركض دانيل لي وتمسكه بي وكأنني سوف اختفي اذا افلتني

كان يبكي بقوة ويشهق لقد مزق قلبي منظره وهو يبكي ويتمسك بي بقوة لذالك استأذنت من المدير اللعـ*ن هذا وأخذت دانيل لغرفة المعلمين لكي يهدأ قليلاً.

Pov دانيل :
اول مارأيت الاستاذ كاي ركضت له وتمسكت به لا اريد تركه اخاف ان يذهب ويعدع المدير يضربني، كنت ابكي واشهق بنفس الوقت وكنت اعصر نفسي بحضن الاستاذ كاي لكي لايذهب عني

ولقد نست انني أخجل من مقابلته لكن خوفي جعلني الجئ اليه، لقد سمعته يستائذن من المدير واخذني معه

ولقد تبين انه كان يسير إلى غرفه المعلمين وانا إلا الان متمسك به لا اريد تركه.

دخلو داخل الغرفه وقام الاستاذ كاي ب أبعاد الأغراض وجعل دانيل يجلس على كرسيه وكان يقول له بعض الكلمات ليهدئ

الاستاذ كاي بحنان : اششش لاداعي للبكاء كل شيء على ما يرام اهدأ

دانيل ببكاء : ا انـ انا انا "شهقه" يو يولم جـ جداً 

كاي : الصفعه تؤلم؟

دانيل : نعـ "شهقه" نعم

كاي : حسناً سوف يزول الألم الان فقط توقف عن البكاء صغيري، هيا

فصمت دانيل قليلًا وصوت شهقاته هو الخارج الوحيد منه

كاي بتنهد : تعال ل هنا هيا "يشير لحضنه"

فتوجه دانيل لحضن معلمه بدون اعتراض لانه يحتاج حضن من شخص، وعندما احتضن الاستاذ كاي احس بأمان ودفئ وكل شي جميل كان يحلم به، كان راسه بين كتف ورقبه الاستاذ كاي، وهذي الوضعيه زادت من شعور البكاء لدانيل فبدأ يبكي ويشهق قليلًا وهو متمسك بأستاذة

كاي : أهدأ بني لقد إنتهى الأمر وكل شيء بخير، هيا لماذا تبكي

ومع كل كلمة يقولها الاستاذ كان يزيد بكاء دانيل

دانيل " لا أعلم لماذا ابكي من كلماته لكن، لكن شعور الدفئ والحنان يبكي جداً لذالك انا ابكي" بنفسه

دانيل بشهقات : لا "شهقه" اعلـ م اعلم

كاي بحنان : حسناً لاتقلق
وبدأ الاستاذ كاي بيده اليسرا يربت على ظهر دانيل وباليد الاخر يمسح بها شعر دانيل إلى أن هدى قليلاً ولم يتوقف عن المسح على ظهره او شعره بل استمر ومر خمس دقائق وهم على هذا الحال