Part 30

104 7 1
                                    

الساعة ٥ فجرًا

دخل كونر من باب المستشفى لكي يذهب لغرفته ويبدأ عمله لكن شده صوت احد عند النهر القريب من المستشفى ولايفصلها إلا سور قديم

فذهب لكي يرا من هناك وانصدم عندما شاهد دانيل الذي كان يعزف بالجيتار ويغني وهو جاعل ظهرة على الكرسي الخشبي حيث ينظر للنهر

______________________

من كل سماء ترحل الغيوم
-
إلا من فوق رأسي
-
كأنها تمنعني أن أرى النجوم
-
التي بينها سأرسي
-
أريد أن أكون في طائرة ما
-
ذاهبة إلى أرض تبعد أميال
-
أريد أن أشعر بالامبالاة
-
من ناحية مشاعري والمعاناة
-
مع كوب قهوتي التي احبها
-
لا أريد أن أرى الأشخاص كل يوم
-
وكواكبي التي طموحي يقع عندها
-
اتأمل شكلها وهي تنتظر من النوم
-
ولن انام لاتقول لاتعيد
-
عندي حزن لاتزيد واترك سهري يسامرني
-
دون الكلام
-
بالشارة اعطه لحنًا قبل أن يرد هو بسرود أجمل نسمةِ
-
وكيف للعيون أن تنام دون وجودهُ
-
فلا تذكرني حقًا لاتذكني
-
فكم من روحًا جاءت بعدها لتختفي
-
وتبقى روحه بين الأحلام حتى تظهر لي
-
أريد أن أكون على سفينة ما
-
تبعدني عن بيتهِ مدى الحياة
-
حتى لا اتبع ايًا من أفكاري البلهاء
-
وأخبرك انها من دونك سوداء
-
أريد أن أكون على جزيرة ما
-
بدفتر لأكتب كل الكلمات
-
لِأعيش لحظتي في كل ماهو آت
-
عندي كل الوقت اضعفًا لكل مافات
-
أريد أن أكون في طائرة ما
-
ذاهبة إلى أرض تبعد أميال
-
أريد أن أشعر بالامبالاة
-
من
______________________

بعد مرور ثلاث أشهر

دانيل وهو ينظر للغروب : على يقين أن القمر يحبني
-
وأن الشمس تسطح في كل يوميًا فقط من أجلي
-
على يقين أن الشمس تحبني
-
وأن القمر يضيء ليلي حتى يصبح ونسيًا لي

______________________

كونر بإبتسامة : ألا تريد أن تعترف من هذا الشخص

دانيل ترك الجيتار وارتكَ على كتف كونر واغمض عينيه وهو يشعر بنسيم الهواء البارد يداعب وجه

كونر : هل تشعر بالتعب؟

دانيل وهو مغمض : لا

كونر : أذًا ماذا بك؟

دانيل : منتهي الصلاحية

كونر بضحك : حقًا

دانيل بعد أن اخذ فخذ كونر وساده لرأسه : نعم

كونر وهو يمسد شعر دانيل : لِماذا تحب أن تكون غامض

دانيل وهو ينظر للسماء البرتقالية : لم احب غموضي ولكن انجبرت عليه

كونر بتنهد : هل تعلم إنك الآن تضر نفسك

دانيل اغمض عينيه : لا أهتم

كونر : هل يمكنني أن اسألك

دانيل بسرعة : لا

كونر بضحك : ماذا هههههه

الرابع من يوليوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن