الطفل بشهقات تعالت : قالت لي، ان اجلس هنا لحين عودتها، لكن، لكنها، لم، تأتي "ثم بدا يبكي اكثر"
(الفاصله يعني شهقه)
وهنا أدرك دانيل ان امه تخلت عنه بكل دم بارد
"اللعـ*ة لماذا أصبح العالم هكذا، هل ذهبت الرحمة ام ماذا؟ صحيح إن كل طفل يستحق والدين لكن لايستحق كل والدين طفل"
دانيل حاول إيجاد حل ولم يجد اي حل وأساسًا كيف سوف يجد حل بهذا الموقف؟، لكن قلبه ألمه عندما رأى كيف الطفل كان يحبس دموعه وهو يحاول التوقف عن البكاء والشهيق لكي يجعل دانيل يفكر بحل سريع
Pov دانيل :
حسناً، اعترف لقد دمعت عيناي عندما نظرت لوجه مباشرة، فلقد رأيت دموع الحزن تتوسط بؤبؤته الخضراء الفاتحة وهي تحمل حزن الكون كُله لذالك لم استطيع التحمل أكثر وأخذته بحضني واصبحت اربت على ظهره
وبدأ الطفل بالبكاء اكثر واكثر وهو متشبث بعنق دانيل ودانيل بنفس الحاله لكن كان يكتم بكائه وبعد مرور خمسة عشر دقيقه على هذي الحاله هدأ دانيل والطفل
دانيل وهو يمسح دموع الطفل : حسناً سوف أجدها لك لكن ماهو اسمك
الطفل بشهقات : لو، كاس
دانيل بابتسامة : حسناً لوكاس هل تعلم أين مكان منزلك
الطفل : لا لكن، اعرف انه قريب من، من مستشفى اسمه...... لا أذكر ماهو اسمه "وبدأ بالبكاء من جديد"
دانيل ببحه : حسنا حسنا لاتقلق لكن ارجوك لاتبكي، ارجوك
لوكاس ببكاء : لكني خائف
دانيل : لاتخف انا هنا
لوكاس بترجي : ارجوك ارجعني لأمي
دانيل : أعدك بذالك ' ثم يتذكر المدرسة' ولكن لدي عمل هام
لوكاس ودموع بعينيه : هذا يعني أنك سوف ترحل ولن تساعدني
دانيل : لا لا لا ولكن اخخخخ حسنا حسنا سوف نبحث عن والدتك
دانيل بنفسه "سوف اندم كثيرًا على قراري لكن لا استطيع ان اتركه لوحده يمكن أن يهاجمه احد الذئاب البشرية، اللعـ*ة على حظي السيئة"
دانيل يمسك يد لوكاس بابتسامة : حسنا هل تعرف كيف شكل المستشفى
لوكاس : نعـ نعم
دانيل بابتسامة : جيد، هناك اكثر من مستشفى بهاذي المدينة لنذهب للأقرب
لوكاس يشد على يده
دانيل بستغراب : ماذا هناك
أنت تقرأ
الرابع من يوليو
Romanceتتحدث القصه عن طفل تربى وترعرع بأسره متشتته وغير مستقره سواءً كانت من الام او الاب لانه يوجد مشاكل عائلية ومشاكل ماليه وأيضًا كثرت الخيانات بين الام والاب. السؤال هنا ماذا سوف يحدث للطفل عندما يدخل مرحله الثانويه ويتعرف على استاذ احن عليه من والديه...
