نار الجليد 🥵🥶 ( مكتمله ) ❤

الفصل العاشر

الفصل العاشر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور ثلاثه ايام ، كانت عشق ما بين بيت ابيها ( هادي ) و قصر الديكتاتور ،
عشق بصراخ : يالهوييييييي يالهوي يالهوي الحقيني يا كرمن الحقني يا انور الحقووووونيييي
ركض انور و كرمن ناحياتها بسرعه حتي ان انور وقع علي الارض و قام بسرعه ليقولوا بسرعه
كرمن بقلق : فيه ايه ؟
انور بصرامه : اهدي يا سياه الظابط في ايه لازم تكوني متماسكه
كرمن بعصبيه : لو نور كان مكانها قلبك كان زمانه في زمه الله يا سياه القائد انا قلقانه علي اختي فاهم توأمي
عشق ببكاء : مش وقت خناق مش وقت خناق .... بعتولي التذكرة ولازم اسافر بكرة ....
انور بصدمه : ايه ؟؟! ازاي و ليه !! مش قولتي السفر السبت الجاي يعني بعد اربع ايام ؟!
كرمن بتفكير : يمكن شكوا ان في حاجه .... هما اكيد مش اغبيا اكيد فكروا ان عشق راحت للبوليس علشان كده فجأوها
عشق ببكاء : بس انا مش جاهزة
انور بلين : متخافيش يا عشق ... احنا هندرب انهاردة متخافيش المهم تكوني فاكره الخطه ده اهم حاجه
عشق : يا انور انا مش فاكرة غير الخطه بس انا مش مستعده انفذها افرض اتكشفت هيعملوا حاجه في انس اه يا حبيبي يا ابني ....اهه اهه
ضمتها كرمن لصدرها لتقول بتصميم
: متخافيش احنا هنخليكي مستعده و هنجيب انس و هنقبض عليهم
ثم امسكت وجهها بحنيه لتكمل
: عشق انا مصدقت لقيتك ... مش هفرط فيكي ... حتي لو وصل الامر اني اضحي بنفسي
عشق ببكاء شديد : لاااا لا لا محدش فينا هيموت ولا انا و انتي ولا انس ولا انور لاااا
كرمن : احنا في امر واقع يلا ندرب مفيش وقت معانا

كل هذا امام نور و باقي العائله كان القلق ينهش قلوبهم كأن هناك كلب مسعور يأكل قلوبهم و يفتفتها اربا اربا و هذا العاشق الديكتاتور شعر و كأن احدهم يصفعه بشده شعر بالرعب من فكرة فقدانها الان فهم مشاعره وضحت امامه عندما تمزق قلبه ببكائها ، .... قرر قرار و لن يتراجع عنه ابدا و ذهب لعمله بسرعه
&&&&&&&&&&&&&&&&&%%%%
في غرفه كرمن بعد ساعتين
&&&&&&&&&&&&&&&
انور بغضب : مالك بتترعشي ليه
عشق : خايفه
كرمن بحنيه : لازم تكوني قويه ... علشان انس يا عشق دا طفل و محتاجلك
انور بعدما هدء جلس علي السرير و اجلس عشق بجانبه ليقول
: بصي يا عشق انا عارف و فاهم و مقدر الي انتي حاسه بيه دلوقتي .... اوعي تكوني فكراني مبخافش
.... بالعكس دا انا مرعوب ... مرعوب عليكي ... و علي انس بس انا بسأل نفسي سؤال هل هما معاهم انس بس ...؟! من اول ما انتي جيتي البيت ده و انا معتبرك اختي ... اختي الي اقسمت بحياتي اني احميها ... انا بقسا عليكي دلوقتي علشان مفيش وقت اولا و علشان انتي لو عملتي حركه غلط هيحصلك حاجه ... و انا مش قهدر اشوفهم بيعملوا فيكي حاجه يا عشق ... ولا انتي هتقدري تشوفيهم بيعملوا حاجه لانس ... ارجوكي يا عشق افهميني و مشي الخطه صح ارجوكي مش عايز غلط

عشق بهدوء : حاضر يا انور حاضر
كرمن : خلاص هدينا يلا نكمل بقي ، ... انا هبقي واقفه هنا كده و انور هناك كده .......
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الساعه ١٠ ليلا في منزل عشق
%%%%%%%%%%%
كانت عشق تتراسل مع كرمن و تخبرها انها بخير و انها اصبحت جاهزة للسفر بالغد ، اغلقت مع كرمن ليأتيها رساله من نور
نور : ( انا عارف انك قلقانه بس صدقيني كلنا في ضهرك اجمدي .... بحبك )
استقامت عشق بسرعه لتقول
عشق بصدمه : بيحبني ؟! ده بجد هو قال بيحبني .. يالهوي لو كان بيحبني زي اختوا دا انا اقتلوا بيحبني ....بيحبني ياااماااا
اغلقت فمها بسرعه قبل ان تعرف الكرة الارضيه ، كانت سعيده جدا لترسل له
عشق : ( و انا كمان )
نور : ( و انتي كمان ايه ؟ )
في غرفه نور استقام هو ايضا ليقول
: يا رب يكون الي في بالي صح ... بتحبني ... ما هي بتقول و انا كمان ... نهار ابوها اسود لو قالت بحبك زي اخويا هروح اقتلها و انتي كمان ايه قولي بقي قلبي باظ
عشق : ( و انا كمان بحبك )
نور : ( ❤❤)
في كلا الناحيتين كان كل منهما يرقص فرحا عشق اصبحت تقفز علي السرير بفرحه و هو ظل يتمشي بالغرفه ذهابا و ايابا فرحا ذهب للمراءه ليقول ( بتحبني اه بأمانه هي قالت بتحبني ) و قبل المراءه
ثم ارسل لها
نور : ( نامي كويس ورانا بكرة مهمه خطيرة ولازم تاخدي بالك من نفسك فيها ، مش عارف اقولها ازاي بس هقولها وخلاص لازم ترجعيلي ده بجد لازم ترجعيلي سليمه )
عشق : ( 😂 و دي اعملها ازاي ؟ )
نور : ( تخلي بالك من نفسك اوي ❤🙂)
عشق : ( 😂 حاضر تخلي بالي من نفسي اوي اهم حاجه بس اني ارجع عايشه 😂)
نور بتصميم : ( هترجعي عايشه متخافيش ❤)
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في اليوم التالي في تمام الساعة السابعه صباحا كانت عشق بالمطار و كانت كرمن ترتدي زي المضيفات و انور زي الامن ( امن المطار ) ( ملحوظه كرمن كانت تضع مكياج تخفي هذا الشبه الذي بينها و بين عشق ) و كانت عشق بحاله توتر و لكنها اتقنت كيف تخفيه و كانت تسير بشكل الواثقه بذاتها و كان من ضمن الخطه ألا تنظر عشق لاحد منهم بأستمرار فقط نظرات مقتطفه و هم اعينهم عليها بسريه تامه ، جلس شخص بجانب عشق ليعطيها رساله ورقيه و ذهب من جانبها ، قرأت عشق المكتوب و هو ان تذهب للكافتريا التي بجانب الباب الخلفي للمطار ، اعطت عشق اشاره لانور و كرمن انها ذاهبه لمكان