الفصل التاسع

1.4K 57 0
                                    

الفصل التاسع
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
نور : مش عارفه تنامي
انتبهت عشق لنور و نظرت في الفراغ لتقول
عشق بهم : هنام ازاي ؟!
شد مقعد و جلس بجانبها ( في الحديقه )
نور : انا واثق في انور و كرمن ...... يومها انتي فهمتي غلط انا مكنتش بتكلم عليكي ... بابا كان بيقترح يرجع السكرتيرة القديمه بس انا مش عايز فقولت عليها جاهله ... لما قالي انها عروسه هي فعلا كانت بتجهز نفسها بابا كان قصدو اننا نساعدها .. يعني نشغلها اكل عيش ....
عشق بخجل : انا كنت رايحه المطبخ ساعتها و لما سمعتك بتقول كده افتكرت بتقول كده عليا ... انا اسفه
نور بهدوء : المهم ان سوء التفاهم الي بينا اتحل ..... و علي فكره انا مرفضتش الجوازة

جمله كأنها قنبله القت في وقت لا يناسبها اكمل ليغير الموضوع لانه لا يعرف رأيها خاف ان ترفضه فيفقد الصداقه التي بدأء للتوا
نور بغيرة طفيفه : بس هو مين انس ؟؟
عشق بدموع بسيطه : انس ! انس دا صاحبي و اخويا و حبيبي و ابني و كل حاجه ... يبقي ابن خالتي انا الي مربياه علي ايدي ... اتربي في حضني عندو دلوقتي ١١ سنه ... تعرف من و هو في الحضانه و محدش يقدر يكلموا نص كلمه علشان خالتوا عشق بتاكل اي حد يزعلوا .... دايما بيقولي خالتوا لانوا عارف اني بحب اوي الكلمه دي منوا ...هههههه و بيقول لماما يا طنط هههههه
بكت بحرقه لتقول : وحشني اوي قلبي اتقطع لما وروني صورتوا نايم زي الملاك مش داري بالدنيا

بكت بشده و كأن الارض لا تسعي دمعها اخذها بحضنه ليهدئها فأزداء بكائها كانت تخجل ان يمس يدها اصبحت تتمسك به بخوف و هي تقول ( رجعوهولي علشان خاطري ) كانت تقول كلمات كثيرة و هو فقط يمسح علي شعرها و كتفها كانت تخبئ رأسها بصدرة و تتمسك به بقوه كأنها تشخي ان يهرب منها ... وقف بكائها و هدأء صوتها نامت علي صدرة فكان هذا امن بالنسبه لها ... وضع يد تحت ظهرها و الاخري تحت قدميها ليحملها كطفله مولوده و ادخلها غرفه كرمن بهدوء جاء لينزلها علي السرير تشبثت به بقوة و نزلت دمع علي خديها رفضت بشده ان تتركه تنهد بحزن عليها و خرج بها الي غرفته حاول انزالها علي سريرة حتي نامت نوم عميق ، نظر لها بحنان لما كل هذه البرأء و الطفوله الجميله يحدث معها كل هذا كان يمسك كف يدها عندما تخيل انها من الممكن ان يفقدها انقبض قلبه و عصر كف يدها بدون وعي لتتألم و هي نائمه فترك يدها بسرعه كادت ان تبكي في نومها كانت تنهج و كأنها تركض اخذ يربت علي ذراعها بحنان بالغ فهدأت جدا و اكملت نوم بهدوء ابتسم علي طفوليتها ... شعر بأنه مسؤال عليها فهي شعرت بالامن معه ابتسم فقط لمجرد الفكره و ذهب للدولاب و اخرج منه ملأه و غطاء اخر و فرش علي الارض و بجانبها و نام فهو لم يرضي ان ينام بجانبها فهذا سيفزعها اكثر عندما تستيقظ ، و بعد مده لم ينم كانت عشق تتقلب فوصلت لحافه السرير لتقع يدها علي صدرة ليبتسم إلي هذا الملاك النائم فأمسك يدها و عدلها علي صدرة و نام بعمق هو الاخر ،

نار الجليد 🥵🥶 ( مكتمله ) ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن