الفصل الحادي عشر

1.2K 54 0
                                    

الفصل الحادي عشر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
( مكنتش دي الخطه كل حاجه اتلغبطت ، كانت الخطه ان كل ده يخلص لما استدرجهم في الكلام و يودوني لانس و اخدو و نهرب و نسافر علي مصر ... دلوقتي كل حاجه غريبه .... الصدمه الي انا فيها شلتني ... الموضوع كبر اوي يا كرمن ... بس وعد انا هعمل كل الي اقدر عليه حتي لو علي حياتي )

فتحت الباب الموصد بصعوبه و صدمت .... بعدد هائل من الاطفال ... و انس ليس معهم ، دخلت بسرعه و قالت للأطفال
عشق بتوتر : حبايبي لو حد جه و سأل حد جالكول قولولو لا هه علشان اعرف اخرجكوا ماشي يا حلوين انتوا مشوفتونيش اتفقنا
قام صبي كبير قليلا : استخبي هناك وسط القش بسرعه في حد جاي
اعطت له قبله في الهواء و ذهبت لتتخبي ، و جاء احد من افراد العصابه دخل لهم
الرجل بغشميه : حد جالكوا هنا ؟!
الاطفال : لا لا
الرجل : انا هسأل لاخر مرة حد جالكوا هنا غيري ؟!
الصبي : ما قولنا لا
الرجل بوجه مخيف : عارفين لو طلعتوا بتكدبوا انا هعمل ايه هرميكوا في النار
و كاد ان يخرج هذا الهولاكوا فجأءة استدار و ببطئ شديد اقترب من القش بهدوء حتي وقف امام القش كاد ان يزيح القش و لكن فجأءة خبطه قويه علي رأسه افقدته الوعي ... قامت عشق لتري الصبي ممسك مسورة حديد اخذته بحضنها بحنان لتشكرة
عشق : حبايبي متعرفوش انس فين ... هو طفل قدكوا شعروا ناعم اوي و نازل علي عينوا و عنيه عسلي
لتقول فتاه صغيرة : اه خدوة من هنا و حبسوا في مكان تاني
عشق بتوتر : طب متعرفوش فين المكان التاني ده
الصبي بسرعه : انا عارف
عشق بلهفه : بجد طب وديني ليه
الطفله بخوف : انتي هتسبينا ؟!
عشق : لا طبعا انا بس هجيب انس و اجي اخرجكوا كلكوا من هنا
ليقول طفل اخر : اوعي متجيش ارجوكي احنا تعبانين
عشق بحزن : لا يا حبيبي مش هسبكوا صدقوني انا بس هجيب انس و اجيلكوا ... ( ثم سألت الصبي الذي معها ) انت اسمك ايه يا حبيبي ؟
الصبي : اسمي مازن
عشق : طب يلا يا مازن وديني لانس علشان نخرج كلنا من هنا
مازن : حاضر يلا
اخذ مازن مسورة الحديد معه للامان و خرجوا بحذر شديد ظلوا يسيروا بحذر ففهموا ان افراد العصابه متلهيين في اطلاق النار فذهبوا بسرعه للغرفه التي بها انس و كانت غرفه موصده بلاقفال ايضا وسط اطلاق النار اطلقت عشق رصاصه علي الاقفال و فتحت الباب لتري انس و ثلاث اطفال معه حضنت انس بقوة و لهفه و باقي الاطفال و اخذت كل الذين كانوا مع انس و ذهبت بسرعه لباقي الاطفال فهم كانو تحت الارض ( عنبر كبير تحت الارض) ذهبت إليهم فوجدت ان ( هولاكوا ) بدأء ان يقوم فضربه مازن مرة اخري علي رأسه ليفقد الوعي ثانيا ، اخذت عشق جميع الاطفال و كل منهم اخذ شئ مثل عصا او حديد كانوا حوالي عشرين طفل و طفله غير انس و الذين معه فكان عدد الاطفال اربعه و عشرين طفل و طفله كانت عشق تسير امامهم و هم ورائها جاء واحد
: انتوا بتعملوا ايه ...
كاد ان يضرب نار فأطلقت عشق عليه ليقع بسرعه اخذت منه مسدسه كان يحاول الوقوف فهي اصابته في كتفه فضربوه الاطفال و ذهبوا بسرعه للخارج فنظرت عشق بسريه لتري ان كرمن و انور و باقيه الضباط هم من اشعلوا الحرب ، كانت كرمن منشغله في اطلاق النار فرأت عشق و معها اطفال متخفيين لتقول لانور بسرعه ليراهم فبسريه اتجه افراد القوات الخاصه ناحيه عشق و الاطفال فكانت عشق تعطي الاطفال للامن في البدايه و حاولت السير معهم اوقفها رئيس العصابه ووضع المسدس علي رأسها
، كان جميع الاطفال وصلوا لكرمن و انور ، عقل كرمن وقف عن العمل عندما رأتهم يضعوا السلاح علي رأس تؤأمها ، كان الرئيس يضحك و يقول بصوت عالي
: بما ان كل حاجه باظت فا البت دي تلزمنا .. اي حركه هفجر دماغها فاهمين
وسط هذه الاجواء الموترة اطلق النار علي رئيس العصابه من ظهرة و كانت المفجأة الكبري .... نور متخفي مع رجاله وسط العصابه و دارت الحرب بين نور و رجالته و باقي افراد العصابه ركضت عشق لتصل لكرمن بسرعه .... و لكن ... رئيس العصابه لم يمت اطلق عليها النار فأصيبت عشق ليصرخ نور و كرمن بأسمها بقوة ، فأطلق نور الرصاص علي الرئيس ليموت نهائيا ركضت كرمن علي عشق فأخذتها بسرعه الي مكان امن ، اطلاق النار وقف تماما افراد العصابه ما بقي منهم استسلم و الاخر قبض عليهم و الباقييون ماتوا ، كانت عشق بحضن كرمن تضحك لها لتقول
عشق بتعب : قولتلك هجيب انس و لو علي حياتي يا كرمن ... و اديني جبت انس و تلاته و عشرين طفل و طفله معاه ... كرمن لو حصلي حاجه ارجوكي فهمي انس انك انتي عشق ... مش عايزاه يحس ااااااه ... مش عايزاه يحس .... ان .. عشق ... راحت ارجوكي يا كرمن
كرمن ببكاء شديد : لا لا انتي هتخفي صدقيني هتخفي
جاء انور و نور بسرعه ليراها بهذه الحاله ليأخذها بسرعه للسيارة ، يحاول ان يسبق الزمن ...
فا يا ويل القلوب التي تعرف قيمتنا بعدما نرحل 💔
كان يسوق و هو يبكي ... نعم كان يبكي لاول مرة بحياتوا كان يبكي يخاف فقدانها ... الان فقط عرف بل ادرك ان كلمه حب ضئيله عليها ... فهي اسم علي مسمي ( عشق ) و كل من يراها يعشقها بالفعل

( حبيبتي انتي ... فأنتي العشق و الوجدان ... انتي الحب و الحب قليلا عليكي .... انتي الجمال فحتي الجمال لا يسعكي .... انتي القمر فاذا القمر اختبأء لحزنك مولاة قلبي و حياتي )
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في المشفي
%%%%%
كان الجميع في حاله توتر شديد كانت العائلتان عائله عشق البسيطه ( هادي و ناهد و كريم ) و عائله الديكتاتور كان الجميع متوتر حتي خرج الطبيب من غرفه العمليات ....
الطبيب : عندي خبرين واحد حلو و التاني وحش
ناهد بلهفه : قولي الحلو وحياتك
الطبيب : الحلو ان العمليه نجحت
هادي بحذر : و الوحش ؟!
الطبيب : ان الحاله دخلت في غيبوبه .... احنا عملنا الي علينا ... بس جسمها مقدرش يستحمل كميه الدم المفقود مع الالم دخلت في غيبوبه ... عن اذنكوا

ذهب الطبيب و دخل الجميع في حاله صدمه كل منهم تذكر ذكرياته معها بحلوها و مرها تذكر كريم ذكرياتهم و ضحكهم معا تذكر هادي لعبهم مع بعض و اختبائهم من ناهد و هم يلعبوا كل منهم تذكر ذكري جميله معها حتي ادم ذو القلب المتحجر تذكر عندما تصالحا معا و شعورة بأن ابنته رجعت له بسمه و اشرقت و نافع تذكر كل منهم مشاغبتها لهم فهي كانت دائما تتغزل في اشرقت و نافع و كانت تعامل بسمه بحنان .... اما ناهد فكانت صامته كثيرا كل ما كانت تفعله كانت صامته تماما .... و فجأءة
ناهد : شكرا يا جماعه انكوا جيتوا تطمنوا علي بنتي ... و شكرا جدا يا كرمن انك خلتيها تخبي عليا كل ده ... خلاص يا جماعه تقدروا تروحوا انا و هادي و كريم احنا عيلتها و معاها
بسمه بقهر و عصبيه : بقولك ايه يا ست انتي انا صبرت كتير البنت دي تبقي ...
كريم بمقاطعه : ايه يا طنط تبقي ايه ... عشق تبقي اختي و بس و كرمن مجرد صديقه اتصاحبوا علشان شبه بعض مش اكتر فا لو سمحتوا يا جماعه هي مش محتاجه حد معاها غيرنا .. احنا و بس
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
كان يضع رأسه بين يديه ... يسمع الجميع ولا يتحرك لا يعرف حتي بماذا يشعر ... الخوف ... ام وجع القلب ... تأكد الان انه بالفعل احبها .... احب شقاوتها و جنانها ... حن للحظاته معها ...

ذهبوا للقصر و صعد لغرفته ليكتب كلماته فهذه هوايته التي لا يعرفها احد

( احرص الجميع علي جعلي اكره الحب ... فأصابني مرض العشق ... اصبح حبها في قلبي موجع جدا ... بدأء بالغيرة و ... الان شعور الخوف من الحرمان ... اخاف جدا ان افقدها ... فأرجوكي حبيبتي قومي الي و احيي قلبي الميت ببعدك )

غط نور في نوم عميق من كثرة تعبه ... ليدخل انور بغضب شديد الي الغرفه
انور بغضب : انت ازاي تعمل كده ...
ذهب اليه و ضربه بكتفه
انور : قولي ازاي ... انت تعرف انا كنت مرعوب عليك قد ايه .... قلبي انخلع من مكانه لما لقيتك هناك 
نور بدموع و صراخ : مكنتش قادر اسيبها ... فاااهم ... بحبها يا اخي بحبها ... زي ما انت بتعشق كرمن بس مش بتقول
( اكمل ببكاء ) : مكنتش قادر اسيبها يا انور كنت بفكر اني كده هحميها ... و محمتهاش يا انور محمتهاش .....
اخذه انور بين ضلوعه بقوة ليدمع انور
انور بدموع : عارف بس احنا كنا معاها و بردو محدش لحقها ... ده قدر يا نور ... اوعي تنسي انك مش بس اخويا .. دا انت ابويا التاني و توأمي الي مليش غيرة .... نور انا مقدرش اتحمل عليك خدش
نور بدموع : سامحني بس صدقني مكنتش قادر اسيبها ...
انور بهدوء : انا عارفه يا حبيبي ... تيجي ننام زي زمان ؟!
نظر إليه نور و هز رأسه بنعم ، فنام الاثنان امام بعضهم كل منهم يضع يده علي كتف الاخر ....
انور بهدوء : نام و انا هفضل صاحي لحد ما تنام
اغمض نور عينيه لينام بأمان فهم كانو دائها هكذا كان اذا حزن احد منهم كان يظل الاخر ساهرا حتي ينام اخاه بسلام و ينام هو بعدهم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

نار الجليد 🥵🥶 ( مكتمله ) ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن