السلام عليكم، اسفة ع التاخير في التنزيل لاكنَ واجهت مشاكل مؤخرًا
اتمنى ان يعجبكم وينال الرضاَ ❤️
سأحاول ان اقربكم للشخصيات لكي تفهموا، هذا الجزء مخصص "لدجين"
—————
بالمدرسة: لم تتركَ لورين ودجين يدا بعضهما البعض ،
كانتَ يتحدثات عن امورًا عشوائية ومختلفة، كما لو كانتَ مخدرتينً في عالمهما الخاص، عالم لا يعرف شيء يسمى بحزن…
لكن كل مرح له نهاية وكل نهار له لِيلُهَ ،انتهَ المدة الدراسية وحان الوقت للذهاب للبيوت.
لم تكن لا لورين ودجين الذهاب وترك الاخرىَ لاكن هذا امرًا للواقع،
ذهبت دجين مشيًا وركبت لورين سيارة والدها ليقلها
— في البيت —
دخلت دجين منزلها، وهل تتوقع ان يقابلوها بلطف وببساطة؟ عزيزي هذه عائلة عربية
دخلت وهي تسمع والدها تتحدث باعلى نبرة صوت لديها، وكان احبالها الصوتية ستنقطع،
كان شجارًا عائليًا بين الاسرةلم يكن لدجين مزاج للسماع الكلمات القاسية والصراخ،فما لديها يكفيها
ذهبت لغرفتها المشتركة مع اختها، غيرت ملابس المدرسة واستلقتَ على السرير وضعت سماعتها وسمعت اغانيها، ثم خلدت للنوم.
هي كانتِ معتادة على تلك الشجاراتَ ، فلم يمُر يومًا بدونها، كانت تشبه والدها، وعندما كانت والدتها تغضب من الاب تتجه مباشرا الى دجين، ودجين تتلقى اللوم لانها لم تفعل شيئًا
ف عندما كانتِ طفلة كانتِ هِادئةَ، لم تريد جذب الانتباه كالاطفال الاخرين وعندما كبرت قليلاً ،لم تعد تجتاحهاَ تلك المشاعر الجياشةَ القاتلة فهذه كانت نعمة، لم تعد تبكي طوال اليل ،كانتٍ تشعر بانها وحيدة جداً في اليلَ تبكي وحيدة في ضلمه تلك اليلة وحيده مع ضوء القمر الخافت الذي يمر من الستارة تتمنى ان تتحرر يوماً، تتحرر كطائر عالجوه بعد كسر جناحه، لاكن اقرب الناس المسمى بعائلتها هم من كسروا جناحها ومنعوها من الطيران مع الهواء والطيور الجميلة.
كانتَ حتى تخاف ان تبدء صداقات جديدة، فتنخذل تخاف من الخذلان،
تتمنى ان تقتل على ان تنخذل، لم يصيبها الموت فالموت نهاية ولم تتألم، ام الخذلان … ذالك كفيلَ ان يتركها مقتولاَ كل يومً
كانتَ مكتفية وجداً بتلك الصديقة الوحيده، لم تكن تريد المزيد، يمكنك اخذ نضره انها انطوائية، فنعم هي كذالك وجداً ،
———
تم ❤️
اذا هنالك اسألة اسئلها او شيء لم تفهمه
اعطوني اقتراحات او اشياء تبونها بالرواية؟ 💓
مع السلامة جميعاً، كونوا بخير
أنت تقرأ
خصلةَ فراقً.
Short Storyكانت حائرة متعبة انقذتها ابتسامتها من انهاء نفسها ، وقالت والدماء تجوب وجهها "ايمكنني استعارة ابتسامة منكِ لمحاربة ايامي التعيسة؟" ، "لنحارب ايامنا التعيسة"!