"لورين"تلك جميلَة الاوصاف، الرقيقةَ الناعمه َ ،
كانتَ عائلتها منفصلة، ابيهاَ تزوج امرأة مما ادى لانفضال والدتها عنه، فهي تعيش مع امها الأن،
بالطبع امها متشدده عليها لانها تخاف عليها، ما يقوله الجميع … لاكن كان تشددها هستيريً قليلًا
عندما تذهب لمكان كان قريباً، كان لابدَ ان يذهب احد اخوتها او اخواتها معها، بالمناسبة ،تملك 4 اخوه واخوات
هي الوسطى تقريباً،
اختها الكبيرة ستيلا، اخوها ويلي، وهي، والصغير كولين .
هذا ترتيب العائلة، هجرها ابوها عندما كانت صغيره فذالك يعني هي لم تذقَ طعم حنانه ابدًا ،عندما كانت تخبر اختها الكبيرة او اخوها ان تحدثها عن والدها كانوُا يكتفون بكلمه " وجودهُ مثل عدمهَ" مما يعني ان لا احد بتلك العائلة قد ذاق حنانه
انه لأمر مؤلم ان ترى كيف الاباء او الامهات يتصرفون بشكل لطيف لابنائهم، يخرجون ويضحكون معاً، اوليستَ ان العائلة تقف معك بالسراء والضراء؟
كانت تشعر انها لوحدهاَ تساند نفسها بنفسها، وان سقطت تضع كلتا يداها وتستقيمَ.
كانت تحب الكتابة حقًا، كانت تلجأ للكتابة ،وهذا احد من ما كتبته
" كان اختناقًا سامًا منذ البداية، ولكنني قررت أن أتجاهله، كانت علامات الإنذار هناك، تدوي مخبرةً إياي لأخرج وأحمي نفسي قبل أن يحدث أي شيء، ولكنك هدأت روعي، خاطبت ذلك الصوت الذي طاردني وطردت القلق الذي أبلى جسدي، جعلتني متأكدةً جدًا بأن هذه العلاقة المبهمة بيننا كانت شيئًا تعدى الصداقة منذ زمن وكان بكل بساطة يلتمس المزيد، أحضاننا أسكنتني حتى بعد أكثر الأيام اضطرابًا، هامسًا أنت في أذني عن حلاوة أن تكون ملفوفًا بأذرع مألوفةٍ تشعر وكأنها البيت. أذهلت هذه الجملة عقلي وجعلتني أفهم لما كل شيءٍ معك كان على ما يرام، كل شيءٍ كان هادئًا، لا شيء يؤلم، وشعرت بأني استطيع أن استحوذ على العالم بأسره، غير أني لم أشعر وكأنك بيتي - بل كنت أنت بيتي، بيتي بلا إنذارٍ حزم أمتعته ورحل، انتقل للجهة الأخرى من البلد وتركني أحارب وحدي، وكأن ذلك ممكن. أخذ البيت قوتي بينما وجد ساكنًا آخر يستعرض سكناه، وأنا أشاهد البيت من مسافةٍ وأستوعب ما صرت أنا أخيرًا، صرت مشردةً بينما ما زال بيتي هناك يرعى شخصًا آخر، وحينها عاد ذلك الصوت ، غير أنه كان جديدًا ويذكرني باستمرار ببيتي الذي خسرت، يذكرني بما كان يجب أن يكون عليه المستأجر المثاليّ تمامًا، أنه خطئي بأن بيتي لم يعد لي وما يزال الألم حتى الآن يأكلني كلما أغمضت عيناي وحاولت أن أنسى الطمأنينة والأمان الذي أعطيت إياه قبل أن أدعه يفلت من بين أصابعي، لو لاحظت ما كان يحدث لتمسكت أقوى، وحاربت أشد ليبقى حس الإنتماء ذاك معي ."
كانت تحب ان تعبر عن ألمها،وألم الاخرينَ،
لاكن، عندما وجدت صديقة تقف بجانبها،وعندما تسقط، تساندها وتقف اقوى واقوى بكلماتها المحفزة، احبتها وتعلقت بها، استنادًا لان لم تشعر بمشاعر صداقة او حنان كانت صديقتها دجين
————
doneعجبكم؟ اتمنى ذالك، 💓
أنت تقرأ
خصلةَ فراقً.
Short Storyكانت حائرة متعبة انقذتها ابتسامتها من انهاء نفسها ، وقالت والدماء تجوب وجهها "ايمكنني استعارة ابتسامة منكِ لمحاربة ايامي التعيسة؟" ، "لنحارب ايامنا التعيسة"!