part 6

19 2 0
                                    

السلام عليكم 💗

اتمنى تكونوا جميعًا بخير
-

--------★-★---★-★-'

في تلك الغرفة، يستريح جسد فتاة مُتعب ،مُهلك ،شاحب جدًا

لورين

تلك الجميلة تبدوا وكان جمالها يختفي عيناها الحمراء من كثرة البكاء، وهالاتها السوداء من تعبها وجسمها الذي اصبح شبهَ العظم،

كان بجانبها ماء وكيس مليء بأدوية مختلفه وقلم
ودفتر...

تمسك دفترها وقلمها بيد مِهزوزهَ وتتّشبثَ بُه بقوةَ لكيِ لا يسقُطِ

تفتح الدفتر وَرصنت القلم بمنطقةَ وبدأتَ بالكتابةَ

وكأن عند كُل كَلمه تُسكب
ستخرج صرخةٌ مكتومة تحتاج
الى ان لا تسمع ما قد يحصلُ في ذلك الغرفه،
متكومة على سرير الاحلام ثمّ تتمنى ان ترى هناك مِن بعيد يهمسُ ويقول أن حُلمك قد تحقق ، بقي عليكَ أن تُلم أشلاء الوقت وتُخيط بِها أطراف النسمة،
الذي ترسمهُ شوارع مُلئت بالحُب،.

تقرأ الكُتب التي توسدت في كفها تِارهَ،وتكتب كلام ياتي في بالها تَارهِ

تتذكر صديقتها العزيزةَ، وتدعوا ان تكون بخيرً وبصحة جيدة

اخرجهاَ صوت صراخً مُدويَ، اخرجها من مُتِعهَ حياُتها الخيالية

غطتَ ودثِرتَ نفسهٌا وراسها هروبًا من تلك الاصِوات المزعجة ،تلك الاصوات التي تطرق براسها

اصوات والدتها وهي تجادل طليقها، يلومها على مرض لورين بالسرطان بسببها

يصرخ باعلى صوته بانها والدتها مهمله وانه سيسحب ابنته وياخذها الى باريس معه

يأخذها بعيدة عن تلكَ المدينة التي عاشتَ معها قصص وحكاياتً كثيرةَ ،وصديقتها روحها ودنيتها حين كانت بصحبتها، لم أكن ألقي بالاً أبدًا لما أقول كان الحديث معها سلسًا دون جهدٍ كما التنفس ، اصبحت اضيقُ التنفس الأن 

حاولت التحدث لوالدها عن عدم رغبتها معه لكن كان مصرًا ان هذا افضل لهاَ

قد يكون هذا مبالغًا، لكن دجين كانت نور حياتها، والأن ستسافر ولن تراها مجددًا ابدًا

كانت مخيلتها سوداء جدًا تفكر في كيفية العيش ……العيش؟ …

ستعيش؟

مع هذا المرض الخبيث الذي يأكل صدرها، تشعر بأن روحها تتألم. كانت تفكر في العيش؟..

ولماذا لا تفكر في العيش؟

كانتَ مخاوف لورين هو العجز،العجز الذي يأتي على شكل موت بطيئ يتغذى على بقايا النور في حياتها وقلبها. اقول بقايا لان الواقع قد تكفل بتحويل هذا النور الى ضلامً دامس كضُلمة اليل بدونِ قمرً، أصبحت ترى الضلمات قبل النور،وتواسي نفسها بضلمات الاخرين … الهروب سلاحها الوحيد الهروب الى الموسيقىَ والكتب والهاتف الهروب الى انعزال تامَ بعيدًا عن الواقع المُزريَ، لكّنها الان مُتعبة ومُستنزفة، اريد الهدوء فقط، الخلود وعدم الاستيقاظ مجددًا وابدًا
 

كانتٌ تحاوطهاَ الافكار السيئة تراودها والافكار السلبية تحوم سلبًا حول رأسها ،حتَ غطت تلكَ الافكارُ عيناها، جعلتها لا ترى املً في الحياة.

——

فوت للبارت التالي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 23, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خصلةَ فراقً. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن