أمشي بين أروقة المتَحف متجولٌ بين اللوحاتِ
أري ابتسامتكم هم اعلم أن الأمر لم يكن من اهتماماتي لكن بشكل أو بآخر أشعر أن الموضوع هو ما يريدني لستُ انا من أريده الا ترون الأمر غريباً اعني تقريبا حياتي أصبحت محورها الخطايا السبع فجاه غريبٌ ايها الكون هَل تريد مني الجنون ام ماذاقطع تفكيري شعوري بنقره علي كتفي لالتفت لاري من اللذي يظنني أحدي الابواب ربما الا يمكنه فقط أن يناديني بمجرد التفاتي وجدت فتاه متوسطه الطول شعرها البني وعيناها العسليتان وملامحها اللتي بدي ليه الشبه في رؤيتها سابقا لاجدها ضحكت بعلو وضربت كتفي ببعض القوه مردفه بمزاح
"كما توقعت أنه ليو الشبح يا فتياات"
الان تذكرتها ايزابيلا متنمره المدرسه الثانويه وها هما جوليت وإيمِلي بقيه مجموعتها هم حقا مجموعه مثيره للشفقه كانو يزعجون الجميع توقعت انها ربما نضجت الان لكن يبدو أنها لازالت غبيه مثلما كانت لاتنهد بهدوء واجيب بهدوء
"ايزابيلا البوق معقول ؟ لازال صوتكِ مزعجاً مثلما كنتي دائما"
لاري معالم الضحك علي جوليت وإيملي اللذان كانا الي حد ما يتشابهان مع إيزابيلا في شكلها عدا أن جوليت شقراء وإيملي سوداء الشعر والعيون لكن جميعهم يمتلكون نفس الصوت المزعج حقا أما عن ملامح إيزابيلا اللذي اتضح فيها التضايق والغضب قليلا وبعض الإحراج لتردف بصوتها المزعج مره اخري
"اصمت انت انا صوتي رائع وشكلي اروع علي الاقل اتحدث لست جثه هامدة وسيمه فقط مثلك"
كم هي متسرعه بالحديث وهذا ما يجعل من السهل اصماتها حقا لأجيب بابتسامه جانبيه
"اذا هذا اعتراف رسمي منكِ اني وسيم؟"لتضحكا جوليت وإيميلي بينما أصبحت ملامح إيزابيلا محمره بحرج لتركض سريعا من أمامي بحرج وتلحقها الفتاتان بينما أنا ابتسمت بخفه واكملت تجوالي في المكان ابحث عن ما اتيت لاجلهِ
توقفتُ أمام هذا الرواق اللذي كان مزدحماً بشده رغم أنه كتب هنا أن المعروض فقط سبعُ لوحات
عندها أدركت لما كان المكان مزدحماًجلست علي أحدي المقاعد مشاهدا الشمس وهي علي وشكِ الغروب لم ادخل بعد لهذا الرواق سأنتظر حتي يهدئ المكان قليلا لست من محبي الصخب ولا الحفلات ولا حتي الازدحام اميل للهدوءِ والتأمل والمراقبة من بعيد دون التدخل هذه طباعي أو ربما هذا ما أصبحت عليه
معلقاً نظري علي الشمس اللتي تغتِصُ في البحر صانعتاً مع نزولها جميع تدرجات الالوان مودعتاً السماء اللتي أصبحت تميل البنفسجي مودعتا اللون الازرق الفاتح الخاص بها لا يبدو الشروق كئيبا كما بدي الغروبُ في نظري فرغم تشابه اللحظتين إلا أن لكل منها اثر مختلفاً علي النفس فيبدو أن واقع السردِ غير ثابتً ابدا
YOU ARE READING
اَلــخَـطَـاَيَا الْسَــبـعَ
Mystery / Thrillerلَم تَكُن صُدفهَ مِن رَحِم العذَابِ يولدُ القويِ لكِن مَاذا أِن ولِد مكانه الصَمت ؟ عنْدَها هلَ سَيكون هذا هو الصَمت القاتِل؟ انها لعبة لذا لا يوجد إلا فائز واحد وهو انا الغِلاف مِن صنعي لا اسمح لأحد باقتباس الفكره ولا أخذ الصور او الغلاف _لا ي...