الواحِده صباحاً
بدي الأمر وكَأنِي نائِماً لكِن عَقِليِ مستَيقظ
نَهضتُ بِحَذرٍ ووضَعتُ جسدا اخر مَكانَ جَسَدي مماثلا تماماً لجَسدي
مِن أَينَ احضَرتهُ ؟ لنَدع هَذا لاحِقاً
دخَلتُ اِلِي خِزانَتي بحَذر وأزلتُ خَشبَه الأرضيَه برفق
لأجد النفق الذي كنتُ احفر فيه سرا الفتره الماضيه بمساعده مارك نَزلت الي النفق وأغلقت الممر اللذي دخلت منه
كلمَا تَعمقتُ أكثر فِي النَفق ازداد شعور الاختناقِ المصاحب لِي لَكِن لسَبب مَا أنا لَم أبالي به
كنت أشعر اني في أفضل حالاتي اردم الطريق خلفي كلما تحركت بحذر حتي وصلت لِنهَاية النَفق
خرجت من النفق اللذي كان أسفل خيمه لأجد مارك ينتظرني خرجت من النفق وردمته تماما
ليردف مارك بقلق: "هل انت متاكد انك لن تعود من نفس الطريق ؟ فكيف ستدخل منزلك وانت ام تخرج منه؟"
لأجِيبهُ بضحكه خفيفه:"لا تركز فعقلك الصغير لن يفهم هذا "
ليصيح بغضب مازح "لست غبيا تعلم انت فقط خارق الذكاء"
لاضربه علي رأسه بسيف يدي "لا تصرخ يا غبي والا قتلتك ودفنتك هنا"
تنهدت بهدوء وعدلت من ثيابي وغطيت وجهي بالمعدات
"افعلت ما طلبت منك؟"
ليجيب مارك سريعا " بالحرف الواحد"
لاومئ له
" اتبع الخطه للنهايه إذا سنبدأ الان"
لتنقطع الانوار كلها في الشارع العام بما فيهم الكاميرات خرجت من الخيمه بسرعه اتحرك بخفه
فائده الالتحاق بالعسكريه علي جسدي كانت كبيره حتي لو كنت في المكتب لا أمل في التهرب من التدريب العسكري وقف خارج الفندق واتجهت لمدخل العمال وقفت أمام الباب واشعلت سيجاره خفيفه
كل ما علي فعله هو افتعال الشراره
خرج رجل يبدو أنه في العشرينات من عمره يبدو علي ملامحه الضيق لينظر اي ويخبرني أنه هذا مكان خاص للعمال وأنه علي الذهاب
لاقترب منه بهدوء مبتسما ممثلا الاعتذار
لاعرض عليه سيجاره بحجه أنه يبدو متضايقاً
اخذها مني واخفض دفاعه وما هي إلا لحظات من الدردشه في حاره قريبه من الفندق ليسقط نائما حملته برفق ووضعته في غرفه الحانه المقابله للفندق بعد أن حجزتها من البارحه
بدأت ثيابي مع ثيابه وغطيت شعري وارتديت عدساتي
ربما تظن أن كل هذه صدف؟ الا تجد أنها صدفه غريبه جدا أن يتواجد عامل في نفس مكاني في الوقت المناسب وان يكون هذا اول يوم عمل له ولا احد يعرفه بعد في العمل
ربما الصدف فعلا غريبه ~
ابتسمت بخفه علي الأرجح هذا ما يفكر فيه مارك
خرجت وذهبت لمدخل العمال دخلت ببطاقه التعريف وأخذت مفتاح الغرفه لاني المسؤول عن تنظيفها
دخلت الي الحمام المكان الوحيد اللذي لا توجد فيه كاميرات مراقبه
غيرت ملابسي واخفيت وجهي وحان وقت البدايهالساعه ال٧ صباحا
يدخل رجال الشرطه للغرفه بعد كسر الباب الملئ بالصمغ اللذي لم يستطيعوا إزالته حتي بالحراره
ليجدوا ديلين
جسد ملقي علي السرير جسده منفوخ كما لو كان بالوناً فمه ملئ بالدونتس ولكنها كانت سوداء
كان الحائط مليئا بالاوراق ولكن ليس هذا ما تخاف رجال الشرطه أو منعهم من الاقتراب
كانت الأفاعي تلتف علي جسد ديلين حتي أن بعضها دخل الي فمه
لتبدأ كل نشرات الأخبار فجاه بمشاركه موضوع واحد
فضائح رجل الأعمال ويليام ديلين
.......
كالعاده لا يوجد أي دليل لمرتكب الجريمه ولا يستطيع أحد أن يصل لموقع T7 أو كما أصبح اسمه الان "البطَل القاتل"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نهايه الفصل
عدد الكلمات:486
اتمني لكم قراءه ممتعه ✨🦋
YOU ARE READING
اَلــخَـطَـاَيَا الْسَــبـعَ
Mystery / Thrillerلَم تَكُن صُدفهَ مِن رَحِم العذَابِ يولدُ القويِ لكِن مَاذا أِن ولِد مكانه الصَمت ؟ عنْدَها هلَ سَيكون هذا هو الصَمت القاتِل؟ انها لعبة لذا لا يوجد إلا فائز واحد وهو انا الغِلاف مِن صنعي لا اسمح لأحد باقتباس الفكره ولا أخذ الصور او الغلاف _لا ي...