"جورج اعد لي العابي"
أصرخ مناديا علي اخي اللذي سرق جميع العابي ليلعب بها وحده
"اصمت ليو انت مزعج اريد اللعب اذهب لغرفتك"
صرخ الاخ الاكبر علي أخيه ودفعه علي الارض يبعده عنه
ليركض الاخ للغرفه ويبكي
بعد عشر سنوات
"جورج لا تتركنا لن استطيع رعايه امك وحدي لازالت في السابعه عشر الم تحزن علي والدك حتي؟"
اردفت بهدوء احادث هذا اللذي حزم أمتعته
"اصمت ليو لست ضعيفاً لأكون حزينا علي هذا الرجل البائس ولست غبياً مثله لاظل في هذا البيت"
دفع أخيه بعيدا أخذا خطاه لخارج المنزل تاركا امه تبكي في غرفتها وأخاه ممدد علي الارض متجمدٌ في مكانه يناظر السقف ببرودِ شديدعمل هذا الصغير علي نفسه وأصبح يعمل وهو في المدرسه تخرج من أوائل دفعته اشتري منزله الخاص ومنزل اخر لامه بدل منزلهم القديم اللذي كان بلا سقف تقريبا من كثره الشروخ به حقق ما أراد وأدرك أنه يستطيع أن يهتم بأمه وحده بينما يشاهد أخيه في التلفاز يفتخر باختراعاته في المجال الحربي وبالعمل في الشرطه العسكريه وهو حتي لم يذهب للجيش كان فقط يلعب بالارواح بين يداه
اسير في المبني والذكريات تعود لعقلي حتي وصلت أمام مكتب رئيس الاداره دَلفتُ للداخل ووجدت من توقعت جالسا علي كرسي ناحيه اليمين أمام مكتب العقيد ينتظروني
"أَمُل ألا أكونَ متأخراً عن موعدي يا سياده العقيد"
أري ابتسامه هذا العجوز علي وجهه ليقول بنبره مائله السعاده
"لابد انك ليونيداس لقد حدثني أريك عنكَ كثيرا "
ابتسمت له بخفه وجلست علي الكرسي المقابل لمن يحدق بي منذ دخولي بصدمه
"هذا شرف لي سيدي"
"الشرف لنا نحن سيد ليونيداس اعرفك بمساعدي الاول جورج كرابيكلس"
لألتفت لمن لازالت الصدمه تحتل ملامحه واردف بهدوء
" اهلا بك سيد جورج أنا ليونيداس، ليونيداس برمسيان"
لم ازيف هويتي فقط اخذت اسم عائله امي كان هذا قبل أن أذهب لاريك من الاساس جددت بطاقه هويتي باسمي الجديد المؤقت لذا قدمت للمقدم بطاقه هويتي واعطاها للجندي بجانبه ليحضر لي بطاقه العمل وارشدني للمكتب اللذي سأكون مسؤول عن الاداره منهجلست علي المكتب ووضعت اشيائي في مكانها وبدأت بالعمل علي الملفات القديمه واداره المكان فعلي العمل بجد فأكتساب الثقة ليس سهلاً
طرقعت رقبتي بخفه ونهضت اسير قليلا أنها استراحة الغداء لذا قررت أن أخذ محفظتي من الدرج واتجه للكافتيريا ربما كوب اخر من القهوه لا بأس به ولكن عندما فتحت الدرج وجدت الكتاب ..
كتاب الخطايا السبع ... اللذي تركته في المنزل
أغلقت درج المكتب بقوه بعد ما أخذت محفظتي وتركت الكتاب
لا اعرف لما يتملكني الغضب الان
الغضب الشديد
غضب غير مبرر
غضب يجعل مني ابتسم بهدوء
بينما كل جزء في جسدي يتنافي مع الهدوء
لكن لا يوجد أمامي غير الصمت
YOU ARE READING
اَلــخَـطَـاَيَا الْسَــبـعَ
Mystery / Thrillerلَم تَكُن صُدفهَ مِن رَحِم العذَابِ يولدُ القويِ لكِن مَاذا أِن ولِد مكانه الصَمت ؟ عنْدَها هلَ سَيكون هذا هو الصَمت القاتِل؟ انها لعبة لذا لا يوجد إلا فائز واحد وهو انا الغِلاف مِن صنعي لا اسمح لأحد باقتباس الفكره ولا أخذ الصور او الغلاف _لا ي...