البارت الرابع

302 16 2
                                    

الطبيب بحزن وتقاسيم وجه تدل على ان شيءما قد حصل : للأسف كان واخد جرعه من الافيون زيادة حاولنا نخرجه منه لكن النبض كان وقف... احنا عملنا اللي علينا لكنها مشيئة المولى.. البقاء لله.

تلقى كلماته بصعوبة بالغة ماذا يتفوه هل قصده انه خسره للأبد... خسر ضلعه وسنده في الحياة كان يستمر من أجله لكن لا فإنه اكيد القدر يمزح معه... بلى انه لن يصدق ابدا

رحيم يأخذ أنفاسه بصعوبة وتخرج كلماته بثقل لينظر لزياد : مالك... مالك لا يمكن يموت لااا يمكن ليصرخ بوجع اااه ليه يا ماااالك ليييه

زياد بألم وحزن على صديقه : اهدى يا رحيم... ليمسك ذراعه وينظر بعينيه... حق مالك هيرجع والله ليرجع لو على رقبتي

نظر له رحيم بضعف ليغلق عينيه والالم يجتاح رأسه فيستسلم لتلك الهالة السوداء التي احاطت به لم تستطع قدمه ان تحمله ليقع مغشيا عليه

كانت هناك عيون تراقب كل ما يحدث بإبتسامه خبيثة وسعادة من اتمام مهمتها ليخرج هاتفه ويتصل على احدى الارقام
خالد : هاا.. في اخبار جديدة
علي بإبتسامه : ابشر...

.............................
في أحد البيوت القديمة كانت اثير تقف بخوف تنظر للمكان من حولها ولم تجد نقطة ضوء حتى.. تلتفت يمينا ويسارا لكن لم تجد احد... مشت بأحد الاركان
تأخذ انفاسها بصعوبه

اخيرا وجدت صوتها لتنادي : بابا... باباااا لتنزل دموعها... هفضل لوحدي... ليييه..
لتجد انفاس تلحف في عنقها لتلتفت الى الخلف فتجد رجل يرتدي قناعا ينظر لها بشر ليلفت نظرها تلك السكين التي بيديه... ليقترب منها اكثر فترجع للخلف... ظلت ترجع للوراء حتى اصطدمت بالجدار
لتجده امامها... ليغرز السكين بها

صرخه منها هزت كيانها... لتشهق بفزع... لتنظر حولها وجدت نفسها بغرفتها ولم تجد ذلك الشخص

اخذت نفس عميق تهدأ نفسها : اهدي... كان مجرد كابوس اهدي محصلش حاجه

لتجد من تدخل عليها بعيون لا تبشر بالخير ابدا تنظر لها بغل وحقد
سهير : هتفضلي كل ده مخمودة... لااا يا حلوة وقت الدلع انتهى... يلا قومي حضري الاكل عشان عازمة ناس على الغدا

اثير : حاضر يا خالتي لتقف وهي تنظر لخالتها... بعدم فهم.. هل تلك السيدة التي كانت تطعمني في صغري وتأخذني لاحضانها بحنان وحب... اين ذهبت ولما اختفت

سهير بغضب : هتفضلي مبحلقة فيا كتير... ايه ما تخلصي

اثير : حاضر يا خالتي... بس.. هي.. هي سالي لسه زعلانه

سهير : وهتزعل ليه ثم نظرت لها بقرف وانتي تعنيلها ايه... هو بس عجبه الرمرمة

اثير : طب ممكن ادخل اكلمها لتقاطعها وهي تجذبها من ذراعها
سهير : لا حنينة اوي يا ختي... يلااا عاوزه اشوف الشقة دي بتلمع فااهمه لتتركها وتدخل غرفة ابنتها

أحببت ديلر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن