البارت الثاني وعشرون

108 8 2
                                    

التفتت اثير خلفها لتتسع حدقت عينيها من الصدمة لتتحدث بتوتر : ان.. انا لا اعرف كيف جئت الى هنا لترفع فستانها وهمت بالرحيل لتجد من يمسك بذراعها من الخلف ويجذبها نحوه لتقف امامه

البرت وهو يقترب منها اكثر : ألم يعلموكي ان الكذب لا يناسب الكبار.. تؤتؤ بالإضافة إنكِ تعلمي وانا اعلم سبب مجيئك هنا.

تنهدت اثير براحه انه لم يتعرف عليها ولكن خاب املها عندما وجدته يبتسم بشيطانية ليُكمل بسخرية : من النظرة الاولى علمت إنها انتي من كانت مكلفة بمراقبتي وايضا احُييكي على شجاعتك وجرئتك لدخولك غرفتي.. ليضكك بهتسيرية هل اعتقدتي انه من كأس به مخدر لم اكن بوعيي وذلك الجرسون الغبي لم يبدو عليه ان به شيء غريب.. ليقترب اكثر منها ويحاول لمس خصلاتها وقبل ان يلمس شعرها احكمت اثير قبضتها على يديه ثم بحركة مباغتة وبسرعه انحنت لتقبض على كامل ذراعه لتلتف فأصبح امامها مقيد بين ذراعها.

اثير وهي تحكم القبضة على عنقه بعنف : لا يخيل لك عقلك المريض انك قادر على لمسي.

البرت وهو يحاول ان يتنفس : كنتي بين يدي وفي فراشي هل نسيتي وقبل ان يكمل دفعته اثير ليقع امامها.

اثير وهي تقترب منه بغضب : احذرك من ان تتفوه بتلك الحماقات والا سأجعلك تتمنى الموت ولن تستطيع الو.. لتتصلب عندما وجدته يقع مغشي عليه اثر ضربة على رأسه.
اثير بذهول : عملتي ايه انتي اتجننتي لتلقي نظرة عليه
نورهان بتوتر وهي تقترب منها : كان كان مخرج مسدسه اهربي دلوقتي زمانه جاي اهربي.

لتركض اثير من امامها وهي بالممر وجدت ماثيمو يقف مع احد رجاله لتختبئ باحد الاركان قبل ان يراها.
انتظرته يرحل لتتصل على ياسين ليجيب عليها : انتي فين كل ده يا اثير.

اثير بصوت مكتوم : انا في مصيبة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بمكتب خالد
.....................

كان يجلس امام اللاب توب وهو يتحدث مكالمة فيديو الى علي.

كان يتحدث خالد بإنفعال : يا غبييي انا قولتلك تتلط في مواضيع تانيه ولا تشوف موضوع بنتي وزفته اثير.

علي : الله بقى يا باشا ما انا حكيتلك اني اتسرقت اعمل ايه لو مكنتش عملت كده كنت زماني مشرف في السجن لا عرفت اخرج ولا هعرف الحق بنتك وبعدين متقلقش انا هعرف ادبر اموري.

خالد : يا برودك يا اخي انا ميهمنيش انت انا كل اللي هممني الصفقة وبنتي غير كده اولع انت.

علي وهو يشعر بغصة من معاملته له ليتجاهل ذلك الشعور : حاضر يا باشا بنت حضرتك اخر الشهر هتكون في حضنك وقبل ان يكمل.

خالد : والصفقة مش عاوز غلطة انا حاطط ملايين وبالنسبة لاثير عاوزها ترجع مصر جثة او مترجعش احسن رحيم من اول ما فاق وهو بيدور ورانا ومش هيسكت غير لما يلاقي حاجه يوقعنا بيها.

أحببت ديلر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن