𝐓𝐑𝐄

4K 217 31
                                    


vote & comment

___________

إستَيقظتُ في الصباح لَم أهتم بالوقت لأنها واخيراً نهاية الأسبوع
كانت غُرفتي مُضيئة يتسَلل الضوء بخفة عَبر الستائر
ذاتَ لون اللافندر

مَددتُ يدي تَحت الوسادة لألتقط هاتفي
كانَ هنالك رسالتان
من صَديقي
بومقيو

صَديقي الوحيد اعرفه منذ ان كُنتُ في الروضة
والدته كانت مديرة الروضة لذا هي و والدتي صديقات أيضاً

التحقت انا وبومقيو ذات المدرسة الابتدائية
وذات المدرسة الاعدادية

اردنا ان نكون معاً في المدرسة الثانوية أيضاً
لكن
انتقلت عائلتي الى مدينة اخرى بسبب عَمل والدي
لذا اصبحنا نادراً مانلتقي

قَررنا أنا وبومقيو أننا سنلتقي كل سبت
فمن يستيقظ أولاً يوم السبت
الآخر سيأتي اليه وهكذا

وكَون بومقيو بالفعل قد استيقظ قَبلي وبعث رسالة محتواها
"ايها الخاسر"
و ملصق يضحك فهذا يعني أن عَليَ الذهابَ الى منزله

غَيرت ثيابي و ارتديت معطفاً سميكاً اسود اللون و أخذتُ وشاحاً ابيضاً صوفياً بيدي

نزلت لأجد والدي يجلس حول المائدة ووالدتي
تحضر الطعام

"صباح الخير"
قلت ليردوا بصباح الخير

أخذتُ شريحة خبز ودهنتها بالجبنة ثم وضعت فوقها العسل

" يونجون لم لا تجلس وتأكل ؟"
سألت والدتي بعد ان اخذت موضعها حول المائدة في الجهة التي تُقابل والدي الذي كان يقرأ الجريدة بيد و يمسك كوب الشاي باليد الأخرى

" لا اريد التأخر على القطار "
قلت لأرفعَ شطيرة الجبن بيدي لأكمل " سأكتفي
بهذه"

بعد ذلك لففت الوشاح حول عنقي و اردتيت حقيبتي التي ملأتها ببعض كتب المانجا التي استعرتها من بومقيو الاسبوع الفات ثم ودعتُ والداي وخرجت

كنت عند الباب عندما سمعت صوت والدتي ينادي
التفت لأراها خلفي تحمل سلة مُغطاة

" كدتُ أنسى اوصل هذه الى كلارا "
أخذت السلة التي تفوح منها رائحة الفطائر ثمَ مَشيتُ الى المحطة لم تكن ببعيدة
وصلت بعد ساعة وبضعَ دقائق الى وجهتي

الجو كان جميلأ اليوم لم تكن تثلج على الرغم انَ الأرض لا تزال بيضاء بسبب أنها اثلجت كثيراً في الأمس

my warmth in winterحيث تعيش القصص. اكتشف الآن