ليارتي ...1

الفصل 62

منذ اللحظة التي قابلها  فيها لأول مرة في إلهايم ،

وقع مايكل في الحب من النظرة الأولى.

حتى الآن ، كم تجعل كلمات ليارتي 

مايكل سعيداً.

كانت تغطية شفتي ليارتي بيديه اكبر اعتبار لمايكل

لم تكن ليارتي تفكر في ما قد يبدو عليه الأمر

عندما تريد الزواج مع مايكل.

"أنتِ لا تعرفين ".

بدا الأمر كما لو أن ليارتي كانت تحب مايكل أيضًا.

أو على الأقل تريد أن نكون عشاق.

كان يعلم أن ليارتي تعتقد أن مايكل كان من

الجنس الآخر.

'ولكن ليس بما فيه الكفاية.'

ليارتي ، التي أغمضت عينيها قليلاً ، رفعت

رموشها.

انعكس احتكار مايكل الجشع والحرارة في

الجوهرة الزرقاء العميقة.

'آه.'

حلوة

حلوة بما يكفي أن مرة واحدة لا تكفي

أردت فقط أن ابتلعها تماماً .

مرة أخرى فقط.

تم قمع الرغبة في اللمس العميق.

كان مايكل قد قبل شفاه ليارتي لفترة وجيزة على

اليد التي غطتها بالفعل.

ارتجفت رموش مايكل الطويلة .

أغلقت ليارتي عينيها دون وعي مرة أخرى.

يد كبيرة غطت شفتيها برفق خشية التعرض

للأذى.

يزفر نفساً حاراً.

حتى اليد الأخرى التي لمست وجهها كانت حية.

'شعور جيد '

سيطرت أحد هذه الأفكار على ليارتي .  على

شعرت بألاسف لأني لم أتمكن من الوصول اليه

مباشرةً

وسرعان ما سقطت يد مايكل بلطف.

على جفون ليارتي المغلقة ، أعطى مايكل قبلة

خفيفة دون وعي.

لم أشعر بأي ندم على الإطلاق.

إذا كنت أعتقد أنها كانت كافية

سأكون كاذب ......

لكنها كانت حلوة ومرضية كأنني قد ذقت الثمرة

المحرمة.

كان رأسه يدور كما لو كان يشرب الكثير من

الكحول.