كانت سراي تمشي على رصيف الشارع و هي تتحدث مع صديقتها على الهاتف لتذهبا معا الى النادي، و خلال سيرها صدمها شاب طويل ،لديه عضلات ووسيم ، لديه مقومات فارس الاحلام . سقطت سراي على الارض متألمة ، غير ان بنطالها المفضل تمزق و هي ذاهبة الى النادي . بدأت سراي تصرخ على الشاب:
الا ترى أمامك ؟!
مد الشاب يده لها لكي تنهض قائلا: انا حقاً أسف !
صفعته سراي على يده المدودة لها قائلتاً : ابعد يدك و ماذا يفيد اسفك الان؟!
فصرخ قائلاً: و ما ذنبي انا ان لم تنتبهي انت أيضاً؟
- انت ! من تظن نفسك لتصرخ علي بهذا الشكل!؟
- انا لم أقابل بحياتي فتاة متعجرفة مثلك!
- ماذا تتوقع من فتاة ذاهبة الى النادي و تمزق بنطالها !؟
- لكن على اية حال يجب ان تتصرفي ببعض من الأنوثة !، و بالمناسبة بنطالك ليس جميلا إطلاقاً !
- ماذا ! و من طلب رأيك ؟
- على أية حال هذا لا يهم !، فمن الاحمق الذي سينظر لفتاة من امثالك!
نظر اليها بتعجرف و اكمل طريقه.
أنت تقرأ
أحببتها صدفة
Подростковая литератураقصة شباب و شابات في المدرسة الثانوية ! قصة حب المراهقة . كلٌ منهم له قصته الخاصة و ماضيه ! كان التقائهم عن طريق الصدف ، تواجههم بعض المشاكل احداها يتعاملون معها بغباء و احداها يعالجونها بحذر ! اقرأ القصة لمعرفة التفاصيل؛))