رواد:" بماذا تفكرين ؟ هل تفكرين بعرفان؟"
قالت سراي بابتسامة :" كلا! بل كنت أفكر كم انا محظوظة !"
تمتم رواد بصوت منخفض :" و كم انا تعيس!" ثم ابتسم لها و قال :" اعلم!" فبادلته الابتسامة
-
عند عرفان و ندين -كانت ندين نائمة بينما عرفان كان جالس بجانبها و هو يشرب العصير بينما يتأملها .
عرفان* انها حقاً جميلة ! لما دائماً ما اصادق الفتيات الجميلات! لكن بالطبع اجملهن حبيبتي ندين ! حبيبتي ! هذا يكفي يا عرفان ! هل عليك دائماً حب فتاة مستحيل ان تحبك! هذا يكفي انا لن احب احد هذا يكفي! لقد عاهدت نفسي! . لكنها بحاجتي ! ماذا لو قاموا بأذيالها مرة اخرى؟! انا حقاً لا استطيع ان اتركها تعاني وحدها! هذا ظلم لما على فتاة مثلها ان تعيش كل هذا!*
فجأة دخل رجل عجوز الغرفة و هو يقترب من ندين بينما كان القلق يسيطر عليه! اقترب منها و مسح على شعرها ثم وجه نظره لعرفان قائلاً :" من انت؟"
اجاب عرفان:" انا؟ انا صديقها! لكن من انت ؟"
الرجل العجوز :" اه إذاً انت عرفان!"
قال عرفان بأستغراب:" هل تعرفني؟"
اجاب الرجل العجوز بابتسامة :" لقد اخبرتني ندين الكثير عنك !"
ابتسم عرفان ابتسامة جانبية ثم قال :" حقاً!"
الرجل العجوز :" بالطبع ! لقد اخبرتني بالهاتف عن ما فعلتموه لتلك المعتوهة ! و كيف تقابلتم!.."
ابتسم عرفان له و هو يفكر * إذاً انا حقاً مهم بالنسبة لها ! اه ندين كم احبك !! *
اكمل العجوز قائلاً :" هيا بما ان صغيرتي ندين حدثتني عنك ، هيا حدثني عنها انت ماذا تعرف عنها!"
قال عرفان و هو يبتسم :" انها لطيفة لكن تتصرف بعدوانية اتجاه الغرباء! تدّعي القوة !انا اعتقد انها رائعة! " ثم اكمل بعبوس :" و لكن لا تؤمن بالحب!"
لاحظ العجوز تغير ملامح عرفان ثم ابتسم و قال :" لا تقلق هذا سيتغير ما دام هناك شخص يشعرها بالحنان و الحب ! " ثم اكمل العجوز بأستهزاء :" لكن لا تقلق لن تكون انت !"
قال عرفان بغضب ممزوج بالحزن :" و لما لا ؟ فانا احبها ! لما ؟ الا اصلح؟"
ابتسم العجوز :" إذاً تحبها !"
تلعثم عرفان :" نعم .. اقصد كلا ! كلا لا احبها !... ا-انا فقط أتساءل!"
عرفان* ما هذا ؟ ايحاول استفزازي!*
العجوز:" اوه هذا أفضل ! فأنا لا اريد من حفيدتي الارتباط منك !" و مثل التنهد بارتياح !
نظر له عرفان بغضب ممزوج بالحزن و فكر * انا لا افهم هذا العجوز حقاً! ما الذي يحاول فعله؟! لكن ما بي انا ؟ لن يجد أفضل مني ! على اية حال لن اسأله ان اردت الارتباط منها! *
قاطع تفكيره صوت ندين :" جدي انت هنا!" و اقتربت منه و عانقته
العجوز:" اه يا صغيرتي ! لا تقلقي أعدك لن يتكرر هذا و سأتكلم مع المدير عن ما حصل!"
ابتسمت ندين:" لا داعي لذلك يا جدي!"
صرخ عرفان فجأة:" ماذا !! لا داعي؟! ماذا تقولين ! "
ابتسمت ندين لغضب عرفان و قالت :" لقد لقنتهم درس بما فيه الكفاية!"
عرفان:" لما تبتسمين ؟ حتى لو انقذتك هذة المرة ماذا يضمن لنا اني سوف استطيع إنقاذك مرة اخرى؟! ماذا لو لم أكن اعلم انك بخطر ماذا سيحدث حينها؟!!" ثم وجه نظره للجد قائل :" جدي لا تستمع لها اراهن انها سامحتهم عدة مرات في السابق لكنهم يكررون الامر مرة اخرى ! أليس كذلك؟!"
الجد :" و انا أوافقك الرأي !"
-
-
مرت ثلاثة أشهر و عرفان كان متأكداً من حبه لندين و كله أمل ان تبادله هذا الحب هي ايضاً!
أنت تقرأ
أحببتها صدفة
Teen Fictionقصة شباب و شابات في المدرسة الثانوية ! قصة حب المراهقة . كلٌ منهم له قصته الخاصة و ماضيه ! كان التقائهم عن طريق الصدف ، تواجههم بعض المشاكل احداها يتعاملون معها بغباء و احداها يعالجونها بحذر ! اقرأ القصة لمعرفة التفاصيل؛))