#سراي
في الحقيقة لقد تفاجأت من شعور رواد نحوي ! لم أظن يوماً انه سيمتلك مشاعر اتجاهي ! حاولت التمثيل باني لم اسمع ما قال لعرفان لكني لم أستطيع ! فسألت ، و بعدها شرح لي الامر و أظن انه خائف إن لم أكن أبادله الشعور سيفقدني كصديقة ! لكن انا لا أتخلى عن أصدقائي بهذه السهولة ! و عندها قلت : و إن كنت ابادلك هذة المشاعر ؟ اعرف اني غبية ! و من الغباء ان اسأله هذا السؤال لذلك لم ارى نفسي غير اني بدأت بالركض متحججتاً بالحصة ! لكن انا كنت اهرب من هذا الموقف الغبي الذي وضعت به نفسي !
و عندما خرجنا من الحصة أصر على ان أجيبه ! و لكني حاولت التهرب بانكاري اني افهم عن ما يتحدث ! لكنه اصر و اصر لأجيبه ! عندها تنهدت و قلت : في الحقيقة مشاعري اتجاهك ...
لكني حقاً لا اعرف شعوري نحوه ! انا حقاً ارتاح عندما أبقى بجانبه و اتحدث اليه !
فقلت : هل ستأتي الى حفل المدرسة في نهاية هذا الأسبوع ؟فقال : سراي لا تغيري الموضوع !
- ارجوك فقط قولي انك ستأتي !
- حسناً سأتي الى الحفل و لكن ان لم تجيبيني....
قاطعته قائلتاً : هيْ انت توقف عن الكلام !
- سراي ارجوك أجيبيني !
- حسناً ! في حفلة نهاية الأسبوع سأخبرك بحقيقة مشاعري نحوك !
- هل سأنتظر الى نهاية هذا الأسبوع !!
- من الأفضل ان يكون مظهرك جيداً في الحفلة !
لا ادري لما قلت هذا في الحقيقة اشعر نفسي طفلة الان ! لحظة لكن مظهره جيد فعلاً ! اه انا حقاً غبية !
لا ادري ماذا اصبني لقد احمر وجهي و بدأت اشعر بالحر فبدأت اركض هاربة !- سراي أين تذهبين؟ لماذا تتركيني هكذا فجأة؟
قال و بدأ يركض نحوي ، حاولت الهروب لكنه سريع حقاً ! ، ثم أمسك يدي و شدني الى الخلف فأحسست نفسي ساقع ! فأغمضت عينيّ و شعرت ان جسدي في الهواء ! فعاودت و فتحتهما و اذ برواد يمسكني ! يد تلتف على خصري و الاخرى موضوعة على ظهري ، و وجهه متقارب على وجهي حتى اني أستطيع الشعور بأنفاسه !
و عندها بدأ وجهي بالاحمرار و أصبحت اشعر بالحر !
و بعد ذلك ب ثلاث دقائق و نحن على هذة الوضعية ، شعرت ان هناك شخصاً يراقبنا !
التفت و رأيت فتاة تبدو في الرابعة عشر من عمرها تحدق بِنَا بأستغراب و ارتسمت على وجهها ابتسامة خبث!
فنظر رواد اليها و تركنا بَعضُنَا البعض و كنت اشعر بالخجل ! و قال : شرين ! ماذا تفعلين هنا ؟قلت في نفسي من هي شرين ؟ و لما هذة الضحكة الخبيثة ؟!
شرين : هل تسألني ! بل انا من علي ان أسألك ؟ ما هذا الذي كنت تفعله لتوك !؟
رواد : ماذا ! لا تفهمي الموضوع هكذا ! انا كنت أساعدها !!
شرين : لا تكذب يا رواد ! فأنا كنت متأكدة انك وقعت بالحب منذ انتقالك لهذه المدرسة !
أنت تقرأ
أحببتها صدفة
Ficção Adolescenteقصة شباب و شابات في المدرسة الثانوية ! قصة حب المراهقة . كلٌ منهم له قصته الخاصة و ماضيه ! كان التقائهم عن طريق الصدف ، تواجههم بعض المشاكل احداها يتعاملون معها بغباء و احداها يعالجونها بحذر ! اقرأ القصة لمعرفة التفاصيل؛))