وصلت سراي الى النادي متأخرة، فدخلت للبحث عن روان (صديقتها).
كان النادي مليء بالناس، فقد كان من الصعب ان تجدها ، لكنها و جدتها بعد عناء .
روان : لماذا تأخرت؟
سراي: اه ، لا تسألي !
روان : ماذا هناك؟
- لقد اصتدمت بشاب متعجرف! فوقعت على الأرض وتمزق بنطالي المفضل .
- اذا هل عدت الى البيت وغيرت ملابسك؟
-كلا لقد رأيت متجر على الطريق فاشتريت بنطال جديد!
-و لكن لماذا انت غاضبة الى هذا الحد! فلقد اشتريت غيره؟
- انا لست غاضبة لذلك!
- اذا لماذا؟
- انا غاضبة بسبب ذلك الشاب ! إنه متعجرف! يظن إن كان وسيم يحق له اهانة غيره!
- يبدو انه غاظك كثيرا ! لكن ماذا قال لك بالضبط؟
- قال لي ان بنطالي ليس جميل ! و ان لن ينظر شاب الى فتاة مثلي!! اه يسجن جنوني منه!
- حسنا اهدئي ، لا تهتمي الى شاب مثله !
- انا لا اهتم له انا فقط كرهته من اول نظرة!
- حسنا اذا انسيه كليا! و الان اريد ان أعرفك على قريبي ، اسمه رواد.
- حسنا اذا سأحاول ان استمتع بوقتي الليلة !
- الحقي بي سأعرفك على رواد
- حسناً
لحقت سراي بروان و ذهبتا الى الصالة الرياضية ليلتقيا برواد.
اقتربتا من رواد كان طويل القامة له جسد جميل و متناسق ، ندهته روان ، التف باتجاههم .
عندها صدمت سراي! و بدت علامات التفاجئ واضحة على وجهها !فقالت روان : انه وسيم لكن ليس لدرجات تظهر هذه التعابير على وجهك!
فقالت سراي: م- م-من قااال ان-ن-اني تفا-ا-اجأت من ج-ج-جماله؟؟
فقالت روان : إذاً لما هذة التعابير؟
فقالت سراي : انه هو!!!
روان: من؟
سراي : ذلك المتعجرف!
روان : أين ؟
سراي: هذا
و اشارت عليه بأصابعها ، التفت روان لتراه و بدأت بالضحك!
سراي : لماذا تضحكين؟ارجوك توقفي انه ينظر إلينا !
روان: هل انت متأكدة انه هو من تقصدين؟ (قالتها و هي تضحك)
سراي: نعم انه هو انا متأكدة! لا تضحك انه يتجه نحونا!
روان : ههه انه رواد ههه!
سراي : رواد من؟ ...هل هذا هو رواد؟
روان : نعم هذا هو!
أتى رواد و رحب بروان و سراي ، ثم نظر الى ملابس سراي و قال: ارى انك استمعت الى نصيحتي!
سراي : اي نصيحة هذه ! انا غيرت البنطال لانه تمزق بسببك!و بالمناسبة انا لا استمع لنصائح شخص مغرور و متعجرف مثلك!
رواد : على أية حال هذا البنطال اجمل من السابق!
و ذهب الى أصدقائه .
سامر(صديق رواد) : من تلك الفتاة؟
رواد : انها صديقة روان!
سامر : و بماذا كنتما تتحدثان؟
رواد : لا تسأل! انها تنعتني بالمتعجرف!
سامر : ههههه حقا!
رواد : نعم ، لماذا تضحك؟ ما المضحك بالأمر؟
سامر: لانها اول فتاة لا تسطلتفك او تنبهر بوسامتك !
رواد : انا لم اسطلتفها ايضا! انها وقحة!
سامر : لكن لماذا تعاملك هكذا؟
رواد : لأَنِّي اصتدمت بها فوقعت و تمزق بنطالها!
سامر : كان عليك الاعتذار!
رواد : و من قال اني لم افعل! انا لم اتأسف منها فقط! بل مددت يدي لمساعدتها، لكنها صفعتني على يدي !
سامر : لا بد انها تألمت!
#رواد
لم ارى في حياتي فتاة مثلها! انها لا تأبه لأحد .
لم تتظاهر بألطف امامي بل كانت على طبيعتها.
لم يعجبني تصرفها معي لكن أفضل من تمثيل اللطافةو الرقة كالباقي!
أنت تقرأ
أحببتها صدفة
Novela Juvenilقصة شباب و شابات في المدرسة الثانوية ! قصة حب المراهقة . كلٌ منهم له قصته الخاصة و ماضيه ! كان التقائهم عن طريق الصدف ، تواجههم بعض المشاكل احداها يتعاملون معها بغباء و احداها يعالجونها بحذر ! اقرأ القصة لمعرفة التفاصيل؛))
