#روان
لقد شعرت باهتمام رواد بسراي! في الحقيقة هذا ما كنت أريده ، فرواد شخص حنون و متعاطف مع الآخرين ،لكن لم تسر الأمور كما خططت لها !
فهُم التقيا قبل ان اعرفهما لبعضهم البعض!
و هذا ولّد فكرة خاطئة لكليهما .فقررت ان احدث رواد عن حياة سراي الخاصة!
فقلت له ان يأتي الى منزلي لأخبره .في تمام الساعة الرابعة مساءاً وصل رواد لمنزل روان .
المحادثة:
روان : سأبدأ بالحديث عن الحادثة التي اصابتها في جيل العشرة سنوات!
رواد : حسناً انا أسمعك .
روان : سراي هي البنت الوحيدة لدى والديها! اي انها كانت مدللة كثيراً ، كانت تحب أباها بشدة فهو قدوتها بالحياة ! و لا تخاف أبدا ان تعترف له بأخطائها فهو لا يصرخ عليها بل يحاول ان يساعدها و كان يلقي إصبع الاتهام على نفسه لكي يحميها !
و هي كانت تحبه بشدة وكانت دائماً تحاول إرضائه . عندما كان يعطيها بعض النقود لتشتري لها بعض من الحلوى ، كانت تذهب و تشتري له بكل النقود المكسرات التي يحبها !
في يوم من الأيام كانت سراي تشاهد التلفاز و رأت لعبة جميلة فأرادتها بشدة ! كانت اللعبة باهظة الثمن و مكان بيعها في العاصمة (البلد التي تسكن فيها سراي بعيدة عن العاصمة)فرأى والدها مدى رغبتها بامتلاك هذة اللعبة فقرر الذهاب بنفسه لشرائها . فرحت سراي كثيرا !
كان والدها هدفه الرئيسي بالحياة ان تكون سعيدة بحياتها و ابعادها قدر المستطاع عن المشاكل!ذهب الى العاصمة و بقي هناك ثلاثة ايام و ثم عاد.
كانت تلك الأيام لا تطاق بالنسبة لسراي فقررت انها لن تطلب من ابيها ان يبتعد عنها مرة اخرى !
و في طريق عودته كان يتحدث مع سراي و فجأة سمعت سراي صوت انفجار !و بدأت تصرخ و تبكي : ابي !! ماذا حدث ؟؟ هل انت بخير؟ ابي لماذا لا تجيب؟
فاجاب والدها : سراي انا احبك!
سراي : ابي انا لا اريد اي لعبة انا أريدك انت فقط!
لكنه لم يجب و بدأت بالبكاء ! لقد نقل الى المشفى لكن لم يستطيع الأطباء انقاذه ! و هكذا مات!
لم تستطع سراي التحمل حاولت الانتحار لتذهب مع والدها ! لكن لقد رآها ولد اكبر منها بسنتين و استطاع انقاذها بالحظة الاخيرة! كانت تلوم نفسها عما حدث مع والدها ! و بقيت لمدة ستة أشهر لا تتحدث !
هذة الحادثة حصلت و هي في سن العاشرة !
رواد : يا لها من فتاة مسكينة !
روان: هذة اول حادثة فقط!!
--------------------------------------------------------
بتمنى يعجبكوا هذا البارت و بحب اشوف ارائكم :)
سامحوني اذا كان في أغلاط املائية :)
أنت تقرأ
أحببتها صدفة
Roman pour Adolescentsقصة شباب و شابات في المدرسة الثانوية ! قصة حب المراهقة . كلٌ منهم له قصته الخاصة و ماضيه ! كان التقائهم عن طريق الصدف ، تواجههم بعض المشاكل احداها يتعاملون معها بغباء و احداها يعالجونها بحذر ! اقرأ القصة لمعرفة التفاصيل؛))