·لِص·

213 19 1
                                    

" ڤالين أنا آسف، لكن لن أدعكِ تُغادرين! "

ثم وجه مُسدسه صوبها تحت نظراتها المصدومة و صيحة تايهيونج العالية..

و لكنه قد أطلق بـالفعل!

و ما إن فعل حتي ركل تايهيونج في حركة مُفاجأة جعلته يقع ارضًا..

و في لحظة كانت ڤالين بين ذراعيه بينما يركُض إلي ذلك الدرج و صعد بِها أعلي سطح المطعم و بـالفعل وجد جونجكوك بـإنتظاره مع أولئك الرجال و خلفه تلك المروحية التي صعد إليها و هو يحمل ڤالين سريعًا.

و قبل إنطلاقهم قال جيمين :

" جونجكوك، أحرص علي بقاء تايهيونج حيًا، تعلم بـالفعل لماذا. "

" بـالطبع جيمين. "

ثم إنطلقوا بعيدًا عن ذلك المطعم بينما إشتبك تايهيونج و مَن معه مع جونجكوك و رجاله يحمون جيمين!

.
.
.
.
.

مر الكثير مِن الوقت و ڤالين تفتح عيناها مرة كُل بضع ساعات.. أول مرة فقط شعرت أنهم في مروحية و هي في حضن جيمين الذي قال لها :

" لا تقلقي حبيبتي، نحنُ في أمان! "

لا تري بـوضوح و لا تشعر بـجسدها، قواها ليست كفيلة لـجعلها تستفيق أو جعلها قادرة علي فتح عيناها أكثر من هذا لذا أغلقتهما و راحت في سُباتها..

مرة أخري تفتح عيونها تشعر بـأنها مُمدة في سيارة و ترى فقط جيمين و هو يقود ثم تُغلق عيناها مجددًا...

مرة أخري شعرت به يحملها ليلًا بينما يسير في ذلك المطر و يبدو أنهم في غابة؟

و كانت تلك المرة الأخيرة قبل أن تفتح عيونها و أول ما تراه هي تلك الورقة المُلتصقة علي ذلك السرير و التي كان مكتوب بها :

_صباحُ الخير_

إستقامت جالسة علي ذلك السرير و هي تنظر إلي تلك الغُرفة الجديدة كُليًا عليها، لحظة.. جُدرانها مِن الخشب؟
هي تستطيعُ رؤية الضوء الخارجي يمر من ذلك الخشب بـالفعل!

وقفت ذاهبة إلي ذلك الباب و ما إن فتحته حتي ذُهلت..
يا اللهي هي علي شاطئ، كان هذا ما جاء بـبالها حتي نظرت حولها فـرأت أنها علي متن جزيرة!

نظرت حولها في ذُهول حتي رأته كان يُقطع بعض الأخشاب عاري الصدر؛ لكنها لم تهتم حقًا، هي قد ذهبت نحوه سريعًا بينما تصرخ :

" أنت! "

" صباحُ الخير! "

" أنتَ أطلقتَ النار عليّ! "

" فقط أصمتِ ڤالين و تأملي الطبيعة حولكِ. "

قالها في نبرة هادئة للغاية لا تُوحي بـأنه قد أطلق صوبها مُنذ يومين، فـردت هي قائلة :

- International Criminal -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن