القصة السابعة

204 15 1
                                    

كان في شاب عنده عادة غريبة جدًا وهو إنه يبلس النقاب ويدخل حمام النساء ، مُتخيل !!

الشاب ده كان بيتلذذ بالنظر إلى النساء ويدخل يتفرج على اللي بتظبط هدومها واللي بتقلع نقابها وهكذه ، المهم يمتع نظره وخلاص لكن ربنا مفضحهوش لإن ربنا رحيم وبيمهل وبيدي الإنسان فرصة وإتنين وعشرة قبل ما يرفع عنه الستر لعله يفوق في مرة من المرات 💛

ولكن صاحبنا ده نسى إنه مستور ، وفي مرة من المرات يحصل موقف غريب جدًا ، ست من الستات اللي كانوا في الحمام الجوهرة بتاعتها اتسرقت وقعدت تصوت فلما لقوا الست منهارة أخذوا عهد على نفسهم إن باب الحمام ده يتقفل ومش هـيتفتح ولا حـد داخل ولا حـد خـارج وهيتفتشوا كلهم لحد ما يلاقوا الجوهرة ، فلك أن تتخيل حال الشاب عامل إزاي ، مسرقش ومش هيتفضح في حوار السرقة لكن هيتفضح في حوار أكبر بكتير ، وقفوهم طابور والشاب واقف في حالة لا يرثى لها وعمال يرجع يرجع والدور بيقرب لدرجة إن الكل بقى عنده يقين إنه سارق لكنهم قالوا " هنمشي بالدور عشان منظلمش حد " 💛

وللأسف الدور خلاص قرب منه ومبقاش بينه وبين فيضحته غير ست واحدة ، كلم ربنا في سره ووعده إنه يستره المرة دي بس وعمره ما هيرجع للعمل ده تاني وهيتوب ويحافظ على صلواته مبقاش عارف يروح فين كل إنه بيترجى ربنا ينجده وبقى مضطر لنجده حرفيًا ، وهوب مرة واحدة السارقة تطلع البنت اللي قبله بالظبط والست تاخد جوهرتها وتفرح بيها وباب الحمام يتفتح وكل واحدة تروح لحالها ، محضرش في بالي غير الآية دي 💛

﴿أَمَّن يُجيبُ المُضطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكشِفُ السّوءَ وَيَجعَلُكُم خُلَفاءَ الأَرضِ أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَليلًا ما تَذَكَّرونَ﴾ 💛

فاللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك

الوصول الي الجنه 💛

قصص قصيره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن