. قصة تدمع لها العيون
قصة واقعية
تحكي عن حياة أخت فاضلة اسمها أماني .....
كانت أماني مديرة دار تحفيظ للقرآن الكريم، حولت جميع جلساتهم الاجتماعية سواء في اﻷسرة أو العمل أو اللقاءات أيا كان نوعها الى وقفة مع آية من كتاب الله
أو درس قرآني،،
أو معجزة قرآنية،،وفي شهر شعبان الماضي،، أصيبت بجلطة،،
وأدخلت على أثرها المستشفى،،تحكي صاحبتها أنها وقت تكون محررة من اﻷجهزة والمغذيات،،تمر على الغرف واحدة واحدة،، تدعو إلى درس قرآني في غرفتها،،وإن كانت معلقة باﻷجهزة تستخدم الهاتف الداخلي للغرف وتدعو من في الغرف لحضور درسها القرآني،،
أماني كانت حافظة للقرآن الكريم،،
اتصلت عليها صاحبتها يوماً للاطمئنان عليها،،فطلبت منها أماني طلباً،،
قالت أرغب بأن تراجعي لي القرآن،،
خشية أن تموت على أثر مرضها وهي غير متمكنة منه،،
قالت صاحبتها،، أبشري ولا يهمك،، راح أتصل فيك يوميا وأسمع لك،،
قالت أماني: ﻻ ﻻ ﻻ
أرغب بحضورك عندي بالمستشفى وتراجعي لي عن قرب لأستشعر الحلقة وأعيش أجوائها،،
وافقت صاحبتها على طلبها،، وكانت تأتي لزيارتها من العصر إلى العشاء،،
وتراجع معها القرآن،.دخل رمضان عليها،،
أمرها اﻷطباء باﻹفطار
قالت،، لا والله ما أُفطر نهار رمضان،،
قالوا اﻷطباء ستهلكين!!
قالت : لا والله،، لا أستطيع اﻹفطار في نهار رمضان،،
ثاني يوم رمضان،، وافتها المنية،،
ووقت احتضارها.. كانت صاحبتها بالجوار،،
تقول صاحبة أماني،،
بدأت تحتضر أماني ولسانها يلهج بآية،،
( والذين آمنوا أشد حبا لله)
تقول بدأ صوتها يعلو ويعلو وهي تردد هذه اﻵية،،
وصلت إلى أعلى حد من الصوت وهي تردد هذه اﻵية
( والذين آمنوا أشد حبا لله)
( والذين آمنوا أشد حبا لله)
( والذين. آمنوا أشد حبا لله)
ثم بدأ ينخفض صوتها،، رويداً رويداً،، وهي ما زالت تردد هذه اﻵية،،
حتى فارقت الحياة،،
فارقت الحياة والمصحف بين يديها،،
لا إله إلا الله،،
أي موتة هذه،، وأي خاتمة هذه،،
نقلت أماني إلى مغسلة اﻷموات،،
حاولت المغسلة أن تفك المصحف من بين يديها لم تستطع،،
اتصلت على الشيخ خالد الشهري لمن يعرفه،،
قال الشيخ مستحيل مستحيل،،
لن أصدق حتى أراها،،
قالوا له تعال وانظر،،
وحجبوا أماني ودخل الشيخ،،
حجبوا أماني وروحها قد حلقت إلى بارئها،،
كانت محافظة على حجابها حية،
فحجبها الله ميتة،،ما أن رأى الشيخ الموقف،، حتى برك على ركبتيه باكياً،،
والله إنها لهذه هي الخاتمة الحسنة،،
أغسلوها وكفنوها وأدفنوها بمصحفها،،
وفعلا غسلوها وكفنوها ودفنوها بمصحفها،،هذه هي أماني في حياتها،،
وهذه هي خاتمتها،،
نحسبها من الصالحين والله حسيبها،،
هذه هي أماني العنزي
رحمها الله
ورفع درجتها في عليين..فماذا فعلنا نحن أخي أختي مع القرآن📖؟!!!!
وكيف ستكون الخاتمة ؟؟؟
قبل ان ننام وجوالاتنا بين أيدينا وأول مانستيقظ نفتح جوالاتنا
اشغلتنا الدنيا الى متى
وهذا حالنافضلاً لا أمراً
انشروها للفائدة
لعلها تُحرك قلوبا ابتعدت عن القرآن
وتهدي نفوساً انشغلت
عن تدبر كلام الرحيم الرحمن". اذا نويت نشر هذا الكلام انوِ به خيرا
لعل الله يفرج لك بها كربة من كرب الدنيا والآخرة
وتذكر :~ افعل الخير مهما استصغرته فلا تدري أي عملٍ يكون سبباً في دخولك الجنة اللهم حسن خواتيمنا جميعا .