حَادث.

2.8K 182 62
                                    

يستيقظ مُبكرًا مِن أجل الذهاب لـ عَملهِ

"صباح الخير، سيدي هل تُريد تناول الفطُور أم أُحـ..."

لـ يُقاطع حديثها صارخًا بـ وجهها

"لِين أنتِ تعلمين جيدًا ما أنا بِه مُنذ أسبوع
تقريبًا لذلكَ دعيني و شأني"

هو هكذا مُنذ أسبوع لا يتناول الطعام
كثير الصُراخ بـ مَن حوله تَغلُب عليه الحِدة
و العصبية بات لا يُعجبه شيء حتي أنه قَام
بـ طرد ما يَقربُ مِن نصف موظفي شركته
هذا الطابع قد أتخذه مُنذ وفاة كَلبهِ

"أعتذر سيدي"

"لا عليكِ لين، أخبري أُمي أنني سـ
أعود في الثامنة مساءًا،
فضلًا لا تجعليها تنتظرني"

"أمرك سيد تايهيونغ"

ليتنهد بـ حنق

"لين أرجوكِ أخرجي سيد و سيدي
من مُعجمكِ رجاءًا"

"حسنًا سيـ.."

لـ ينظرُ إليها بـ عيناه الحادة

لتبتلع لِين ماء جوفها

"حسنًا تايهيونغ"

لـ يُغادر غرفتهُ بعد أن أخذ هاتفه
و مفتاح سيارته الموضوعان علي المنضدة
بـ جانب سريره

و أثناء نزوله من علي الدَرج لاحظ
هو والدته تنتظره علي طاولة الإفطار
ليقترب منها و يُقبل جَبهتها

"صباح الخير يا رُوح تايهيونغ"

"صباح الخير يا قَلب والدتك، أ لن تتناول؟"

"أمي أنا مُتأخر عن العمل لذلك
سـ أتناوله لاحقًا، أعدكٓ"

لـ يُقبل يديها

"أحبكِ أمي"

تفوه بها ليخرج من مَنزِله

"أحبكَ بُني، لـ يحفظكَ الإله"

قَلبها يُحدثها بـ أن شيء سيء سـ
يحدثُ له و لكنها تغاضت عن الأمر


__

يسمع رنين هاتفه و هو يقود علي
طريق بـ إتجاهين لذلك هو يُعطي جَل
تركيزه لـ قيادته

ليري أسم والدته يُنير شاشتهُ لذلك هو
مدَّ يديه ليجلبهُ

كان يقود سيارته بـ سُرعة متوسطة
ليست بـ سريعة
إذ بـ شاحنة ضَخمة تنحرف
عن مسارها

𝗕𝗟𝗜𝗡𝗗.✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن