مَوعِد.

995 117 103
                                    

"و الآن لـ نَذهب إلي مَوعدنا"

كِلاهما يقفان خارج العيادة داي عَقلها
توقف عَن العَمل بينما تاي يقف بـ جانبها
مُنتظرًا دوهان لكي يأخذهما إلي المكان المُراد

شد يدها ناحيته لـ تلتصق بِه
و ها هو ذا يحاوط خَصرها بـ ذراعه

"ماذا تفعل تايهيونغ؟"

"بـ رأيكِ داي ماذا أفعل و
أنتِ لا تتحدثي وكأن القطة
بَلعت لِسانكِ هكذا"

هو يتحدث و كأنه لم يفعل شيئًا
و عزيزتنا داي وجهها يُنافس الفراولة
في حُمرتها و هي فازت بالمركز الأول
بلا فخر و كل هذا يعود إلي
كيم تايهيونغ و أفعالهُ

حاولت أن تَتحدث بـ صَوت
واثق و لكن هي أمام تايهيونغ

أنتِ يا داي كَلماتكِ فقدتيها
و هو أعمي ما الذي سـ تفقدينهُ
لو حصلتي علي نَظرة مِنهُ؟

"تايـ..ـهيونغ أين سَـ نذهب؟"

هي تلعثمت في حديثها أولًا

"أين يا تُري سـ نذهب يا رُوح تايهيونغ،
أنا و دوهان فقط مَن نعلم"

الإبتسامة زينت ثَغره

حسنًا داي عَلمت جانبهُ اللعوب الأن

هو يتلاعب بِها جيدًا
و بـ مشاعرها

"كُل ما أعرفه عَنك تايهيونغ أنكَ
كَـ الجماد لا تُعطي كَلمة حُلوة أو مَدح
سَان مَن أخبرتني بـ هذا لذلك
أنا فقط مُتفاجئة مِنكَ قَليلًا"

"أ تتحدثون عَني كثيرًا؟"

"أنتَ تَعلم نَشرة الأخبار دائمًا
تَنشر الأخبار العاجلة."

"مَدحي و تَغزُلي أوفره لـ مَن
يستحق هذا، لذا مُستقبلًا عِندما أُقبلُ
فَراولتي لا تتحولي إلي فراولة"

هي لم تتحول إلي فراولة الآن
بل حَقل مِن الفراولة و ليست واحدة

"و هل سـ أتركك تُقبل مَا يَخصني؟"

"أنتِ تَقصدين ما يُخصني أنتِ مُمتلكاتِ"

حينها وصل دوهان فقط لو تايهيونغ لو
أخبرهُ عَن مَوعد إنتهاء الفَحص لـ كان
وَصلَ مُنذ زَمن و لكنه هو تَعمد تأخيره

ركب هو أولًا بـ المقعد الخلفي
ثم ركبت داي بَعده بـ المقعد المِجاور
لها فور دخولهم

𝗕𝗟𝗜𝗡𝗗.✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن