حَادث آخر.

673 91 13
                                    

ثبتت أنظارها علي سان هي الأن
لا تفقه أي شيء ما
عِلاقة أختها بـ جيمين

تايهيونغ أحس بِـ سكونها جانبه

"داي هل أنتِ بـ خير؟"

تركت يدهُ لـ تُحدثهُ

"تايهيونغ قف مكانك لا تتحرك سـ أعود"

لـ تتركهُ وحيدًا لا يستطيع الحراك
خُطوة واحدة بِدونها

أخذت تركض بوابة الملاهي
حَيثُ كانا يقفان بـ رفقة جونغكوك
الصغير و سان لا تُلاحظ جَسد أختها

"سان."

نادت عليها لـ تلتفت إليها المعنية

"داي ما الذي تفعلينه؟"

أرتبكت سان قَليلًا إذ لم تُخبر
الحقيقة لـ أختها فـ ستخسرها للأبد

"مِن المُفترض أن تُجيبي أنتِ علي
هذا السؤال و ليس أنا"

"داي سـ أشرح لكِ و لكن ليس هُنا
دَعينا نَعود إلي المنزل أولًا"

"سان لن أتحرك خُطوة واحدة إن لم
توضحي لي ما اللعنة التي تَحدث"

جيمين أتخذ الصمت حليفًا لهُ بينما
جونغكوك أخذ يركض خلف الجرو

تايهيونغ في مكانه بل القلق بدأ يتسلل
إلي أوصاله إلي أن شيئًا صَغيرًا
أرتطم بـ ساقهِ لـ يقع الصَغير أرضًا
لـ ينحني تايهيونغ يبحث
عَن الصَغير بـ يدهِ

"الدبُ الغاضب أ هذا انتَ؟"

لقد تَعرف تايهيونغ عليه
صاحب تلك النبرة
إنه هو جونغكوك

"أ هذا أنت يا صَغير أ لم أخبر
والدكَ مِن قَبل ألا يتركُ يدكَ؟"

" انا من تركته لقد كنتُ أركض
خلف الجرو و لكنه ضاع مِني "

نبرة. جونغكوك كانت حزينة
و تلك النبرة كافية لكي يفهم تايهيونغ حُزنهِ

"لا تعبس و الأن إين والدكَ؟"

"مع سان و داي"

عُقدة حاجبيه ظهرت ما الذي يجمع
سان و داي بـ جيمين

بل لمَ داي تركتهُ و ذهبت

"لـ نذهب إليهم إذا"

-

"أنا و جيمين علي عِلاقة بـ بعضنا"

حَسنًا هي توقعت هذا و لكن كيف

𝗕𝗟𝗜𝗡𝗗.✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن