حَبيبة.

1.4K 140 68
                                    

"حقًا لو كان تايهيونغ كما كان في السابق قبل
هذا الحادث و رأي هذا المنظر لـ بصق بـ وجهكِ
، هل يوجد أحد بـ العالم يرتدي
القميص هكذا داي؟"

لـ تقترب سان منها لـ تُجري بعض
التعديلات علي هذا القميص

"و ما بِـه قميصي؟"

"أنه لا يُحب أن يري أحدًا يرتدي
هذا النمط مِن الملابس"

"يا حُبي أُريد تذكيرك أنه أعمي أي لا يري"

لـ تقوم سان بـ إدخال نصف القميص
بـ داخل البنطال و النصف الأخر تركته
كما هو و تنظر إلي أزرار القميص
لـ تفتح أول زِرين منهم
لكي يُظهر عُنقها

"سان، أنا أعمل لدي رجل أعمي، أعمي
ألفٌ، عَين، ميم، و ياء تُعطي أعمي
أي لن يري مظهري هذا و لا وجهي
حتي هو سـ يستمع لـ صوتي فقط"

"لا يا حُبي هذا التايهيونغ يستطيع
معرفة ما ترتديه دون رؤيتكِ حتي"

"بـ معني؟"

"لا عليكِ سـ تعرفي لاحقًا،
ثم أن السيدة كيم لا تُحبذ هذا النوع
من الأحذية و لا حتي هذا السروال،
انظرِ لقد رتبت لكِ الملابس
ليلة أمس أذهبي و أرتديها"

لـ تعطيها تلكَ التنورة
و تُدخلها غرفة تبديل الملابس
لـ تُبحلق داي بـ تلك التنورة

كانت من قُماش الجِلد و قصيرة
قصيرة للغاية لـ ترتديها و لكنها كانت
ضيقة تُبرز مفاتنها أقل ما يُقال
عنها أنها تكشف أكثر ما تسترُ

"اللعنة كيف سـ أخرجُ بها"

تفاصيل فخذيها واضحة كَ وضوح
الشمس في وضح النهار
لتلعن حظها مرة أخري

لـ تخرج من الغرفة لتأخذ بـ رأي أختها
و ياليتها لم تفعل

"اللعنة داي، فاتنة"

"هل جُننتي سان أم ماذا؟،
أنظري مؤخرتي تكاد تصرخ من
إلتصاق تلك التنورة بها"

و لكن لا حياة لـ مَن تُنادي

بل سان بدأت بـ ترتيب ملابسها و وضع بعض مُستحضرات التجميل علي وجهها

"تلكَ الفتاة أقسم أنها لا تفهم،
أخبركِ أنه أعمي لو كنتُ أتحدث إلي
صنم كان علي الأقل فهم حديثِ"

"كفاكِ تَذمر، بـ الأصل نحن نفعل ذلكَ من أجل والدته"

أخر كلمة تلكَ وقعت علي
مسامعها كـ الصاعقة

𝗕𝗟𝗜𝗡𝗗.✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن