مَنزلكِ.

698 95 40
                                    

كَان يقف بـ تلكَ الغُرفة بين يَدهُ وَردة
حمراء اللون جَفت مُنذ زمن و لكنهُ
ما زال مُحتفظًا بِها

تلكَ الغُرفة التي تَحتوي علي صورها
مِن أول مرة دخلت هي إلي حياته
إلي يوم زِفافها

"أخبرتكِ داي سـ يأتي يومًا أشكركِ
فيه علي وجودكِ بـ حياتي"

الصق تلكَ الصورة حيث تقف بـ فُستانها
الأبيض بـ جانب صورتهُ هو بـ الحِلة

"لمَ وافقتي داي علي طلب دَانيلا لِمَ؟"

تايهيونغ قد علم بـ كُل علمَ أن داي كانت
تتلاعب بهِ بـ أمر مِن دانيلا و عَلم أيضًا
أن تلك الحوادث التي تَعرض لها

ليست إلا مِن تدابير والدتهُ أو
ما يَدعوها بـ والدتي و لكن الحقيقة
أنكشفت أمام أعيُن تايهيونغ بـ موت دَانيلا

ـ

استيقظت داي في غُرفتها الجديدة و
لم تجد هوسوك بـ جانبها فـ أبتسمت لأنه
أحترم رغبتها و تفهمها

أرتدت خُفها و دخلت المِرحاض
تغتسل في تلكَ الاثناء كان هوسوك
بـ الأسفل يُحضر الإفطار لـ
كليهما

لا يدري ماذا يضع هو متوتر كونها
أول يوم تستيقظ بـ منزلهِ

نزلت داي بعدما أرتدت ملابسها
لـ تجد هوسوك يقف بـ المطبخ حائر

"ماذا تفعل هُنا هوسوك؟"

سألتهُ و هي تضحك علي حالتهِ

"كُنت أريد تحضير الفطور لـ أجلكِ
و لكن هذا ما وصلت لهُ"

أجلستهُ داي علي الكُرسي لـ تبدأ
بـ ترتيب تلكَ الفوضي التي أفتعلها هوسوك

"أ تُحب النقانق مع البيض؟"

لـ يومأ لها و هو يتأمل تَحركاتها
البسيطة التي تفعلها لـ تلاحظه
داي و أثر ذلك أوقعت المِعلقة
مِن بين يديها لـ توترها

رنين الجَرس هو مَن قَطع
وَصلة تَأملات هوسوك لـ داي

"سـ أري مَن الطَارق"

أستقام هوسوك لـ يتجه نحو الباب
لـ تزفر داي الهواء بـ راحة

"أيًا كان مَن الطارق فـ شكرًا لكَ"

فتح هوسوك الباب و إذ بِه هو ذات
الشخص الذي أتي أمس هو يعرف هويته
و لكن لا يعلم ما علاقتهُ بـ زوجتهِ

𝗕𝗟𝗜𝗡𝗗.✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن