مَشاعر...لا تُوجد.

1.4K 138 86
                                    

"مرحبًا سيد كيم"

"أ لم أقل لكِ المرة السابقة أنني لا أحتاجكِ،
و مع ذلك أتيتِ"

"أنتَ بـ حاجة إلي قلب دافيء يرعاك،
تحتاج إلي شخص تجدهُ جوارك تُفرغ
لهُ ما بـ داخلك و ما تشعر به،
شخص يُشعرك بـ أن كل شيء سـ يكون بـ خير"

" هل انتِ هو هذا الشخص؟ "

"للأسف لستُ أنا،
أنتَ لا تعلم عني شيء و لكن سـ أخبرك شيء
أنا كـ السفينة التي تقودها الرياح لا تعرف
معني المشاعر و لا تميز بين السعادة و
الحزن إذ أخبرها احدهم كلمة تُسعدها
لا تسعد بها و إذ كانت تلكَ الكلمة
تُحطمها فـ أنها سـ تتحطم مليون مرة"

"أنتِ ايضًا تحتاجي لـ قلب يُشعركِ بـ الدفء"

"أنا لا أحتاج إلي أحد ذاتي جواري،
كما أنني لن أجد من يتحمل تقلباتِ و
لن أستطيع أن أكن له بـ مشاعر"

"أنتِ عانيتِ من قبل أليس كذلك؟"

"أنا كُــ... لا عليكَ تايهيونغ هل تناولت دوائك؟"

"ليس بعد"

"علي حسب عِلمي أنكَ فقدت كلبكَ الأسبوع الماضي أوليس؟"

"لا أريد التحدث حيال هذا الأمر"

"قُلت لكَ من قبل تحدث و أفرغ ما
في قلبك لا تُحملهُ أكثر"

"كان يُدعي يونتان كان رفيق دربي،
ابني الذي ربيته و اعتنيت به كان هو الوحيذ
الذي يقف إلي جواري حين حُزني و ألمي،
أتعلمي كان دائمًا يشعر بـ أنني لستُ بـ
خير و يأتي ركضًا لـ يجلس بين أحضاني
و أبكي أنا علي حالتي التي كُنت بها"

"تايهيونغ يُمكنكَ البدء من جديد يُمكننا
جلب كلب أخر إلي هُنا"

في أول يَوم لها عيناها وقعت علي لوحتهُ التي
تجمعهُ مع كَلبه السابق لتتدارك فصيلته
لـ تُقرر أن تجلب أخر مثله تمامًا

"سيد كيم لمَ اللون الرمادي؟"

"الرمادي كَـ اليوم العاصف مزيج بين الأبيض و الأسود لا تعلمي متي يَعصف و متي يهدأ"

أخذت تتفحص غرفتهُ أكثر

كانت ذات الطابع الكلاسيكي في منتصف الغرفة يقبع فِراشه و يعلوه لوحة تايهيونغ مع يونتان

و بـ أحدي زوايا الغرفة يوجد العديد من الألوان و العديد من اللوحات من صُنع يديه

كان هو يجلس بـ القرب من باب الشُرفة

" سيد تايهيونغ دعنا الأن من الأزرق و
تلكَ الألوان، الأن علينا تناول الفطور ثُم الدواء "

𝗕𝗟𝗜𝗡𝗗.✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن