خَطُوة للأمَام و خَطُوة للـخَلف.

603 90 40
                                    

واقف امام غرفتها هو لا يُطيق هذا
الوضع بتاتًا هو زوجها مِن المفترض أن
تَجمعهم غرفة واحدة لمَ هي تبعدهُ
عنها لمَ تضع تلكَ المسافات بينهم؟

رَفع يده يطرقُ بابها لـ تستقيم
مِن علي فراشها تفتح له

"داي سـ نذهب الليلة لـ حفل تجهزي"

عقدت داي حاجبيها لـ تسألهُ

"أنه صديقي شَركتهُ سـ تتعاون
مع شركة أخري و هو يريد حُضورنا"

لـ تومأ لهُ كانت سـ تُغلق الباب
و لكنه أوقفها

"داي هل يمكننا التحدث قليلًا بـ شأننا"

أخفضت رأسها هي تعلم
أنه سـ يُطالبها بـ حقوقهِ

هما معًا و ليسَ معًا
قريبون و لكن بعيدون
أزواج و لكن كـ الغرباء
هما الشيء و عكسهِ

"حسنًا هوسوك"

"داي لقد مرَّ شهر مُنذ زواجنا
و أنتِ تُبعديني عنكِ بـ شَتي الطرق
أنا فقط أريد أن نقترب لا أطلبُ منكِ
حُبًا و هذا أكثر ما أبتغيه و
لكن لن أطالبكِ بهِ أريد الأقتراب
حتي لو تعاملنا معًا كـ الأصدقاء
و لكن المقربون أهون مِن حالتنا تلكَ داي"

هي ظلمت نفسها و ظلمتهُ معها

"هوسوك أعدكَ سـ أحاول و اليوم سـ
نجتمع بـ غرفة واحدة لن أسمح لـ ذاتي
أن تقف في حُطام الماضي"

أبتسم لها هوسوك هو يراها تحاول
أن تعتاد عليه و تقبل فكرة أنه زوجها
أي من سـ تكمل معه بقية حياتها

"سـ أترككِ تتجهزين سـ نذهب
في الثامنة مساءًا"

امأت لهُ تغلق باب غرفتها التي سـ
ترحلُ عنها الليلة حسنًا سـ أكون كاذبة
إن لم أخبركم أنها متوترة بل هي مرعوبة

فتحت خذانتها ألتقطت أناملها 
فستان وضعتهُ علي الفراش لـ تذهب
إلي المرحاض كي تغتسل خرجت
بعد نصف ساعة جسدها تملؤه رائحة
اللاڤندر أرتدت هذا الفستان أسود اللون
ذو الحمالاتان الرفعيتين تستندان
علي كتفيها و تلك الفتحة التي توجد
فخذها الأيسر لتبرز نصاعة بشرتها

هو بسيط للغاية و لكنه مثير بـلا شك
أسدلت خصلات شعرها البرتقالية
اللون علي ظهرها تخفي عُريه
لـ تنظر إلي نفسها لـ المرآة

أبتسمت علي مظهرها وضعت
بعض مُكثف الرموش لتصبح رموش
عيناها أكثر طولا و كثافة وضعت
ملمع شفاه بـ لون هادئ و كـ
أخر لمسة رشت عِطر اللاڤندر الخاص بها

𝗕𝗟𝗜𝗡𝗗.✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن