الفصل ٣٧

148 10 6
                                    

بعد مرور ٣ اشهر مليئة بالأحداث الشيقة و طبعا لا
ننسي ان مروة و عمر اقتربوا من بعض كثيرا بسبب كثرة حديثهم علي الهاتف .

كانت مروة في المخزن تبحث عن دواء ما حتي تقوم بعمل خلطة طبية بيطرية و إذ بها سمعت صوت شئ مها لكنها لم تبالها لكنها تجمدت حينما شعرت بأن يدان يرجل تلتف من الخلف تحتضنها حيث كان صدر الرجل مقابل لظهرها فأخذت تركل هنا و هناك ثم قامت بحقن الرجل في فخده بالخلطة التي كانت تقوم بها فضرخ الرجل و ابتعد عنها ثم نظرت الية فصدمت مما رأت

فلقد وجدت  عمر يمسك زراعه و يسب سبا فظيعا من بين اسنانه و قال : حرام عليك حرام عليك يا مروة دايما ماشية بسرنجاتك بتضربي اي حد حرام ايدي راحت فيها.

فخجلت مروة و بدأت تأكل شفتها السفلية بأسنانها و قالت : معلش يا عمر ما انا معرفش انوا انت و بعدين انت خضتني محدش بيمسكني كده .

فقال : يعني مين يا اختي اللي هيمسكك كده و بعدين انت حقنتيني بأية ايدي وجعاني مش قادر .

فقالت مروة بسرعة  : لا متخفش ده مضاد حيوي  انا اديتهولك لما كنت تعبان  و ما عملكش حاجة انت خفيت عليا انت وجعاكي الإبرة بس علشان بيطري مش بشري هي عريضة شوية علشان تدخل جلد الحيوان .

فقال عمر : طب شوفيلي حاجة ايدي وجعاني .
فقالت : ثواني و بالفعل بدأت تدهن له دهين ما كان له أثر السحر علية و كان ينظر لها طول تلك الفكرة التي كانت تدهن له فكان يعشقها مسحورا بها لا يعلم لما وضع الله حبه في قلبها فلقد كانت عادية جدا ليست بالطويلة التي تقارنه طولا مثل العارضات و لا نحيلة جدا حيث يشتعر رشاقتها لكنها كانت قصيرة جدا لا تطول حتي مقدمة صدرة و ممتلئه بعض الشئ
لا يوجد بوجهها اي مساحيق جمال إنما وجهها عاديا جدا ممتلئ بالحبوب الكثيرة من الممكن عيناها نعم عيناها فكانت عيناها تشابه القطط في نظراتها حرفيا لا يعلم ما هو لونها الحقيقي مرة أخضر و مرة عسلي و مرة مزيج من اللونان و مرة رمادي و مرة ازرق و مرة تمتلك كل الألوان في عينيها بدأ يتبسم لا اراديا.

فقالت : مالك فشخ ضبك لية
فعقد بين حاجبية قائلا : فشخ اية مش فاهم .
فقالت : مبتسم و منشكح كده .
فقال : مبتسم يعني فشخ اية ، ما علينا من ألفاظك الغريبة دي بس سؤال انت لية متخصصتيش حيوانات اليفة تكشفي علي القطط و الكلاب كانت هتبقي اشيك عليك و خصوصا ان عيونك شبهم .

فتبسمت مروة بخجل  ثم قالت مغيرة الموضوع  : قطط اية و  كلاب اية محدش هيكشف هنا علي الحجات دي ثانيا مش  ميولي انا بحب الحجات النافعة يعني اللي هتجلب لصاحبها المنفعة يعني البقر و الجاموس و اشبهم بيجيبوا اللبن والسمن واللحم و خلافة و الدواجن بتجيب البيض و خلافة لكن القطط مش هاكلها انا .

فنظر عمر باندهاش : انت علي طول كده تفكيرك في بطنك و انا اللي بقول انك رقيقة الحيوانات دي يا حبيبتي اينعم مش هتاكليها بس هتحبك و تخاف عليك و خصوصا الكلاب .

لا أبالي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن