الخاتمة ٢

178 9 8
                                    

بعد مرور  ٣ اعوام علي ما حدث و قد أنجبت مروة و عمر  طفل اسمته زين  و تزوج خالد جديدا من نورا
و تصلحت علاقة هبة بمروة فلقد اعتذرت لها عما بدر منها و لكنها لم تعد قريبة الي قلبها
و تقربت مروة من زوجة علي نسرين كثيرا و خصوصا انها مرحة جدا مثل زوجها .

كان خالد يجلس و يحدث زوجته علي الهاتف  علي الكنبة اما مروة و عمر يلعبوا مع ابنهم و ينكشوا و إذ بعمر غمز لمروة بعيناه و ضرب بيدية قريبا من خد مروة علي يده الاخري  فعملت صوت كأنها صفعة و إذ بمروة و ضعت يدها علي خدها و قال : انت لية بتضربني عملتلك اية .
فقال عمر : الواد كان هيوقع من ايدك .
فقام خالد من مجلسه و ذهب نحو عمر و  قال: وانت تضربها لية ها تمد ايدك عليها لية و اخذ يتجه نحو  عمر و عمر يحاول ان يقنعه أنها كادت ان توقع ابنه و لكن بسبب عصبية خالد لم يري أمامه وكاد ان يمد يده عليه فضحكت مروة بصوت عالي لدرجة ان نظر إليها خالد متعجبا فقالت : دي كانت اشتغاله نحن كن بنهزر فذهب نحوها خالد مغتظا يحاول معاقبتها علي تفاهتها فأخذت دراع زوجها حماية لها   فقال خالد : انتوا مش هتكبروا ابدا اية حركات العيال دي .

فضحك عمر قائلا : لا مش هنكبر نهائي و بعدين يا بني انت مش هتبطل الخوف ده عدت سنين و هي امي ابني و علي وشك تولد التاني و انت برضوا زي ما انت ما انت عارف انها روحي و عمري ما أمد ايدي عليها لية الخوق بقي .

فقال خالد ببساطة : انت روحك لأنك جوزها لكن انا اكتر من روحي لأنها اختي ، انت يدوب تعرفها من أربع سنين لكن انا عشت معها العمر كله انت جوزها فممكن في لحظة قلبك يميل لغيرها و ده عادي مش هلومك لكن انا اختي اللي حبيتها قبل ما اوعي علي الدنيا و عمر قلبي ما يحب غيرها لأننا دمنا واحد انت حبك ليها حب حبيب انت اللي اخترته لكن انا عكسك حبي ليها فطري ما اخترتوش  و انا مش هسمحلك لو قلبك مال لغيرها انك تجرها و قبل ما ده كل يحصل هاكون مشرحك .

فادمعت مروه   من فرط مشاعر اخوها و احتضنته و مازالت تبكي وقالت : ربنا يباركلي فيك و تفضل تحبني علطول يا سندي طوى عمري بقول نفسي اتجوز واحد اسمعه عمر علشان يكون زي عمر بن الخطاب و حصل لكن ما خدتش بالي اني معايا خالد اللي ممكن يكون زي خالد بن الوليد .

فاحتضنها خالد و قبلها علي رأسها وقال : انت غالية عندي قوي فبالله عليك اوعي تتردي لحظة واحده واحده بس انه لو ضايقك تقوليلي و انا هطلقك من دلوقتي .

فاغتاظ من عمر و سحبها نحوه و ضمها و قال : ده انا لسة بقول ان علاقتكوا حلوة لية هتدايقني منك طلاق اية بس دلوقتي .

فقال خالد : عارف يا عمر يوم ما اتجوزتها كنت عايز اولع فيك و كان هاين عليا اقتحم بيتكم و اخدها غصب عنك و أطلقها واللي يحصل يحصل عارف بس اتراجعت عارف لية ؟

فقال عمر لية ؟
فقال خالد : لان مع الأسف حسيت اني اناني اناني جدا و غيور علشان بس راحتي كان هاين عليا ما تتحركش من البيت نهائي و تكون معايا نضحك مع بعض و ناكل نحمد بطاطس باليل و نتفرج علي فيلم رعب و اترعب انا وهي تضحك عليا و تقول جبنا نناقر في بعض طول الليل علي مين الأفضل المرأه و لا الرجل و تفوز هيا طبعا و اتأخر في الليل و بابا يقفل الباب عليا عقاب ليا و اتصل عليها تفتحلي و تسرق هدومي مني و تشاركني اهتمامتي ده غير حكاوي نص الليل عن نكت تافهة بينا
عمر انا اختي كانت صاحبتي الوحيدة طريقي للتعرف علي الجنس الآخر انا غيرك انا معرفش جنس اخر غيرها فهي الأخت و الحبيبة و الصديقة و كله أقرب ليا من اي حد فكان صعب فراقها فكرة انها هتشارك حد تاني اهتماته حد تاني يكون في حياتها غيري فكرة بايخة.

لا أبالي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن