صِبياني | يُ،مِ ✓

صِبياني - 05

" رَجُلي أسحبُ كلامي أنتَ
تبدو رُجولياً وجداً! "
تكلمَ يونغي وهو يتلمسُ كتفَ الآخر
فِي السَيارة.

جيمين كانَ أنيقاً مِثالياً
بشعرٍ أسودَ مصفف وبذلةٍ سوداء مُرصعة
ببعضِ من الفِضة وقميصٍ أبيض.
رائحةُ عطرهِ تملأُ المكان.

" يوني أنتَ تبدو فاتناً! "
" فقط؟ "
" جميلاً بهيٌ أنيقٌ مِثالي هِبةٌ
وسيمٌ حسنُ المَظهر فاتنٌ- "
" يكفي رَجلي! "

أخيراً توقفَتِ السيارةُ أمامَ
منزلٍ فخمٍ كبيرِ الحجم ليترجلا
الزَوجانِ ويضعانِ يديهما بأكففِ
بعضهِما ويتقدما.

" جِيمين! "
فُتحَ البابُ مِن قِبلِ جونغ بابتسامةٍ
كبيرةٍ على وجههِ.
ليتبادلا عِناقاً بسيطاً ليلتفتَ جونغ ليونغي
ويمدَ يدهُ لمُصافحتهِ.

" و أهلاً بالسيدِ بارك يونغي "
ابتسمَ يونغي وبادلهُ المُصافحة
" اهلاً بِك "
" تَفضلا "

أقتربَ شخصٌ ما يرتدي فُستاناً
ذهبياً ضيقاً يظهرُ أفخاذهُ و معدته
أشقرَ الشعرِ ذو بشرةٍ سمراء جَميلة
ومُستحضراتٍ تجميلٍ كثيرة.

كانَ رائِعا بنظرِ الجميع!
" جيمين،يونغي هذا زوجي بيتر وبيتر هذا
جيمين وزوجهُ يونغي "
تبادلا التحياتِ وكانَ بيتر لطيفاً
جداً من وجهةِ نظرِ يونغي.

بعدَ تبادلِ الأحاديثِ الصغيرة جلسَ
الجميعُ على مائدةِ الطعام ولقد كانَ هُناك
صديقانِ من أصدقاءِ بيتر
والزوجين لم يمانعا لقائَهما والتعرف عليهِما.

" إذاً سيد يونغي هل تتبعُ حِمية؟ "
قالَ أحدُ أصدقاءِ بيتر بشكلٍ غريب
ليجيبَ يونغي بابتسامةٍ صادقة
" لا..ففي الحقيقة أنا أٌمارسُ بعض الرياضاتِ
الصعبة والتي تتطلبُ- "

" أوهُ أعتذر فبالطبعِ أنتَ لا تتبعُ حِمية
أقصد هذا واضِح "
بَهتت أبتسامةُ يونغي شيئاً فشيء
لذا قالَ بصوتٍ مُنخفض
" لا عليك "

" إذا قُلت أنك تُمارسُ الرياضية
أي نوع؟ "
سألَ بيتر هذهِ المرة
" أنا أمارسُ العديد منها
المُلاكمة،والسِباحة،كرة السلةِ والمَضرب- "

" سيبدو جَسدهُ مٌقرفاً "
رغمَ قول بيترِ ذلك بصوتٍ مُنخفض
إلا أنهُ كانَ واضحاً ليونغي لذا صمتَ
بإحراجٍ،سامحاً لهم بالحديثِ عن
أشياءٍ لم يسمع بها قبلاً!

وكُل هذا وكانَ جِيمين مَشغُولاً بالحديثِ مع
جونغ.
ليستأذنَ يونغي رغبةً في الذهابِ للمرحاض
بينا جونغ أعتذر لقدومِ أتصالٍ مهم لهاتفِه.

ليبقى على مائدةِ الطعام جيمين
وبيتر وأصدقاءه.
نظرَ جيمين للمجموعة ويراهُم مُنشغلينَ
في الحديث لذا أخرجَ هاتفهُ وبدأَ يعبثُ
بهِ قليلاً.

لكنهُ كان يستمع جيداً لحديثهم
" أرأيتم وجهه؟ أنهُ شاحبٌ ذو أطرافٍ
وردية كما لو أنهُ مُصابٌ بالبرص!
ألا يعلمُ أن السّمارَ هو موضةُ هذهِ الأيام؟ "

قالَ صديقُ بيتر ليبدأً الآخرانِ بالضحك
لم يُعر جيمين الأمرَ الكثيرَ من الأهمية
فبالطبعِ هم لا يتحدثون عن يونغي
هذا مافكرَ به جيمين.

" انهُ بدين ذو مؤخرةٍ صغيرة
أ

شك بأنهُ يملكُ عَضلاتِ معدة من يلعبُ
تلكَ الألعابَ الرياضية...أحمق "
جيمين تأكدَ أن من يتحدثونَ عنهُ
هو يونغي ويريدُ لكمهم في وجههم
لكنهُ هدأَ قليلاً.

" ملابسهُ أيوو...أنها مُقرفة موضةٌ
قديمة أقسمُ بأنهُ أرتدى شيئاً طويل
ليخفي جسدهُ البشع أو أنه من العصرِ
الحجري "
جيمين يكادُ يحطمُ الهاتفَ بينَ
يديهِ من غضبه.

لذا استقامَ بغضبٍ يحملُ علبةَ
السجائِرِ خاصتهُ
ليضعَ الأولى في فمهِ ويُشعلها

هل يونغي بدينٌ حقاً وقبيح
وهو لايُناسبه؟

–

14 | 5

دواء للتنرفز بالمجان
مع كاسة مياه نقية :)

اشتم قدرَ ماتريد لكنَ ليس علي :)