صِبياني - 13

1.9K 127 124
                                    



" أيو~ أ تحبُ حليب الفراولة؟ "
قالَ تايهيونغ ليونغي يظهرُ وجهاً
غريب
" نعم،كنا نشربهُ أنا وجيمين بكثرة "
أجابَ يونغي

ليقلبَ تايهيونغ عيناه أن رأى يونغي
سلةَ قُمامة لقال أنها تُذكرهُ بجيمين.
" لا هذا مُقرف،لدي حساسية منه "
أجابَ تايهيونغ
" إذاً ماذا تُفضل سيد كيم؟ "
سألَ يونغي

" حليبَ الموزِ بالطبع! "
" أ لا تملكُ حساسية من الحليب؟ "
سألَ يونغي باستغراب
" نعم لكنني اشربهُ وأنقلُ للمشفى "
" لما تشربه؟ "
سألَ يونغي باستغراب



ليتجاهلهُ تايهيونغ ويحضِر
حليب الموزِ له.
" أ تملكُ خمسين وون؟ "
سألَ يونغي تايهيونغ أمامَ المُحاسب
" لا أنا لا أملكُ نقوداً "
" ولما أحضرت حليب الموز؟ "
" ظننتكَ ستدفعُ لي "


تنهدَ يونغي
ونظرَ لمشترياته يحاولُ أن يعيدَ شيئاً
لا يحتاجه.
وقعتَ عينيهِ على حليب الفراولة هو لايحتاجه
لكنهُ ذكرة جميلة لهُ كذلك.

أول يوم لزواجهما بعض تلكَ
الليلة التي تشاركا فيها السرير
' الكارثية ' قد شربا حليبَ الفراولة
كأفطار لأن جيمين أضاعَ نقوده.


" سأعيد حليب الفراولة "
قالَ يونغي للمُحاسب وخرجَ مع تايهيونغ
يجلسُ على أحدِ مقاعدِ الحديقة
بالقربِ من تايهيونغ والذي يشربُ ما اشتراهُ
يونغي له.


" أ لن تَخبرني لما تشربُ حليب الموز؟
بشرتك أصبحت حمراء توقف "
قالَ يونغي بقلق
" حبيبي يُحبه لذا أنا أيضاً سأحبه "
أجابَ تايهيونغ يقومُ
بإخفاءِ بشرتهِ بأكمامِ سترتهِ الطويلة.


" أ لديكَ حبيب؟ "
سألَ يونغي باستغراب
" نعم...سابقاً كان مِثلكَ تماماً كانَ مُصارعاً
مُلاكماً رياضياً عدائاً سباحاً وغيرها الكثير
إلا أنهُ كانَ أرقَ شيءٍ رأيتهُ في الوجود "

أجابَ تايهيونغ ينظرُ لعلبةِ الحليبِ
بين يديه.
   " أعتذر عن التطفل لكن...لما أنفصلتما؟ "
سألَ يونغي
" لقد توفى...قتلهُ والدهُ لأنهُ لم يكن
كما أراده "


" أنا...أنا آسف "
قالَ يونغي وهو على وشكِ البُكاء
لم يكن يحبُ رؤيةَ أحدٍ يعاني أبداً.
" لما تعتذر؟ لم تفعل شيئاً
فقط رأيتُ شبحهُ بك وقلتُ أنهُ يناديني
لكنني وعيتُ بما أفعل "


" أنا آسف! "
وفجأةً صرخَ يونغي باكياً يقومُ
باحتضانِ تايهيونغ بينما يبكي بقوة.
لا يعلمُ لما يبكي بالضبط لكنهُ أرادَ
البُكاء وحسب.

" لاعليك أهدأ...فقط أردتُ القول
أن كلانا مُتشابهان كلانا متعلقان بشيءٍ
ما أما رحل أو أنهُ لم يعد كما كان "
قالَ تايهيونغ يقومُ بالتربيتِ على
ظهرِ يونغي بخفة.


" أعتذر...وداعاً "
أستقامُ يونغي يحملُ مُشترياتهِ
ويمسحُ دموعهُ بقوة
" قُل إلى اللقاء..لا وداعاً "


أبتعدَ يونغي عن تايهيونغ
لكنهُ ألتفتَ لهُ يلقي نظرةً آخيرة
ليرى تايهيونغ يبتسم وصرخَ له
" يُدعى جونغكوك! "






14 | 13


أنا حقير أدري :)
كتبته بسرعة لا تركزوا على
الأخطاء.


صِبياني | يُ،مِ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن