صِبياني - 06

2K 118 296
                                    



" مالأمرُ رَجلي تشعرُ بالتعب
تعوك؟ هل تناولتَ شيئاً يحوي الكثير
مِن المُنكهات؟ "

قالَ يونغي بقلقٍ لجيمين الذي يجرهُ
الآن مِن رُسغهِ نحو السيارة مٌعتذِراً
من صديقهِ قائلاً بأنهُ يشعرُ بألامٍ
في المعِدة.

" لاعَليك يونغي أنا بِخير
فقط لا أريدُ البقاءَ هُناك "
قالَ جيمين بصوتٍ حاد
لقد ناداهُ باسمهِ فبالطبعِ هو غاضِب.

لكِن يونغي لم يفعل شيئاً غير لائق
حتى عِندما كلموهُ بتلكَ الطريقة
فكرَ بالإنسحاب عوضاً عن تطبيقِ
درسِ المٌلاكمة على وجوههم.

فلم يُرد تشويهَ شهرةِ جيمين أو سمعته.
ركبا بالسيارة ليقودَ جيمين بسرعةٍ
كبيرة كما لو أنهُ يدهسُ الدواسة
بقدمهِ ليزيدَ السرعة.

" جيميني حبيبي أهدأ
ما الأمر؟ "
قالَ يونغي بقلق يضعُ يدهُ
على يدِ جيمين ليهدأه.

" يونغي لا تقلق أنا بخير
سأوصلكَ للمنزل وأتيكَ بعدَ
قَليل "
" حَسناً بالطبع "
قالَ يونغي يشعرُ بالغرابةِ قٌربَ
زوجه!.

أنزلَ جيمين يونغي أمامَ
المنزل ليصرخَ يونغي قبلَ ذهابِ
جيمين بـ
" لا تُسرع جيمي ولا تتأخر عَن المنزِل! "

لكن جِيمين لم يسمعَ الجُملة بأكملها
إلا وأنطلقَ مُسرعاً بالسيارة نحو مكانٍ
يجهلهُ يونغي.

تنهدَ يونغي ودخلَ للمنزل
وأولُ ما أتى لذهنهِ أن يجعل هذهِ
الليلةَ ليلةً حميمية كي يُخفف
من غضبِ زوجهِ والذي لايعلمُ سببه.

هو يُقسم بأنهُ لم يفعل شيئاً
خاطئً.

لذا أزالَ ملابسهُ عن جسدهِ بِسرعة
وقامَ بأخذِ حمامٍ دافئ بغسولِ أطفالٍ
وجدَ أن رائحتهُ لطيفة فإشتراه.

وأبقى شعرهُ الأشقر رطِباً
وأرتدى قميصاً أبيضَ حَريري
وفتحَ بعضَ الأزرارِ الأولى منهُ وأنزلهُ
قليلاً عن كتفاه.

ومرطبُ شفاه.
هذا فقط فهو لايحتاجُ للكثير
ليجعلها ليلةً لا يَنساها الزوجان.

ليسمعَ صوتَ فتحِ الباب ليُدركَ
أن جيمين قد أتى
جلسَ عل السرير بوضعةِ القِطة.
مُنتظراً أياهُ.

ليدخلَ جيمين أخيراً حاملاً
معهُ كيسين كبيرين.
" جيمي- "
" يونغي تعال وأنظر ما أحضرتُ لك! "

تقدمَ يونغي بتعجبٍ ليفتحَ الكيسينِ
ليرى تنورةً سوداء قصيرة
وفستاناً أبيضَ قصير بلا أكمام.
وعلبةَ مُستحضراتِ تجميلٍ وردية
وملابسَ نوم نسائية شفافة
وأذنا قِطة وذيل.

" جِيمين ما هذا- "
" ولا كَلمة سترتديها والآن!
وسنذهبُ غداً لشراءِ المزيدِ منها "
" جيمين هل تمزح؟ "

قهقهَ جيمين بِسخرية
" وهل تراني أمزح؟
أنا أمرك لا أطلبُ منك يونغي! "
" أنصِت جِيداً بَارك جِيمين،أنا ذكرٌ لعين
ولستُ بفتاة،لذا أرتدي ما جَلبته
وأغلق البابَ خَلفك!. "

" وأن لم أفعَل؟ "



14 | 6


البارت للخطابة هُرير ParkYoongi53_

والخطابة مارڤ its_marvel

ولو في حد بعد ذكروني :)

صِبياني | يُ،مِ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن