صِبياني - 11

1.8K 119 143
                                    




" هَل واللعنة كنتَ ترقصُ مع
كِيم تايهيونغ! "
قامَ جيمين بخلعِ قميصهِ بغضبٍ
على الأريكة فورَ أن دخلَ الباب.

" لقد رفضت! ،أنتَ من كنتَ تحيطُ
خصرَ ذلكَ الفتى المُتعري أم نَسيت؟ "
أجابَ يونغي بقهر

لقدَ رفضَ الرقصَ برفقةِ تايهيونغ
لكن بعدَ دقائق رأى جيمين يمسكُ
خصرَ أحد الفتيانِ لقد سمعَ صوتَ تحطمِ
قلبه.

لم يكن يونغي سريعَ الحُكم
كانَ سيذهب ليفهمَ مالذي يجري
من جيمين.

كانَ ليكذَبَ عينيهِ لثقتهِ العمياءِ
بجيمين،لكنهُ لم يشعر إلا وهو يحيطُ عنقَ
تايهيونغ يقومُ بالرقصِ معه.

وعندما عادَ للمنزل جيمين كانَ ثائِراً
كالبركان من شدةِ غضبه.

" أتعلم بالرغمِ من أنهُ كان حادث ولم
أكن أرقص لكنني شعرتُ كما لو أني في النعيم
أرأيتَ كم كانَ جميلاً بملابسهِ تلك؟ "
قالَ جيمين يقصدُ الفتى ذاك


" جيمين أنت- "
لم يستطع يونغي الرد أو حتى تكوينَ جملة
لسانهُ لم يتحرك.
" هو ليسَ كبعضِ الأشخاص يديهم
تكونُ قاسيةً كالخشب أو ذوقهم بالملابسِ
سيء أو حتى جسدهم مقرف "

بصقَ جيمين كلماتهِ من دونِ تفكير
على يونغي والذي يتمنى أن تبلعهُ الأرض.
أنهُ مقرفٌ وبشع بنظرِ زوجه
ألا يكفيهِ هذا مِن أهانة؟


فجأةً هو تذكرَ كلامَ تايهيونغ
كانَ يعاكسُ كلامَ جيمين تماماً.
أنزلَ رأسهُ وبدأت الدموع تتجمعُ في
مقلتيهِ شيئاً فشيء.


" سأنامُ على الأركية فلا أستطيعُ
النومَ بقربِ شخصٍ مثلك "
قالَ جيمين وذهبَ مترنحاً نحو
الحمام.


يونغي يدركُ أن جيمين ثَمل
وهذا ما عصرَ قلبهُ الأكثر
فعندما تثمل دائماً ما تقولُ الحقيقة.

كميةُ الإهانة التي شعرَ بها يونغي
جعلتهُ يجلسُ على السرير يتأملُ
نفسهُ بالمرآة المقابلة للسرير.

هو بدين وبشرتهُ بيضاء زيادةً عن اللزم
عينيهِ صغيرتين ويداهُ ليست
باللطيفة.

دخلَ بدوامةٍ من الأفكارِ السوداوية
حتى حلَ الصباحُ .
فكر بأرتداءِ ملابسه والذهابِ للجري
صباحاً علهُ يقللُ من أفكاره.

وعندما نزلَ للطابقِ السفلي
قابلهُ جيمين الذي يتأوه بألمٍ
بسببِ رأسه،لابدُ أنهُ لايتذكر شيئاً
البارحة.

" يوني؟...إلى أين أنتَ ذاهبٌ الآن؟ "
قاطعَ جيمين طريقهُ سائلاً أياهُ
بصوتٍ أجش.

" كنتُ أفكرُ بالجري صَبا- "
" لا تُفكر بالأمر لن تخرج اليَوم
أريدُ من هذه العضلاتِ أن تزول "
قاطعهُ جيمين وقامَ ببعثرتِ شعرِه
وتخطاه.


هل فعلاً هذا هو جيمين الذي
أحبهُ يونغي والذي تزوجه؟


14 | 11

بونجور للحلوين
قللوا من الشتائم لجيمين
لو سمحتوا :)

صِبياني | يُ،مِ ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن