" سَأذهَب لشراءِ بعضِ
الحاجيات "
قالَ يونغي لجيمين والذي يعدُ
القهوة لكِلاهما." لا تتأخر،ولا تخالفني "
أقتربَ جيمين وقبلَ رأسَ
يونغي." حَسناً "
لو كانَ يونغي بخير الآن.
لكانَ قامَ بشدِ شعرِ جيمين وطهيهِ
على الغداء ليتعلمَ كيفَ يأمرهُ.لكنهُ لايريدُ هذا الآن.
يشعرُ بالضعفِ الشديد.
أبتعدَ عن جيمين وذهبَ ليرتدي
حذائه." وداعاً "
قالَ جيمين ولوحَ له.
كلاهُما يشعرُ بالغرابة.
تجاهلهُ يونغي واتجهَ نحو أقربِ
متجرِ بقالة." يونغي! صباحَ الخيرِ
يالها مِن صدفة "
أقتربَ شخصٌ من يونغي يرتدي
بنطالاً بنياً مع قميصٍ أبيض.
ليتعرفَ عليهِ يونغي فوراً." قُل أنكَ كنتَ تنتظرني طوالَ الليلِ
وحسب،وصباحُ الخير لكَ
أيضاً سيد كيم "
قهقهَ يونغي هو متيقنٌ أن تايهيونغ
قضى ليلتهُ في الشارعِ لينتظره." حسناً كنتُ هنا صِدفةٍ،نوعاً ما
إلى أينَ أنتَ ذاهب؟ "
أجابَ تايهيونغ بحرج.ولايعلمُ يونغي لما.
لكن مرتَ ذكرة لطيفة في حياتهِ
أمامَ عيناه.
يتذكرُ عندما منعهُ والدهُ من الإلتقاءِ
بجيمين،كانا مُرطبتينِ وقتها.وكانَ جيمين يقضي نصفَ
يومهِ في الشارعِ ينتظرُ يونغي
أن ينزلَ صباحاً ليقومَ بالجري كعادتهِ.
ويقولُ أنها صِدفة كما لو أنهُ لم ينتظره.ولقد رمى والدهُ على جيمين
في حينها دلواً من المياهِ الباردة
عندما سمعهُ ينادي ليونغي في
منتصفِ الليل.قهقهَ يونغي لا إرادياً على تلكَ
اللحظة،ليبتسمَ تايهيونغ
معهُ كالأهبل.تايهيونغ يبدو لطيفاً بدون الأزياءِ
الرسمية هذا مافكرَ يونغي." سأذهبَ لشراءِ الحاجيات "
أجابَ يونغي
" يا لها من صدفة وأنا أيضاً! "" سأذهبِ لذاكَ المتجرِ وأنت؟ "
سألَ تايهيونغ يؤشرِ على متجرٍ
بعيد
" سأذهبُ لهناك "
أجابَ يونغي يؤشرُ على متجرٍ آخر." يالي من أحمق،وأنا أيضاً كنتُ
سأذهبُ لهناك يالها من صدفة "
" يا رَجل "
قهقهَ يونغي بعلو تايهيونغ حسنَ
يومه." حسناً أ تبعني "
قالَ يونغي ليتبعهُ تايهيونغ
على مايبدو أن تايهيونغ سيلتصقُ
به.وهو لا يُمانع.
–
14 | 12
سحبنا على جيم :)
بس أبيكم تركزوا
أن الرواية لليونمينوتايهيونغ حب يزورهم
لهيك ماله علاقة بيونغي
ومانهوش مثلث حب :)
أنت تقرأ
صِبياني | يُ،مِ ✓
Short Storyأنصِت جِيداً بَارك جِيمين،أنا ذكرٌ لعين ولستُ بفتاة،لذا أرتدي ما جَلبته وأغلق البابَ خَلفك!. مِين يُونغي × بَارك جِيمين - الخَاضِع: مِين يُونغي - أجزاء قَصيرة - مُكتمل - الغِلاف مِن صُنع: _Irisjimx