السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
💕💕🌊🌊🌊لآخر الطريق🌊🌊🌊🌊💕💕
القسم الاول من الجوء(1)💕🌊🌊🏝🏝🏝🏝🏝🏝🏝🏝🏝🏝🏝🏝🏝)
بي احدى الجزر بانقرة القديمة والحيات الطبيعية البصيطة اين جل سكانها من الصيادين ...تبدء قصتها ببطلهى الذي هو شاب في اواخر العشرينات(يمان )عاش بداية حياته بهاته الجزيرة الصغيرة
لنذهي لنعش ماضيه كمايلي::ام يمان بنت صياد فقير وقعت بحب رجل من اغنا اغنياء تركية ..فلقيا معارضتا قويتا منهم لرفضهم هاته العلاقة ليكللها والده بالزواج ضاربا عرض الحائط تلك الشكليات والتقاليد رغم المعارضة الشديدة الى انهم عاشو اجمل سنتين بحياتهما الى ان جاء ذالك اليوم المشؤوم ليصاب والد يمان بمرض الزمه الفراش لشهور اطرت زوجته للعمل ببيع السمك لتستطيع ان تعيش وتداوي زوجها لرفضه مالا من اهله
وكل يوم حالته تسوء وام يمان(كراز) قليلة الحيلة الى ان ازدادة حدة مرضه ولم يتحمله ليتوفى تاركا يمان وامه في هاته الدنيا وحدهم حزنت كراز كثيرا على وفات زوجها وحبيب عمرها.......واطرت ان تاخذ بوصية زوجها بان تاخذ يمان لجده ليحصل على ميراث والده وان يعيش في بلد والده
عندما اخذت كراز يمان..رفضها اهله واستهانو بها وطعنو بشرفها وتبراو من حفيدهم ليرث ابن عمه كل الثروة تعود كراز
مكسورت الخاطر تجر الخيبة لياتيها (علي) كان صديقا لزوجها وقد احبها في مامضى الى انها اختارت ابو يمان
رغم هاذا كان الصديق الوفي والاخ والسند لهما..بعد موت صديقه اخذ على عاتقه مسؤوليتهما ساعدهما بكل ما استطاع
ورغم أن كراز تعلم انه يحبها الا انه كان شهما ولم يقلل من شانها وينتهز الفرص ..تمر السنين وعلى يراعي كراز وابنها لم يحسس يمان ابدا انه يتيم وكان يعلمه ويربيه وينفق عليه دون مقابل حتى كبر يمان وصار شابا يافعا قويا بارا بوالدته (وعلى) اللذي رباه كانت صحة كراز تتدهور يوم بسبب مرض ورثته على امها جعلها غير قادرتا على النهوض وادراك حالها حاول يمان وعلي جاهدين وجود شفاء لها غير ان الموت كان اسرع منهما وتوفيت كراز متاثرتا بمرضها الخطير ليتيتم يمان ويصبح علي كل عائلته
تمضي شهور من الحزن ...ليقرر علي اخبار يمان كل شيء عن عائلة والده وبانه من اصل عريق وذو نفوذ ومال الى ان زواج والده من امه جعلهم يعاقبونه لعصيانهم وزواجه بها ولم يعترفو به كوريث بسبب ابن عم له سيطر على عقولهم ونسب الثروت لنفسه...يرفض يمان البحث عن من تبراو منه ورفضو والدته الى ان علي اقنعه واخبره انه يجب ان يعيش وينضر للدنيا فهو كرس كل حياته لوالدته ومرضها
يمان كان غطاسا من امهرهم واكثرهم تحملا لشد النفس تحت الماء...قرر يمان ان يستمر بحياته والعمل بوصية والديه واسترجاع مكانته وثروته ...واثباث ذاته ..تجهز يمان لرحلته وودع والده علي ورفاقه وركب باخرتا متجهتا للقصتنطينية(تركية حاليا) بعد اسبوعين تعود على طاقمها وصار يعمل معهم لكسب رزقه والتعلم في احد الموانء اين رست سفينتهم لايصال سلع ومتاع صعد على متن السفينة رجل يبدو عليه التكبر والغنا برفقة عجوز وشابة صغيرة تحمل على ذراعيها طفل صغير وبعض الخدم يحملون متاعهم.....ووجهتهم القسطنطينية...
في يوم صباح مشمس جميل خرج يمان كعادته الى سطح السفينة لتفقد ثبات الاشرعة وبعض اعمال الملاحة ليقع نضره فجؤتا على ماسماه هو اجمل ما رات عيون زمردية تبرق تحت شعاع الشمس وبياضهى الصافي وشعرهى الكستنائي المتموج تحت وشاح ازرق زرقة السماء والبحر يذاعبه نسيم البحر العليل ....😍😍وهو سارح وتائه فيها تاتي العجوز تحمل طفلا صغيرا يبكي تضعه بين يديها ليستفيق من سوحانه ويشيح نضره عنها لانها زوجة وام يبقى محتارا لما احس بضيق بقلبه ....وهو يكلم نفسه يقاطعه نديم صديقه اللذي اراد مشاركته رحلته تلك ويشقى طريقا لمستقبيلهما
أنت تقرأ
معا لآخر الطريق
Romanceشاب بصيط يتيم الأب تربيه والدته يعيش بمنطقة ساحلية يجلب قوته من صيد السمك يعرف حقيقته أصله الغني والتعريف من امه وهي على فراش الموت توصيه لان ياخذ ارثه يسافر رفقت صديقه الوحيد بعد فوات والدته بالباخرة المكان اهل والده وإيجاد ارثه..وبنفس السفينة يتعر...