القسمالثاني من الجزء الاول

478 24 1
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🌊
🌊🌊🌊القسم الثاني من الجزء الأول 🌊🌊🌊
💕💕💕💕لآخر الطريق 💕💕💕💕

وصلو الى الجزيرة..نزل يمان ليسحب القارب للجزيرة بسحر ويوسف ليصلو الى بر الامان ..ينضرون الى الجزيرة الغريبة ثم يشكرون الله على نجاتهم تجلس سحر تحت شجرت قريبة محاولتا اسكات يوسف من الجوع يقترب نديم
نديم : لماذا يبكي الصغير هل هو مريض...
سحر: بخوف انه جائع....
نديم: اذا اطعميه  سابتعد الى هناك  لتاكليه براحتك
سحر: لاكن ليس معي طعام...
نديم:ماذا ارضعيه حليبكي..🤨 اولستي امه
سحر: لا هاذا ابن اختي وهي متوفاه

يتفاجء نديم قليلا ثم يفكر في مساعدتها
نديم آه تذكرت انا اضع بعض حبات التمر في جرابي ارجو انها لم تفسد من الماء اعطهي لها حتى يحضر يمان سمك لنطهوه وتاكليه حسنا
سعدت سحر كثيرا بطيبت نديم وشكرته 
اخذت سحر حبت التمر وسحقتها باصابعها واعطت يوسف ليمتصه لتصبره على الجوع ريتما يصطاد يمان لهم سمك
يغوص يمان ويصتاد بضع سمكات تسكت جوعهم

يمان: نديم هل اشعلت نارا 
نديم: اجل يمان 
يمان:خذ هاذ السمك لقد نضفته اطهوه كالعادة ولا تحرقه
ينضر يمان الى سحر وهي تاكل الطفل  تحت شجرة ثم يجلس قرب نديم لتجفيف ثيابه
نديم:انزع قميصك وجعله يجف على الصخرة
يمان نحن لسنا وحدنا هنالك امراة معنا سيجف هاكذا فوقي لا اريد اخافتها...فهي وحدها مع رجلين بجزيرت وحدهم قد يهيأ لها اننى نتقصد قلة احترامنا لها
نديم :معك حق يا صديقي  وهو كذالك....يسمع يمان بكاء يوسف
يمان  مابه ذالك الطفل لما يبكي...
نديم اضن ان حبات التمر لم تكن كافية  ومازال جائعا
يمان: اكلته تمرا؟؟؟ لما لمترضعه امه
نديم: لايمكنها ذالك...يمان وماذا يمنع
نديم :هي ليست والدته انها خالته ..فوالدته متوفاه ....المسكينة تربيه وحدها
يمان: من اخبرك  بهاذا
نديم : هي فانا سالتها نفس السؤال 
بلحضة شعر يمان بسعادت بقلبه وبدا ينضر إليها دون ان ينزعج من انه ينضر لزوجة وام
يطهو نديم السمك ويعطي سحر لتاكل وتطعم الطفل وياكلا هما كذالك...
بعد الاكل اقترح يمان من نديم بان يبحثا عن مكان آمن ليمضو فيه الليل ...اخذو سحر معهم ويوسف وبداو باستكشاف الجزيرة ..وان كانت ماهولة  بحثو فلم يجدو دليلا على انها كذالك نال منهم التعب والعطش فاطر يما ليعصر بعض الفواكه الموجودة ليسدو عطشهم.. يجوع يوسف مرة اخرى  فيبدء بالبكاء  تحاول سحر اسكاته دون جدوى ليسمعو حركتا بين الاشجار ليخرج لهم رجلان يلبسان ثيابا غريبة  يستعد يمان للدفاع عن انفسهم فيكلمهم الرجل ويخبرهم بانهم بامان وانهم مثلهم ناجين من البحر  وجذبهم  بكاء  الطفل ..وطلبو منهم ان يتبعوهم ... لياخذوهم الى معسكرهم يندهش يمان لوجود اناس آخرين منهم نساء واطفال تقترب ..يستقبلهم اولائك الناجون ليعطوهم مياها ليشربو وتقترب امراة من سحر... الحمد لله على سلامتكم  اعطني الطفل سارضعه مع ابنتي تنضر اليها قليلا ثم تعطيه لها بعد ما رات شدة جوعه ارضعت المراة يوسف حتى شبع ونام فوضعت بجوار طفلتها وجهزت طعاما لهم وبعض الثياب ليغيرو ثيابهم
يخبر الرجل يمان انهم هنا منذ خمس سنوات..عندما كان يسافر وزوجته وجماعة من الناس في سفينة لتتحطم بسبب الرياح والعاصفة لجلبهم القوارب قرب الجزيرة ومنهم من فقد
بالاول لاقينا صعوبات لاكننا تعودنا  ..نحن نصيد اكلنا من الاسماك والحيوانات و زرعنا بعض الخضروات التي وجدت بسفن غرقت قرب الجزيرة وهنالك منبع ماء عذب وجدناه بالصدفة...   يمان: لاكن الم تمر ايت سفينة من هنا لتنقذكم..
الرجل : بلا كان بعض الناس يذهبون ولاكن لا ياتي احد لانقاذنا فقررنا ان نتاقلم ونحاول العيش في هاته الجزيرة...هل هل معكم اناس آخرين.. يمان:.لا نحن فقط 
الرجل هل هاته عائلتك؟؟؟.....سكت يمان ولم يجب  ليسمع زوجته تناديه للعشاء  يسال يمان عن سحر
يمان: اين الطفل وووهل  هما بالداخل ا
الرجل بالتاكيد هي مع زوجتي وبعض نساء هنا 
ينام يمان ونديم بخيمة بينها سحر ويوسف ببيت باعلى الشجرة..
في صباح الغد يستيقض يمان ويبقى يبحث عن سحر بعينيه حتى يراها تخرج وتنزل السلم الخشبي  يرتبك حين يراها وهي تسدل شعرها على كتفيها ووجهها الجميل المتوهج تحت اشعة شمس الصباح تقترب منه وتومئ براسها تحييه فيرد ..
تغسل وجهها وتجلس لتشاهد جمال المكان يتشجع يمان ويقترب منها....
يمان: هل الطفل بخير ...ترد عليه سحر
اجل هو بخير فقد كان جائعا فقط  مبتسمة..تسكت قليلا ثم تقول له
سحر: شكرا على انقاذك حياتنا انا ويوسف سيد يمان ..تبتسم .عرفت اسمك من منادات صديقك لك ..انا ادين لك بحياتي..فانت ساعدتنا بينما تخلا عنا الباقون  شكرا لن انسى معروفك ماحييت
يمان لا داعي لذالك سيدة......اسمي سحر آنسة سحر
يفتح يمان عيناه سرورا ودهشة آنسة آنسة سسسحر....ويخبء ابتسامته من السرور...
يمان : هل نجو من كنتي معهم...تقصد ذالك الرجل اجل هرب مع خالته في اول قارب وانا كنت اغلق الباب ولم احس الى بالماء يدخل تحت الباب لاحمل ابن اختي واحاول الهرب  لاراه يهرب تاركا ابه الوحيد...حقا رجل لايستحق ان يكون ابا
يمان رجل جبان ليترك ابنه وزوجته خلفه...
  سحر : انا لست زوجته وبحياتي ماكنت ساكون كذالك
سعيدة انني لن اراه مرتا اخرى..

يمر اول اسبوع في الجزيرة ويبدء يمان والآخرين التعرف عليها وتعلم الصيد وبدات سحر ترتاح ليمان واهل الجزيرة

في يوم يصتاد فيه يما...يصتدم ببنت جميلة ذات شعر اشقر وعيون زرق وبشرة شديدة البياض...والتي تفزع من لقائه يندهش يمان لانه لم يرها بالمعسكر من قبل
تنضر اليه فتعجب بوسامته وسواد عينيه وشعره ولحيته  وجسمه المثير وسمرته بسبب اشعة شمس  تنضر اليه باثرة يساعدها على النهوض  فتحاول اغوائه ليبتعد عنها ويقول
هل انتي بخير
اجل اضن ذالك  انتم جدد هنا صحيح  يرد عليها ندين..
اجل اتينا منذ اسبوع
لاكنها لم تهتم لكلام نديم وضلت تبحلق بيمان باعجاب  يذهب يمان غير مبال بها لتضعه نصب عينيها

يسال نديم الرجل  من اين اتت هاته الفتات  يرد الرجل
من الجهة الاخرى من الجزيرة هاؤلاء ليسو من عامة الناس انهم من الطبقة المخملية وهم لم يستطيعو التعايش معنا واعتبرو انفسهم اسيادا علينا فقررنا ان نتقاسم الجزيرة نحن نتقاسم معهم الماء .. عاد يمان الى المعسكر ليجد الكل يستقبلهم ليرا صيدهم... عيون يمان تبحث عن سحر بينهم ليجدها تنشر غسيلهم
يقترب منها ليسالها عن يوسف فهو الذريعة الوحيدة ليفتح  معها موضوعا يكلمها فيه
سحر:اجل هو بخير  شكرا على السكةالتي ارسلتها له امس وبينما هما يتكلمان ويمشيان تتعثر سحر وتصقط بحضنه لتحس  بشعور لاول مرة تحسه وكان يمان اوصل لها مشاعره بتلك اللحضة يبقيان ينضران بعيون بعضهما لبرهة لتتفطن سحر وتبعد نفسها وهي مرتبكة لما حل بها  يحس يمان بارتباكها فيغادر بسرعة وهو يفكر بتلك اللحضة....
بدات سحر تحس باشياء تتغير بها قلبها وكان راحته افسدت وبدات تحس بقلق لم تفهم مما ....
يمان فرح وخائف من صدها لمشاعره...ياترا سحر  بدات تحب يمان ويمان هل سيتشجع ويخبرها بمشاعره وهل ستنسا الشقراء يمان ام ستلاحقه وتقرفه بعيشته.......يتبع
...

معا لآخر الطريق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن