القسم الثالث من الجزء الرابع

334 21 0
                                    

السلام عليكم ورحمة الله
🌅القسم الاول من الجزء الرابع 🌅🌅

💕💕💕💕لآخر الطريق 💕💕💕💕

بعد ان عرف يمان ان له حليف في القصر اخرجه جنجار قبل ان يعود جمكوز.... يتفق يمان مع جنجار على خطة لدخول القصر مرة اخرى ويستعيد مكانته ..وجنجار سيهيء له كل شيء بما فيها جداه سيخبرهما ثم يجعلهم يلتقون...

يعود يمان الى بيته ليجد سحر عند الباب وعند رايته تدخل ولا تكلمه  يقابله نديم ويساله عما فعله فيخبره ثم يسال نديم  عن سحر ولماذا لاتبدو بخير ..
يمان: لانها لاتريدني ان اعود لذالك القصر بسبب جمكوز هي خائفة من ان ياذيني 😔

نديم: اضن انه عليك ان توضح لها وتراضيها 🤗

يمان اجل علي ذالك....
دخل يمان غرفته ليجد سحر وهي جالسة تنوم يوسف..اقترب منها وجلس بجوارها ينتضر الى ان ينام
يوسف..ويكلم سحر ويحاول مراضاتها،..
ينام يوسف فتنهض سحر من مكانها وتهم بالخروج فيمسكها يمان:  من ذراعها ويحاول ان يكلمها..
يمان: سحر لاتذهبي اعرف انكي غاضبة مني واعرف ان غضبكي نابع من حبك فلا داعي لذالك انا لايمكنني ان اعيش وانتي لاتكلمينني ولا تنضرين بوجهي....

سحر مادمت تحبني لماذا تؤذي نفسك وتؤذيني اذا حصل لك شيء لاسمح الله كيف ساعيش كيف ساتنفس بغيابك ساموت انا
لاتقولي هاذا ساخبركي ماذا حصل معي

واخبرها كل شيء وبانه سيكون حذرا في كل خطوت يخطوهى لهدفه...
سحر:عدني انك ستكون حذرا ولا تتهور ...وتحضنه ويتصالحا

في القصر يخبر جنجار جدة يمان عن عودة حفيدها فيكاد يغمى عليها من الصدمة فيسندها جنجار ويبشرها بان نهايت

جمكوز ستكون قريبة  فرحت جدة يمان وارادت ان تراه فلم تعد تتحمل بعده عنهم فهو الشيء الوحيد الذي تركه ابنها وسترا ابنها فيه

الجدة: كيف هو يجنجار اخبرني....😥😥
جنجار: لو رايته ستعلمين انه ابن ضياء ومن دون أن يخبرني عرفته هو نسخة من والده طوله كلامه وحتى عزمه
وكانه عاد للحيات ياسيدتي
بكت الجدة بكاؤا مريرا كله شوق ام لولدها بكاءا يدمي القلب....
تتفق الجدة مع جنجار وتخبر الجد بما علمته فيسعد ويقرر ان يبدء معهم بالخطة يجهز له جنجار كل الوثائق التي تضهر ان حفيده حي عكس ما اخبرهم به جمكوز منذ سنين  وزور موته  ...بعد ان اهمل الجد اعماله وفقدانه للامل بان حفيده توفي بعد ولده..استعاد ثقته بنفسه واعاد الامل به..ليسحب كل وكالت اوكلها لجمكوز كما انه جمع بعض عماله وخدمه اللذين يثق بهم ليقلبهم ضده ليتمكنو من التحرر من غطرسته...
بعد عودة جمكوز من رحلته لم ينتضره بالميناء عربة  وكاد  ينفجر غضبا

بعد انتضار طويل اوقف عربتا وركبها وزوجته لايصاله للقصر وعند باب القصر ضل الحارس واقفا ولم يفتح له الباب فبدء يصرخ ويشتم فيه فاخبره بانه ينفذ الاوامر فقط...
جمكوز اوامر اية اوامر وهل تاخذ الاوامر من غيري ياعديم الفائدة.....
الحارس: اجل ياسيدي آخذ الاوامر من السيد الكبير...
جمكوز: عمي ؟؟؟..منذ متى نتاخذون اوامركم منه وكيف لعجوز مقعد وغير مسؤول ان يعطي اوامره لكم  مجموعى اغبياء افتح البوابة والا نلت مني عقابك...
الحارس آسف عليك المغادرة فانت غير مرغوب به بالقصر..

معا لآخر الطريق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن