القسم الثاني من الجزء الثانى

375 23 1
                                    

🌊🌊السلام عليكم ورحمة الله 🌊🌊
💞القسم الاخير من الجزء الثاني 💞

💞💞💞💞لآخر الطريق 💞💞💞💞

سحر في حيرة كبيرة بين عقلها وقلبها...كل شيء تلخبط فيها. هي تحبه وسعيدة بالخطبة..ويوسف وامانة اختهى برجل لاتعرف عنه شيء...

تسرح سحر بالتفكير لتفاجاها  عبير هي من سكان الجزيرة وهي عربية الاصل تجلس بجانبها وتسالها
عبير: سحر يبدو ان بالكي مشغول لانني ناديتكي اكثر من مرة ولم تنتبهي...
سحر اجل يعبير انتي الوحيدة التي يمكنني أن احكي لكي...
عبير طبعا حبيبتي متا تشائين كلي آذان صاغية...

تخبرها سحر بخطبت يمان لها...تسعد كثيرا للخبر...
عبير صحيح مبارك حبيبتي يمان رجل شهم وطيب وتناسبان بعضكمى كثيرا ....

سحر لاكنني محتارة قلبي يريد وعقلي متردد
عبير: مترددة الم يعجبكي!!!
سحر: لا ليس هاذ هو السبب  السبب يوسف....انه امانة لدي ولا ادري اذا كان سيحبه  بعد الزواج وماذا لو انجبت له هل سيعامله مثلهم 😔😔

عبير اذا كان يحبك سيحب اي شيء تحبينه ويوسف حبيب الكل ويمان اكثر واحد قريب منه والصبي متعود عليه ويمان رغم سكوته وهيبته الى انه ذو قلب رقيق كالذهب...برايي
لاتفوتي هاته الفرصة لاجل مستقبل لايعلمه الى الرب ونحن نجهله....الفرصة تاتينا مرتا بالعمر فلا تضيعيها....

تفرح سحر كثيرا وتتمسك بيمان وتقبل طلبه...والمشكلة كيف ستخبره بهاذا....
يمان. متوتر ولا يستطيع التفكير بشيء غير ذالك الموقف الصعب اللذي مر به...ضنا منه انها رفضته...

تفكر سحر فكيفية اخباره...ثم تتذكر نديم وهو من سيخبره بذالك....
تبحث عنه لاكنها لم تجده فذهبت للغابة لتلتقي صدفتا بيمان وهو خجل مما قاله لها  ...سكتت قليلا ثم أخبرته

سحر : ماقلته اليوم كان مفاجاتا كبيرة  لم اكن انتضرها لم استطع اجابتك حينها  كنت تحت تاثير الصدمة وانت خرجت مسرعا لهاذا لم تسمع اجابتي و. اناااااانا...انا...يحترق يمان في هاذ الموقف ثم يحاول ادراك ذالك

يمان:لاداعي بان تجهدي نفسكي فهمت جوابك وانا آسف حقا ولن تتكرر اعدكي ولن يتغير شيء بيننا ويوسف اتمنا اني لم اجرحكي ويهم بالمغادرة فتمسك سحر ذراعه..

سحر: لاكني لم اجبك  ولم تسمع رايي

يمان لاباس لست غاضبا انا اتفهمكي....اجل انا

تقاطعه سحر انا اقبل  يسكت يمان قليلا ثم يعيد
يمان:ماذا ماذا قلتي 😲😲😲😲😲
سحر :قلت اقبل عرضك الزواج بي
يال سعادت يمان وكان الدنيا لاتسع فرحته...يمسك يديها ويجذبها اليه ويقبلهما دون تفكير  ويقبل جبينها  سحر موصدومة بما يفعل ينتبه لنفسه ويخبرها انها لن تندم  لذالك
وانها ويوسف سيكونون من اولوياته وسيحميهما ويحبهما ما حيا
..وسيضل يحبها ولن يفترقا سيضلو بنفس الطريق إلى آخره..

معا لآخر الطريق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن